"كيزاد": الإمارات بيئة استثمارية جاذبة لرواد الأعمال من أنحاء العالم
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أكد منصور المرر نائب الرئيس - تطوير الأعمال الصناعية في مجموعة "كيزاد"، أن دولة الإمارات تتمتع ببيئة استثمارية جاذبة تشجع رواد الأعمال والمستثمرين من جميع أنحاء العالم على الإقامة والعمل فيها نظرا لما تتميز به من سهولة في ممارسة الأعمال، وتنوع الثقافات، والأمن والاستقرار.
ونوه المرر، في مداخلة تحت عنوان "الدور الاستراتيجي لأبوظبي في مبادرة الحزام والطريق .
وقال إن الإمارات قامت بتطوير بنية تحتية متطورة على مستوى عالمي تدعم نمو مختلف الصناعات.
وأضاف: نحن رواد عالميون في النقل البحري، من خلال تسيير أكثر من 300 سفينة تربط الشرق بالغرب بأقصر الطرق الممكنة، مشيراً إلى أن شبكة الإمارات اللوجستية الواسعة تغطي أكثر من 40 دولة، مما يجعل الإمارات الشريك الموثوق به للشركات العالمية في نقل البضائع والخدمات. مناطق صناعية متكاملة
ونوه بقيام العاصمة أبوظبي بتطوير مناطق صناعية متكاملة تمتد على مساحة 550 كيلومتراً مربعاً، مزودة ببنية تحتية عالمية المستوى تستضيف أكثر من 3000 مشروع صناعي عالمي المستوى، حيث تسعى كيزاد من خلال منصتها الرقمية وخدماتها المتكاملة إلى تسهيل التجارة العالمية وربط الأسواق ببعضها البعض.
ولفت المرر إلى "مشروع 300 مليار" الذي أطلقته الإمارات بهدف تطوير وتحفيز القطاع الصناعي في الدولة، ورفع مساهمته الناتج المحلي الإجمالي من 133 مليار درهم إلى 300 مليار درهم بحلول عام 2031.
ودعا منصور المرر إلى الاستثمار في الإمارات التي توفر بيئة أعمال مثالية تتميز بالمرونة والتنوع مع حرية في اختيار النشاط التجاري من بين أكثر من 1000 خيار متاح، مشيراً إلى اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أبرمتها الإمارات مع العديد من الدول، والتي من شأنها أن تسمح للشركات بالقدوم والإنتاج أو الاستيراد من هذه الدول دون رسوم جمركية أو بتعريفات مخفضة.
وأكد المرر في ختام مداخلته التزام "كيزاد" بدعم نمو المستثمرين في أبوظبي عبر توفيرها كل الأدوات اللازمة لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أکثر من
إقرأ أيضاً:
المزروعي: الإمارات وجهة مثالية لتأسيس المشاريع المبتكرة
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الاستشرافية نجحت في توفير بيئة تنافسية لأنشطة ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث أصبحت الدولة وجهة مثالية لبدء وتأسيس المشاريع المبتكرة في قطاعات الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا المتقدمة والصناعات المتطورة.
جاء ذلك خلال طاولة مستديرة بعنوان «آفاق التعاون بين الإمارات واليابان في ريادة الأعمال والابتكار»، عُقدت على هامش فعالية «إنفستوبيا-طوكيو»، بحضور شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة لدى اليابان، وممثلين لـ26 شركة وحاضنة أعمال إماراتية ويابانية.
وقالت معالي علياء المزروعي : «أطلقنا مؤخراً منظومة (ريادة) لتطوير وتحفيز ريادة الأعمال في الدولة، تضمنت مبادرات تستهدف تعزيز تنافسية الإمارات في مجال ريادة الأعمال في مختلف المحاور التي تشمل تطوير السياسات والتشريعات، والبنية التحتية، ودعم سهولة تأسيس الأعمال ونمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الحوافز الدافعة لنمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والارتقاء بالشراكات الداعمة لريادة الأعمال، وأنشطة البحث والتطوير والابتكار في القطاع».
وأوضحت معاليها أن دولة الإمارات تبنت عدداً من السياسات التشريعية التي هدفت إلى تقديم حوافز للشركات الراغبة في تأسيس وبدء أعمالها في أسواق الإمارات، كان من أهمها تعديل قانون الشركات التجارية، ليسمح للمستثمرين الأجانب بتأسيس الشركات وتملكها بنسبة 100%، والذي أسهم في زيادة عدد الشركات العاملة في الدولة، وبرامج الإقامة الطويلة للمستثمرين والمبتكرين، بالإضافة إلى وجود أكثر من 40 منطقة حرة في الدولة تتيح للمستثمرين الأجانب الاستثمار في أكثر من ألفي نشاط اقتصادي متنوع.
وأشارت معاليها إلى أنه وبجانب ذلك أطلقت الدولة مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تحقيق الريادة والتقدم في القطاعات التكنولوجية والاستدامة والتي من أبرزها «استراتيـجيـة الإمارات للذكاء الاصطناعي»، التي تهدف إلى دعم استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، كما تمثل «الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة» إطاراً ريادياً لتطوير وتعزيز القطاع الصناعي في الإمارات، وتُشكل «الأجندة الوطنية الخضراء- 2030» خطة طويلة الأجل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأفكار المبتكرة في مجال تدوير النفايات والمواد غير المستخدمة، كإحدى ركائز النموذج الاقتصادي للدولة القائم على المعرفة والابتكار.
ودعت معاليها مجتمع الأعمال الياباني إلى الاستفادة من البيئة التنافسية والفرص التي تتمتع بها الإمارات، حيث توفر الدولة كل مقومات النجاح للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار، خاصة أن الإمارات تحتضن أكثر من 1.5 مليون رخصة تجارية، مشيرة معاليها إلى حصول الدولة على المركز الأول عالمياً في بدء المشاريع التجارية الجديدة وفقاً لتقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال 2024.
وشكلت الطاولة المستديرة فرصة مهمة لإطلاع مجتمع الأعمال الياباني على فرص الاستثمار والتوسع في الأسواق الإماراتية، حيث أبدى رواد الأعمال والشركات اليابانية تطلعهم لتوسيع أعمالهم في دولة الإمارات خاصة في قطاعات الاقتصاد الدائري والاستدامة وإعادة التدوير والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والصناعات المتقدمة، كما هدفت إلى تعزيز التواصل والتعاون بين البلدين في مجال ريادة الأعمال والابتكار، مع التركيز على دعم الشركات الناشئة وخلق فرص تعاون ملموسة من خلال تبادل الرؤى وأفضل الممارسات، وتطوير أطر استراتيجية تدعم النمو المستدام وترسّخ مكانتهما كبلدين رائدين في مجال التكنولوجيا.
ومثلت الطاولة منصة للحوار والتواصل واستكشاف فرص استثمارية نوعية بين البلدين، حيث جمعت بين البيئة الريادية الديناميكية لريادة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات، والتميز التكنولوجي في اليابان، لصياغة أطر جديدة للتعاون بين مجتمعي الأعمال في البلدين.