بشرى سارة لمصر.. حقيقة صفقة بيع منجم السكري للذهب
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
منجم السكري من الموضوعات التي شغلت الرأي العام المصري خلال الساعات الماضية وذلك بعد تردد أنباء بشأن بيع ذلك المنجم.
منجم السكري
وتساءل الرأي العام المصري عن منجم السكري وذلك لمعرفة تفاصيل وحقيقة صفقة بيع المنجم، وكافة التطورات التي شهدها المنجم خلال الساعات القليلة الماضية.
صفقة منجم السكري
وأكد المهندس حمدي عبد العزيز المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، أن لا مساس بحصة مصر في منجم السكري للذهب ومن الممكن أن ترتفع، مضيفًا أن صفقة منجم السكري للذهب مجرد صفقة تجارية ولا يوجد أي تأثير لها على حصة مصر في المنجم.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، في تصريحات تليفزيونية، أن هذه الصفقة ليس لمصر أي تأثير سلبي ومن الممكن يكون لدينا مميزات، وخاصة أن الشركة الجديدة لها ثقل وثقة أكبر في العالم.
وتابع المهندس حمدي عبد العزيز المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، أنه لن تتأثر مصر سلبا أو إيجابا في صفقه منجم السكري للذهب، لافتا إلى أن لن يتم تغيير أي شيء بشركة السكري التي تدير المنجم.
كما كشف الخبير الاقتصادي هاني توفيق عن حقيقة صفقة بيع منجم السكري، وخاصة بعد المزاعم التي تداولها البعض، والتى تدعى أن مصر قامت ببيع منجم السكري للذهب، أحد أفضل مناجم الذهب في العالم.
ونفى الخبير الاقتصادي هاني توفيق ما تردد عن بيع مصر لمنجم السكري، ووصفها بأنها "إشاعات مغرضة"، وأن ما تم تداوله من بيع مصر للمنجم "أخبار مضللة"، مؤكدًا أن الشريك الأجنبي هو من باع حصته في المنجم لشريك أجنبي آخر، دون المساس بحصة مصر.
وقال الخبير الإقتصادي هاني توفيق عما تردد عن بيع مصر لـ منجم السكري: "إشاعات مغرضة!: يتداول البعض، أن مصر قد باعت منجم السكرى للذهب. هذه أخبار مضللة".
وكشف هاني توفيق حقيقة ما تردد عن بيع مصر لمنجم السكري، فقال: "كل ما فى الأمر أن الشريك الأجنبى صاحب الحصة المقررة له فى الأرباح (٥٠٪)، قد قام ببيع حصته لشريك أجنبي آخر، دون المساس طبعًا بحصة مصر."
في سؤال لأحد متابعيه عما إذا كان "الشريك الأجنبي كان متواجد منذ أيام الملك"، قائلًا: "كنت أظن أن هذا المنجم يتبع مصر وليس هناك شريك أجنبي".
ورد هاني توفيق قائلًا: "أى استخراج لغاز أو بترول أو ذهب يخصص نسبة معينة للشريك الأجنبى، الذى يستكشف ويستخرج لتعويض مصروفات الاستكشاف."
ووجه أحد متابعيه سؤال قال فيه: "ما هو ضمان أن الشريك الأجنبى الجديد سيعمل على استخدام أحدث الوسائل لاستخراج أكبر كمية من الذهب أو أن يكون أسلوب ضغط على مصر لعدم لاستخراج كميات مناسبه وحصولها على كمية تسمح لها بالبيع للتنمية من بعض الدول".
أجاب هاني توفيق قائلًا: "المصلحة مشتركة، والقرار النهائى لمصر فى اتفاقات الاستكشاف والاستخراج."
واستفسر أحد متابعيه عن الشريك الأجنبي، فقال هاني توفيق: "لا يعنينا اسم المشترى، ما دام التزم بنفس شروط التعاقد الأصلي، ولديه الكفاءة الفنية اللازمة."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منجم السكري منجم السكري للذهب صفقة منجم السكري حقيقة صفقة بيع منجم السكري منجم السکری للذهب بیع منجم السکری هانی توفیق بیع مصر
إقرأ أيضاً:
هل تنبأ المنجم الفرنسي نوستراداموس باصطدام “قاتل المدن” بالأرض قبل 500 عام؟
#سواليف
كتب الصيدلاني والمنجم الفرنسي ميشيل دي نوسترادام، الشهير بـ” #نوستراداموس “، قبل 500 عام، سلسلة من #التنبؤات الغامضة التي ما تزال تثير الجدل حتى يومنا هذا.
وقدم نوستراداموس تنبؤات عديدة حول #المستقبل، من الأحداث مثل صعود نابليون، وسقوط هتلر، والحربين العالميتين، ووفاة الأميرة ديانا، وأحداث 11 سبتمبر، وحتى ظهور العملات الرقمية، وغيرها. ومع ذلك، كانت هذه التنبؤات منفتحة على العديد من التفسيرات والتأويل.
ومع إعلان علماء الفلك عن احتمال #اصطدام #كويكب بالأرض في عام 2032، عادت تنبؤات نوستراداموس إلى الواجهة مرة أخرى، خاصة تلك التي تتحدث عن “صخرة عظيمة” ستغرق أجزاء من العالم.
مقالات ذات صلة طقوس شيطانية أمام الأهرامات أم ماذا؟.. عالم آثار مصري يوضح 2025/02/20ونشر نوستراداموس مجموعات من التنبؤات في كتابه Les Prophéties (النبوءات)، وصدرت الطبعة الأولى في عام 1555 والتي أصبحت منذ ذلك الحين مشهورة في أنحاء العالم. ويحتوي الكتاب تنبؤات بالأحداث التي اعتقد أنها ستحدث في زمانه وإلى نهاية العالم. وكان يقوم بكتابة الأحداث على شكل رباعيات غير مفهومة.
وعلى الرغم من أن نوستراداموس عاش حياة هادئة، إلا أنه تحول اليوم إلى شخصية غامضة ينسب إليها التنبؤ بأحداث تاريخية هزت العالم. ومن بين هذه التنبؤات، تبرز واحدة تبدو ذات صلة وثيقة بالواقع الحالي، بعد أن كشف علماء الفلك مؤخرا عن وجود احتمال بنسبة 3.1% لاصطدام كويكب بالأرض في عام 2032. وأضاف مسؤولون في مجال الفضاء أن احتمال اصطدام الكويكب المسمى 2024 YR4 في 22 ديسمبر من ذلك العام يبلغ 1.33%.
ويعتقد أتباع نوستراداموس أنه قد تنبأ بهذا الحدث في الرباعية I:69 من كتابه، حيث كتب: “الجبل العظيم يحيط بسبعة استادات (وحدة قياس يونانية قديمة للأطوال والمسافات). بعد السلام، الحرب، المجاعة، الفيضانات. سينتشر بعيدا، ويغرق العديد من الدول. حتى الأراضي القديمة ستُهدم حتى أساساتها”.
ويفسر هذا النص الغامض من قبل البعض على أنه إشارة إلى صخرة هائلة ستضرب #الأرض وتتسبب في #كوارث واسعة النطاق.
وقد كتب كتاب Les Prophéties بمزيج من الفرنسية واللاتينية واليونانية والبروفنسالية، ما يعني أن الترجمات قد تختلف. لكن العديد من المترجمين يعتقدون أن النص يشير إلى صخرة هائلة ستغرق أجزاء من العالم.
ويشار إلى أن الاستاد هو وحدة قياس يونانية قديمة، يقدرها المؤرخون بنحو 210 أمتار. وبالتالي، فإن سبعة استادات تعادل 470 مترا، وهو حجم أكبر بكثير من الكويكب 2024 YR4، الذي يقدر طوله بين 40 إلى 90 مترا.
كما فسر البعض رباعية أخرى (VIII:16) على أنها تشير إلى اصطدام كويكب بالأرض في المستقبل البعيد.
وكتب نوستراداموس: “في المكان حيث بنى جاسون سفينته، سيأتي طوفان عظيم فجأة”، في إشارة إلى أسطورة جاسون اليوناني الذي بنى سفينة “أرغو” على جبل أوليمبوس في اليونان.
ومعظم مسار اصطدام الكويكب 2024 YR4 المتوقع – إذا حدث – يمر فوق مناطق محيطية شاسعة وخالية من اليابسة. وهذا يعني أن احتمالية تأثيره المباشر على المناطق السكنية أو البرية تكون أقل، ولا يتوقع العلماء وصول أي أمواج إلى اليابسة. لكن اصطدامه قرب الساحل قد يتسبب في تسونامي.
ومن بين المدن التي قد تتأثر بشكل محتمل باصطدام الكويكب 2024 YR4: مومباي في الهند، لاغوس في نيجيريا، وبوغوتا في كولومبيا. لكن لا يوجد أي مكان في اليونان ضمن مناطق الاصطدام المحتملة.
ويشكك النقاد في دقة تنبؤات نوستراداموس، قائلين إنها ليست أفضل من توقعات مسلسل “ذا سيمبسونز”. فكتابه مليء بمصطلحات فرنسية قديمة يمكن تفسيرها بطرق مختلفة، ما يجعلها قابلة للتأويل حسب الأحداث.
على سبيل المثال، استخدام كلمة “Hister” في إحدى رباعياته فسر من قبل البعض على أنها تشير إلى هتلر، بينما يرى آخرون أنها مجرد إشارة إلى مكان قرب نهر الدانوب.
وفي مقدمة كتابه، كتب نوستراداموس أن نبوءاته تمتد “من الآن حتى عام 3797”. لذا، إذا كنت تقرأ هذا بعد 1772 عاما، يمكنك أن تطمئن إلى أن جبلا لم يسقط علينا ويغرق الدول، ولم تحدث موجة عملاقة في اليونان.