وزير التخطيط:إجراء التعداد السكاني سينفذ في موعده المحدد
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 12 شتنبر 2024 - 3:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير التخطيط محمد علي تميم، اليوم الخميس، على أنه لا توجد أي عقبات تحول دون إجراء التعداد السكاني، فيما اشار الى انه سينفذ بموعده المحدد.وأفاد بيان للوزارة، أن “نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التخطيط، محمد علي تميم، ترأس اجتماعا مهما للهيئة العليا للتعداد السكاني”.
وأوضح تميم، أن “التعداد العام للسكان والمساكن سيجري في جميع محافظات العراق يومي 20 و 21 تشرين الثاني المقبل، وسيكون هناك حظر للتجوال”، مبينا أن “التعداد العام للسكان والمساكن سينفذ إلكترونيا وسيكون آخر تعداد يشهده العراق، لأننا سنكون أمام قاعدة بيانات ضخمة تغطي جميع مفاصل الحياة وخصائص السكان، الاجتماعية والاقتصادية”.وأشار، إلى أن “نتائج التعداد العام للسكان والمساكن ستظهر خلال ساعات قليلة بدقة وموثوقية عاليتين، نتيجة استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة في إجراء التعداد”، منوها: “وفرنا (120) ألف جهاز لوحي (تابلت) من مناشئ عالمية رصينة، وبمواصفات عالية، وستتم الاستفادة منها من قبل مؤسسات الدولة بعد انتهاء التعداد”. ولفت، إلى أن “هناك جهودا كبيرة تبذل من قبل الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة، والمحافظات في دعم إجراء التعداد العام للسكان”، موضحا أن “مجلس الوزراء اتخذ حزمة من القرارات المهمة من اجل توفير أفضل الظروف لإجراء التعداد السكاني وضمان نجاحه”.وأكد، على أنه “لا توجد أي عقبات سياسية تحول دون إجراء التعداد السكاني”، مشيرا إلى أن “هناك تنسيقا عالي المستوى مع حكومة إقليم كوردستان بشأن إجراء التعداد في موعده المقرر 20-11-2024”.وثمن الوزير، “دور مجلس النواب ولجنة التخطيط الاستراتيجي النيابية الداعم لجهود وزارة التخطيط لإجراء التعداد السكاني”، داعيا الأسر الكريمة “للتعاون مع العدادين في مرحلة الترقيم والحصر التي بدأت في جميع المحافظات يوم 1-9-2024، وتنتهي يوم 30-10-2024”. وتابع: “أعددنا خطة خاصة لإجراء التعداد السكاني في المناطق الصعبة والنائية، مثمنا دور وجهود وزارة التربية في تهيئة الكوادر التي تقوم بإجراء عمليات الترقيم والحصر والتعداد السكاني”.وواصل: “سيكون لدينا 120 ألف باحث ميداني لإجراء التعداد العام للسكان والمساكن”، مؤكدا “نحن مطمئنون تماما من التعداد العام للسكان والمساكن سيجري في موعده المحدد 20-11-2024، بعد أن هيأنا جميع المستلزمات ووفرنا جميع المتطلبات، فقد أنشأنا مركزا متطورا للبيانات، وآخر للاتصالات، مع توفير الصور الفضائية، والتقنيات والبرمجيات المتطورة جدا”.وطالب وسائل الإعلام، بـ”دعم مشروع التعداد العام للسكان، لكونه يمثل مشروعا وطنيا وينعكس بالفائدة على جميع شرائح المجتمع”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: التعداد العام للسکان والمساکن إجراء التعداد السکانی لإجراء التعداد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: مصر ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية
أكد السفير محمد العرابى، رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية، وزير الخارجية الأسبق، أن طرح مصر لخطة الإعمار يأتى من مسئولية وطنية نحو القضية الفلسطينية الرافضة بشدة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، فالدولة تدرك دائماً مسئولياتها تجاه فلسطين فضلاً عن مسئولياتها الإقليمية والدولية.
وأشاد «العرابى»، فى حواره لـ«الوطن»، بدور الدبلوماسية المصرية منذ الهجوم الإسرائيلى على غزه، لافتاً إلى أن الدولة تعى محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وتقف ثابتة أمام هذه المخططات التى تصاعدت منذ الإعلان عن المقترح الأمريكى الإسرائيلى الأخير بنقل سكان غزة خارج القطاع.. وإلى نص الحوار:
كيف تتابع الرؤية المصرية العربية لإعادة إعمار غزة؟
- مصر أعلنت بالفعل فور خروج تصريحات من الإدارة الأمريكية عن طرح تصور متكامل لإعادة إعمار القطاع، وبصورة تضمن بقاء الشعب الفلسطينى على أرضه، وبما يتّسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب، وأرى أن طرح مصر خطة الإعمار يأتى من مسئولية مصرية نحو القضية الفلسطينية الرافضة بشدة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، والدولة المصرية تدرك دائماً مسئولياتها تجاه فلسطين، فضلاً مسئولياتها الإقليمية والدولية.
تحدثت مصر عن خطر المساس بمكتسبات السلام.. كيف ترى ذلك؟
- الرؤية المصرية وضعت فى عين الاعتبار تجنّب تعريض مكتسبات السلام فى المنطقة للخطر، بالتوازى مع السعى لاحتواء والتعامل مع مسبّبات وجذور الصراع من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة.
ولا بد من تأكيد الوقوف إلى جانب مصر، ويجب على المجتمع الدولى تحمّل عبء إعادة بناء غزة ودون تهجير أهلها كما تدعو الولايات المتحدة، التى تدّعى أنها تعمل من أجل إحلال السلام.
ما المعوقات التى تواجه مصر فى خطتها لإعادة الإعمار؟ وكيف تتجاوزها؟
- لا شك أن هناك مصاعب كبيرة تواجه تطبيق خطة إعادة الإعمار ونتوقع هذا، لذا يجب حشد رأى عام دولى لتنفيذها بسرعة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطينى البطل.
ماذا عن توقعاتك بشأن القمة العربية الطارئة التى دعت إليها مصر؟
- يأتى انعقاد القمة العربية الطارئة فى 27 فبراير الحالى، وهو توقيت بالغ الأهمية، فمن الضرورى بلورة رؤية استراتيجية عربية موحّدة لمستقبل الإقليم، خصوصاً فى ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، كما يتمثّل الهدف الأساسى للقمة فى اتخاذ موقف عربى واضح وصارم لمواجهة محاولات الاحتلال الإسرائيلى تفكيك القضية الفلسطينية.
ويجب الإشارة أيضاً إلى أن المجتمع الدولى يجب أن يدرك أن الدول العربية لن تقبل بأى محاولات لتصفية حقوق الفلسطينيين المشروعة، ويُعد الموقف المصرى على وجه التحديد واضحاً وحاسماً فى دعم الحقوق الفلسطينية، وقد حظى بتأييد جميع الدول العربية، وهذا الموقف العربى الموحّد يجب أن يمنح الفلسطينيين الأمل فى وجود تحرّك جاد نحو إقامة دولتهم المستقلة.
وعلى وجه التحديد، أتوقع أن القمة العربية ستُناقش عدداً من الملفات المهمة، على رأسها رفض تهجير الشعب الفلسطينى القسرى من أرضه، وإدخال أكبر قدر من المساعدات إلى غزة، كما ستناقش التصريحات المرفوضة من جانب الإدارة الأمريكية، وستؤكد أحقية الشعب الفلسطينى فى أرضه، كما أن السلام لا يأتى إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
المخطط الأمريكى لا يمكن تنفيذه لابتعاده عن الأعراف الدوليةهل يمكن تنفيذ المخطط الأمريكى الهادف إلى تهجير الفلسطينيين؟
- المخطط الأمريكى لا يمكن تنفيذه، لأنه بعيد عن كل الأعراف الدولية، كما أنه عبارة عن تصريحات مخالفة للقانون الدولى والمواثيق والاتفاقات ذات الصلة، ويبدو أنهم لم يدرسوا طبيعة شعوب الإقليم ولا سياساته، ومع هذا يجب ألا نستهين بما يتم طرحه من جانب الرئيس الأمريكى، الذى يرغب بالتهجير القسرى لسكان غزة إلى أى أماكن أخرى، رغم تمسّك الفلسطينيين بأرضهم مهما كانت المغريات، وهذا ما تدعمه الدولة المصرية.
العالم يتفق مع الاستراتيجية المصرية الهادفة لوقف إطلاق النار ومنع نزوح الفلسطينيينوكيف ترى الموقف المصرى العربى من القضية؟
- الموقف العربى والمصرى ثابت طوال الوقت، كما أن العالم الآن بات يتفق مع الاستراتيجية المصرية من أجل وقف دائم لإطلاق النار ومنع نزوح الفلسطينيين من منازلهم أو تهجيرهم خارج وطنهم، وضمان وصول المساعدات وتدفّقها إلى قطاع غزة، يأتى بعد ذلك الانخراط فى عملية سياسية جادة ومثمرة، ثم مرحلة إعادة إعمار قطاع غزة الذى تدمّر بشكل كبير جراء العدوان الإسرائيلى عليه.
الموقف المصرىمنذ بداية تولى الرئيس السيسى مقاليد الأمور، وهو يضع القضية الفلسطينية على جدول مباحثاته، سواء فى اجتماعاته بالداخل، أو عند إجراء لقاءات ومباحثات خارج البلاد، كان هذا واضحاً فى أكثر من مناسبة، ودائماً ما يؤكد مركزية القضية الفلسطينية وأهميتها، وأن حلها سيكون بمثابة مفتاح الاستقرار والسلام فى الإقليم كله، كل تلك الجهود تكون محل تقدير من العالم أجمع، الذى بات يحرص على متابعة الموقف المصرى ومراقبة تحركاته، والجميع يدرك الآن أهمية الدور المصرى فى إنهاء الحرب القائمة فى قطاع غزة.