أطلق الممثل الأميركي دينزل واشنطن هذا الأسبوع في تورنتو فيلم "درس البيانو" (The Piano Lesson)، محاطا بأفراد أسرته الذين شاركوا في هذا الشريط، وهو أحدث اقتباس هوليودي من مسرحية كتبها أوغست ويلسون.

ويتناول هذا الفيلم، وهو الأول من إخراج مالكوم، نجل دينزل واشنطن، ويتولى بطولته شقيقه الأكبر جون ديفيد واشنطن، قصة عائلة تجهد للتصالح مع ماضيها ومواجهة إرث العبودية.

وتولى دينزل واشنطن إنتاج الفيلم بينما تؤدي زوجته بوليتا وابنته أوليفيا دورين مساندين، في حين أن ابنته الأخرى كاتيا شاركت أيضا منتجة.

وقال دينزل واشنطن بعد عرض الفيلم: "أنا سعيد، وأب فخور".

وتدور أحداث مسرحية "درس البيانو" عام 1930، وألّفها الكاتب الأميركي أوغست ويلسون عام 1987 ضمن سلسلة "بيتسبرغ سايكل" التي تضم 10 أعمال له وتتمحور حول واقع الأميركيين من أصل أفريقي في القرن العشرين.

ورأى مالكوم واشنطن (33 عاما) أن الفيلم الذي تولى إخراجه شكّل "فرصة ممتازة للاجتماع، مع أن المشروع أصبح أكبر" من عائلته، واصفا إياه بـ"قصة عن أسلاف وسلالة"، ومعتبرا أن اقتباس عمل لأوغست ويلسون يعني "الاندراج ضمن سلالة موسعة".

وفي الفيلم عنصر رئيسي هو عبارة عن بيانو حُفرت عليه يدويا صور الأجداد، ومشبع بالتاريخ الصعب للعائلة.

وجسّد جون ديفيد واشنطن (40 عاما) شخصية "بوي ويلي" الذي يريد بيع البيانو لشراء عقارات، بينما تصر شقيقته بيرنيس (دانييل ديدوايلر)، على الاحتفاظ بالآلة.

ويقدم الممثلان أداء مؤثرا عندما يتجادلان في شأن مصير البيانو، على خلفية قضايا عرقية وروحية وقبول الماضي.

وتوقع موقع "غولد ديربي" المتخصص أن يُطرح اسم دانييل ديدوايلر ضمن قائمة المرشحات لجوائز الأوسكار عن هذا الدور.

واقتُبس الفيلم الروائي عن نسخة حديثة من المسرحية قُدِّمت على خشبات برودواي، واستعان بغالبية الممثلين الذين شاركوا فيها، وفي مقدمهم سامويل إل جاكسون في دور زعيم العائلة.

وسبق لدينزل واشنطن أن ساهم في اقتباس مسرحيتين أخريين لأوغست ويلسون سينمائيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات دینزل واشنطن

إقرأ أيضاً:

"عائلة رفعت قضة على الأشباح".. أغرب الجرائم التي يَزعم ارتكابها من الأرواح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

من المعتقدات الشائعة في الأساطير الشعبية أن الأشباح، في حال كانت موجودة، هي أرواح لأشخاص كانوا على قيد الحياة في السابق، وعادة ما يُعتقد أن الأشباح، مثل البشر، قد تكون قادرة على ارتكاب الجرائم، أو التسبب في الأذى للأحياء، وهناك العديد من القصص التي تدعى أن الأشباح قد ارتكبت جرائم غريبة، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الكائنات الخارقة هي بالفعل الجناة، أم أن هناك أسباب أخرى وراء هذه الظواهر، وتستعرض “البوابة نيوز” فيما يلي عشرة من الجرائم الغريبة التي يُزعم أن الأشباح قد ارتكبتها.

والقصص التي تتحدث عن الجرائم المرتكبة من قبل الأشباح غالبًا ما تكون مزيجًا من الأساطير والتفسيرات الخارقة للطبيعة للأحداث الغريبة، ورغم أن البعض قد يصدق هذه القصص، إلا أن التحقيقات القانونية غالبًا ما تكشف عن تفسيرات مادية أو نفسية وراء تلك الحوادث، ومع ذلك تظل هذه القصص مثيرة للاهتمام، مما يثير تساؤلات حول كيفية تفسير الظواهر الغامضة.

 

1- التعرض غير اللائق بواسطة الأشباح:

تقول فتاة تدعى ديان كارلايل من ولاية أوهايو، إنه في منزلها كان هناك شبحان يشاركان في أفعال غير لائقة، مما تسبب في اضطراب كبير لها ولعائلتها.

 وتقول ديان إنها رأت الأشباح بوضوح، حتى أنها استطاعت ملاحظة التفاصيل مثل أحذية السيدة ذات الكعب العالي، وعلى الرغم من أن هذه الحوادث قد تكون غريبة، إلا أن النشاط الشبحي في منزلها استمر وزاد مع مرور الوقت، حيث كان الأطفال والآخرون في المنزل يشهدون ظواهر خارقة أخرى، مثل ظهور الأشباح في المرايا.

2- سرقة الأشباح:

في عام 2011، تم إدانة جوزيف هيوز بسرقة بعض الأغراض من قبو منزله في ولاية أوهايو، مثل مكيفات هواء ومولدات، ولكن هيوز ادعى في المحكمة أن هذه الأغراض تم وضعها في القبو بواسطة الأشباح، ورغم أن هذا الادعاء يعتبر غريبًا، إلا أن محاميه أشار إلى أن هيوز كان يعتقد بوجود “وجود خارق” في الطابق السفلي، على الرغم من دفاعه، تم إدانته بـ 18 تهمة.

3- تخريب الأشباح:

في عام 2012، فوجئ الزوجان ليزا وفيل ريجلي في نوتنجهام، إنجلترا، بما رصدته كاميرات مراقبتهما في حوالي الساعة 1:30 صباحًا، وظهرت صورة لشبح طفل صغير يقفز فوق أسطح سياراتهم، وبعد تحليله، اقتنع الزوجان بأن هذا لم يكن مجرد خطأ في التسجيل، بل كان ظاهرة خارقة للطبيعة، خاصة مع سلوك كلبهم الذي لم ينبح رغم أن الشبح كان قريبًا.
 

4- مضايقة الأشباح:

عائلة من المملكة العربية السعودية، رفعت دعوى قضائية ضد الأشباح بسبب المضايقات المستمرة التي تعرضت لها، مثل رسائل صوتية تهديدية وسرقات من الهواتف المحمولة، واستمر هذا التحرش الطيفي لفترة طويلة، وكان يشمل أيضًا أشياء مثل رمي الحجارة على الأطفال، وهو ما دفعهم إلى المحكمة لمحاكمة الأشباح.

5- سلوك الأشباح غير المنظم:

في عام 2006، ادعى شاب اسكتلندي يدعى توماس ماكجير أنه كان في حالة هياج بسبب تأثير شبح قرصان بلا جسد، وعلى الرغم من أنه اعترف بخرق السلام، إلا أنه أصر على أن الصوت البذيء الذي سمعه لم يكن منه، بل كان من الشبح. هذه الحجة أثارت فضول المحكمة، لكن لم يتم قبولها كدفاع قانوني.

6- اعتداء الأشباح:

في إحدى الحوادث في فرنسا، زعمت عائلة أن أشباحًا هاجمتهم في منزلهم، مما أسفر عن إصابات خطيرة، وتعرض أحد أفراد الأسرة للضرب بواسطة أثاث طائر، مما استدعى تدخل الشرطة لتوفير الحماية العاجلة، والعائلة تعمل الآن مع طارد للأشباح في محاولة للتخلص من هذه الكائنات الغاضبة.

7- شبح العنف المنزلي:

في ولاية ويسكونسن الأمريكية، ادعى مايكل ويست أنه لم يضرب زوجته، بل أن الأشباح هي التي تسببت في ذلك، ومع ذلك قامت الشرطة بالتحقيق في الواقعة ووجدت أدلة على العنف المنزلي، على الرغم من أن هذا الادعاء كان غريبًا، إلا أن التحقيقات أدت إلى اعتقال ويست بتهم العنف المنزلي.

8- شبح الاختطاف:

في ماليزيا، ادعى لص سطو أنه تم اختطافه على يد أشباح في منزل سرقه، وقال إنه لم يتمكن من مغادرة المنزل بسبب الأشباح التي دفعته كلما حاول الهروب، هذا الادعاء جعل السلطات تتدخل لتقديم المساعدة الطبية للصوص، الذين بدورهم تعلموا درسًا قاسيًا عن مغامرة السرقات.

9- أشباح الاغتصاب:

بين عامي 2005 و2009، أبلغت أكثر من مائة امرأة في مستعمرة مانيتوبا مينونايت في بوليفيا عن تجارب غريبة، مثل الاستيقاظ على إصابات في الأعضاء التناسلية، ووجود سائل منوي على ملاءاتهن، ورغم أن معظم الناس رفضوا هذه الادعاءات في البداية، بدأ البعض يعتقدون أن الأشباح قد تكون مسؤولة عن تلك الجرائم، وهو ما جعل المجتمع يبحث عن إجابات أخرى بعد القبض على رجال متورطين في جرائم مشابهة.

10- جرائم الأشباح:

في عام 2011، تم القبض على نايانا باتيل بتهمة قتل أطفالها بطريقة وحشية باستخدام أداة حادة، وعند التحقيق في دوافع الجريمة، قالت باتيل أن الأشباح هي التي قتلت أطفالها. هذا الادعاء لم ينجح في المحكمة، وأدينت باتيل بارتكاب الجرائم.

مقالات مشابهة

  • اعتزال نجمة The Simpsons بعد أداء صوت شخصية أسطورية 35 عاماً
  • "حطينا البيانو في نص الكوربة".. عزيز مرقة يكشف كواليس تصوير كليب "ما تيجي سكة"
  • "عائلة رفعت قضة على الأشباح".. أغرب الجرائم التي يَزعم ارتكابها من الأرواح
  • دينزل واشنطن يكشف سر كرهه حفلات الأوسكار وغيابه عنها
  • تحديات كثيرة تواجه النازحين العائدين إلى ديارهم في شمال العراق
  • حادث مروع يدمر عائلة تركية
  • فريدريك دوغلاس.. قصة عبد أميركي تعلم القراءة سرا وقاد معركة مناهضة العبودية
  • دينزل واشنطن: السياسة "لعبة تلاعب".. وهذه خططه الأخيرة قبل الاعتزال
  • مأساة عائلة هندية على الحدود الأمريكية الكندية تكشف جرائم تهريب البشر
  • لية إعمار الكون جزء من العبودية لله في الإسلام؟