مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والأمتين العربية والإسلامية بالمولد النبوي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
تقدَّم الدكتور نظير عيَّاد، مُفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأصدق التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري والمسلمين جميعًا في العالمين العربي والإسلامي بمناسبة ذِكرى مَولد نبي الرحمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، داعيًا المولى عزَّ وجلَّ أن يُعيد علينا هذه الأيام بالخير والمحبة والرحمة والسلام.
وأكَّد مُفتي الجمهورية في بيانه، اليوم الخميس، بمناسبة الاحتفال بذِكرى المَولد النبوي الشريف أنَّ ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان ميلادًا للرحمة غير المحدودة للإنسانية جمعاء، فرسالة الإسلام قائمة على الرحمة، ولذلك قال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}، مشيرًا إلى أنَّ الاحتفال بذِكرى المولد النبوي الشريف يمدُّنا بمزيد من الأمل والنور لتَشُدَّ على أيدِينا وسواعِدِنا كي تَتَوحَّدَ كلمَتُنا وتَنطلقَ مساعِينا نحوَ البناء والعمران، رغبةً في استعادةِ الرُّوحِ المُحبَّةِ للحياةِ والإقبال عليها وتعميرها.
وأوضح المفتي أن رسالة النبي صلى الله عليه وسلم، لم تكن محدودة بل كانت تشمل تربيةَ البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم وتقدمهم على صعيد حياتهم المادي والمعنوي، كما أنها لم تكن مقصورة على أهل ذلك الـزمان، بل امتدت على مدار التاريخ والأيام لتشمل العالمين.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أنَّ سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم العطرة مليئة بالمواقف والأحداث التي تعلمنا قيمًا إنسانية راقية تستقيم معها الحياة وتُعمَّر بها الأرض، وتتآلف بها النفوس إذا ما ترجمناها إلى واقعٍ عملي في حياتنا، وقد أرشدنا الله سبحانه وتعالى إلى ضرورة اتباع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}.
وأكَّد المفتي أنَّ القراءة العصرية لسيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتطبيقها تطبيقًا عمليًّا صحيحًا أصبح ضرورة ملحَّة في ظلِّ ما نعيشه من أحداث وفتن تتطلَّب منَّا التمسك بأخلاق النبي وتحقيق مقاصد الإسلام العليا.
وأوضح مفتي الجمهورية أن رحمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ظهرت في كل أمور حياته، ولعل من أبرزها ما قاله عن أهل مكة الذين آذَوه وعذبوا أصحابه، ومع ذلك لم يَدْعُ عليهم، بل كان قارئًا للمستقبل ومستبصرًا النور القادم، فقال لسيدنا جبريل: "بل أرجو أن يُخرج اللهُ من أصلابهم مَن يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا".
ودعا مفتي الجمهورية إلى ضرورة التأسي بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم والتحلي بها، ومنها رحمته صلى الله عليه وسلم، التي شملت أهله وأصحابه والأمة كلها، فقد كان صلى الله عليه وسلم خيرَ الناس وخيرهم لأمَّته وخيرهم لأهله.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يستقبل سفير العراق لدى القاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون الإفتائي
محافظ أسيوط ومفتي الجمهورية يفتتحان المنفذ الدائم لبيع مطبوعات مجمع البحوث الإسلامية
مفتي الجمهورية ورئيس شئون مساجد الأوقاف يشهدان الاحتفال بالعيد القومي للقليوبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المسلمين الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصري مفتي الجمهورية رئيس الجمهورية ذكرى المولد النبوي الشريف النبی صلى الله علیه وآله وسلم صلى الله علیه وسلم مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
ثواب الصلاة على النبي .. تصنع المعجزات وتدخل الجنة
ثواب الصلاة على النبي للصلاة على النبي فضل كبير بينته الأحاديث النبوية الشريفة وهي كثيرة جدًا، كما أن الله سبحانه وتعالى يقول في القرآن الكريم "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" وهو ما يبين أهمية الصلاة على النبي حيث أن الله وملائكته يصلون على النبي كما يأمر الله عباده بالصلاة على النبي.
فضل الصلاة على النبيوهناك العديد من الأحاديث الصحيحة في فضل الصلاة على النبي منها حديث فضل الصلاة على النبي عن عبد الله بن عمرو بن العاص، رضي الله عنهما: أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «من صلى علي صلاة، صلى الله عليه بها عشرا». رواه مسلم، والحديث: رواه أحمد أيضا عن أبي موسى بلفظ: «من صلى علي صلاة واحدة، صلى الله عليه عشر صلوات، وحط عنه عشر خطيئات، ورفع له عشر درجات»، وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة». رواه الترمذي، وقال: (حديث حسن)، قوله: «أولى الناس بي»، أي: أخص أمتي بي، وأقربهم مني، وأحقهم بشفاعتي يوم القيامة، أكثرهم علي صلاة.
فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة.. ثوابها عظيم في شهر رجبفضل الصلاة على النبي 1000 مرة .. 40 مكافأة ربانية لصاحبها.. وهذه أفضل صيغةوعن فضل الصلاة على النبي فقد روى عن أوس بن أوس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي». فقالوا: يا رسول الله، وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟! قال: يقول بليت. قال: «إن الله حرم على الأرض أجساد الأنبياء». رواه أبو داود بإسناد صحيح، وفي هذا الحديث: استحباب كثرة الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الجمعة.
ماذا يحدث عند الصلاة على الرسول؟وعن أبي هريرة رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تجعلوا قبري عيدا، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم». رواه أبو داود بإسناد صحيح، وأول الحديث: «لا تجعلوا بيتوكم قبورا»، أي: لا تعطلوها عن الصلاة فيها، فتكون بمنزلة القبور، فأمر بتحري العبادة في البيوت، ونهى عن تحريها عند القبور، عكس ما يفعله المشركون من النصارى، ومن تشبه بهم من هذه الأمة. قوله: «ولا تجعلوا قبري عيدا». العيد: ما يعتاد مجيئه وقصده من زمان ومكان. قوله: «وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم». يشير بذلك إلى أن ما ينالني منكم من الصلاة والسلام، يحصل مع قربكم من قبري، وبعدكم فلا حاجة لكم إلى اتخاذه عيدا، وعن أبي هريرة رضي الله عنه -: قال أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام». رواه أبو داود بإسناد صحيح، وعن سهيل بن أبي صالح، قال: رآني الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم عند القبر، فناداني - وهو في بيت فاطمة رضي الله عنها يتعشى - فقال: هلم إلى العشاء. فقلت: لا أريده. فقال: ما لي رأيتك عند القبر؟ فقلت: سلمت على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إذا دخلت المسجد فسلم. ثم قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا تتخذوا قبري عيدا»، «ولا تتخذوا بيتوكم مقابر»، «وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيث ما كنتم»، «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»، ما أنتم ومن بالأندلس إلا سواء. رواه سعيد بن منصور.
الصلاة على النبي لقضاء الحوائجإن فضل الصلاة على النبي في قضاء الحوائج كبير، ومن عظم مكانة النبي -صلى الله عليه وسلم- عند الله -تعالى- أن الله يُصلي على النبي، وأمر عباده بالصلاة والسلام على نبيه، فقال -تعالى-: (إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)، وروي عن أبي بن كعب -رضي الله عنه- أنه قال: ( قلْتُ يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال : إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ).
وحول فضل الصلاة على النبي في استجابة الدعاء فقد وضح الشيخ يسري عزام، إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص الشيخ يسري عزام، إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص في تصريحات له أن الصلاة على النبي تكون سببًا في استجابة الدعاء، لما تبدأ الدعاء بالصلاة على النبي وتختم الدعاء بالصلاة على النبي، فالله يقبل الصلاتين، والله أكرم أن يرد ما بينهما، كما أن الصلاة على النبي تكفر الذنوب وتغفر السيئات، وترفع الدرجات، تكون سببًا في شفاعته يوم القيامة، وحسن الخاتمة والثبات عند سؤال الملكين في القبر.
الصلاة على النبي 1000 مرةوقال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي من أسهل الطرق لنيل براءة من النار. وأوضح أن من يلتزم بالصلاة عليه 1000 مرة يضمن بفضل الله براءته من النار والنفاق، ويمكن للمسلم أداء هذه الصلاة بسهولة في نصف ساعة فقط أثناء جلوسه في منزله. وأضاف أن هذه العبادة تفوق الحج المبرور، الذي يتطلب جهدًا ومالًا وصبرًا على الزحام والمشقة.