برعاية حمدان بن زايد.. سباق زايد الخيري «أبوظبي 2024» ينطلق 23 نوفمبر
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
مصطفى الديب (أبوظبي)
أخبار ذات صلة إشغال قياسي بفنادق أبوظبي في أغسطس 17 سبتمبر الموعد النهائي للمشاركة بـ«جوائز أبوظبي البحرية»
أعلنت اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري أن النسخة الـ 23 من سباق أبوظبي سوف تنطلق يوم 23 نوفمبر المقبل من فندق إرث أبوظبي تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعقدت اللجنة المنظمة العليا للسباق مؤتمراً صحفياً اليوم بفندق إرث أبوظبي، بحضور الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، وعارف حمد العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، ومحمد حاجي خوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وأمل بو شلاخ عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، ومحمد بن هزام الظاهري أمين عام اتحاد الكرة، ويعقوب السعدي مدير قنوات أبوظبي الرياضية، ومريم حمد الشامسي الأمين العام لمؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، وغالية أحمد آل علي عضو مؤسس الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، وممثلين من كافة الجهات الشريكة والداعمة.
وشهدت الاجتماع «ضيفة الشرف» الشيخة نعيمة الأحمد الصباح، رئيسة مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للرياضة النسائية والرئيسة الفخرية للجنة التنظيمية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون، حيث تم التأكيد على البدء في التجهيز والإعداد للحدث الكبير، والاعلان عن فتح باب التسجيل اعتباراً من الأسبوع المقبل لاستيعاب كافة الأعداد الراغبة في المشاركة من أبناء الإمارات والمقيمين والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
وأعلن الفريق ركن «م» محمد هلال الكعبي أنه سيتم تخصيص عائدات السباق لعام 2024 لصالح الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، المختصة بتقديم الدعم للأبحاث الخاصة بتطوير العلاج الخاص بالتصلب المتعدد ومقرها ديوان الرئاسة، وذلك على غرار النسخة الماضية من السباق في عام 2023، والذي ذهبت عائداته لدعم الأبحاث والعلاجات المبتكرة الخاصة بأمراض السرطان في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية.
وأكد الكعبي أن فكرة السباق انطلقت في عام 2001 من رؤية مستنيرة وتوجيهات سديدة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ليصبح رمزاً للعطاء والخير، ويحقق جميع أهدافه الخيرية والإنسانية عاماً بعد عام، ثم توسع دولياً ليصل إلى نيويورك في عام 2005، ثم إلى جمهورية مصر العربية عام 2014، وأصبح نموذجاً يحتذى ويجسد ريادة الإمارات العالمية ورسالتها الملهمة في دعم وتبني المبادرات الخيرية، ونشر ثقافة العمل الإنساني في جميع أرجاء العالم.
وتوجه رئيس اللجنة المنظمة بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على دعمه المستمر ورعايته الكريمة لأهداف السباق وغاياته الإنسانية النبيلة، وإلى كافة الشركاء.
وأعلن أن السباق سينطلق في نسخته المقبلة من داخل فندق «إرث أبوظبي»، وأن اللجان المختصة عن التنظيم تضطلع بجهود كبيرة في وضع كافة الترتيبات الكفيلة بنجاحه، وتنفيذ كل المتطلبات في الجوانب التنظيمية، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين لتحقيق الأهداف المنشودة التي تضاف إلى رصيد دولة الإمارات لتضعها في المكانة التي تليق بها على خريطة العمل الإنساني والخيري عالمياً.
وعن الجوائز قال: «يبلغ إجمالي قيمة جوائز الفائزين في نسخة هذا العام 1.5 مليون درهم، تم تخصيص 750 ألفاً منها إلى أبناء زايد، ومثلها للفائزين من مختلف دول العالم، خاصة أن السباق مفتوح لكافة شرائح المجتمع من هواة ومحترفين، احتفاء بالروح الرياضية والإنسانية».
من جانبه أكد عارف حمد العواني أن مجلس أبوظبي الرياضي، بتوجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس المجلس، حريص على الشراكة مع اللجنة المنظمة العليا وتوفير كل عناصر الدعم والمساندة في التنظيم والتواصل مع كافة الجهات المعنية، لإنجاح السباق الخيري، وتحقيق كل أهدافه، مشيراً إلى أن سباق العام الماضي شارك فيه 7 آلاف متسابق وهو عدد كبير، وأنه تم تسجيل السباق رسمياً في الاتحاد الدولي. وأوضح أن الرياضات المجتمعية تشهد طفرة كبيرة في أبوظبي في المرحلة الأخيرة، بفضل دعم ورعاية القيادة الرشيدة، وأنه يتوقع أن تزيد أعداد المشاركين في نسخة هذا العام في ضوء رفع قيمة الجوائز، وتخصيصها إلى فئات مختلفة، لأبناء زايد وكذلك لمختلف شرائح المجتمع من المقيمين والزائرين.
وقدمت غالية أحمد آل علي شرحاً تفصيلياً عن نشأة وتطور الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، والدعم الذي تحظى به منذ تأسيسها في 2022، وجهودها الكبيرة في تحسين حياة المصابين، وتوفير كافة أشكال الدعم لهم، منها العلاجات النوعية التي تقلل من تأثيرات الألم، وتوجيه الجهود الذاتية المبذولة في الاتجاهات الصحيحة.
وتم إطلاق الجمعية الوطنية لمرضى التصلب المتعدد بدولة الإمارات، باعتبارها منظمة غير حكومية «غير ربحية»، إذ تأسست بهدف تمكين الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي من خلال التوعية والدعم ودفع الجهود العالمية المتقدمة لإيجاد علاج لمرض التصلب المتعدد.
وأكد يعقوب السعدي أن تغطية سباق هذا العام سوف تشهد الكثير من المستجدات، منها العمل على توفير بث موحد لقنوات الدولة في تغطية السباق على الهواء مباشرة، فضلاً عن التواصل مع القنوات العربية لنقل الحدث وتوصيل رسالته الخيرية لكافة الجهات، وأنه جارٍ العمل على إعداد حملة.
وقال إن سباق زايد الخيري يرسخ قيمه الممتدة من دولة الإمارات إلى جميع أرجاء العالم، ويسهم في التعريف بجهودها في مجالات العمل الإنساني وأوجه الخير المتعددة، بما يحمله من مضامين راقية ترسخ ريادتها وتاريخها الطويل في مجالات العمل الخيري والإنساني، وتجسد مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وما قدمه من أعمال خيرية وإنسانية لمعظم دول العالم، واعترافاً بدور الرياضة في تعزيز المفاهيم النبيلة.
وقدم محمد الشاطري، مدير إدارة الفعاليات المجتمعية بمجلس أبوظبي الرياضي، شرحاً تفصيلياً عن السباق ومراحله المختلفة، والفئات المشاركة فيه، بمن فيهم أصحاب الهمم، ومكان الانطلاق والانتهاء، وآليات التسجيل، وتطرق إلى خيمة الفعاليات المصاحبة التي ستقام على هامش الحدث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن زايد سباق زايد الخيري أبوظبي مجلس أبوظبي الرياضي محمد هلال الكعبي بن زاید آل نهیان الجمعیة الوطنیة اللجنة المنظمة
إقرأ أيضاً:
طنجة: سباق من أجل العدالة... محامون يتسابقون في الذكرى المئوية لتأسيس هيئة المحامين
تمكنت هيئة المحامين بمدينة طنجة من كسب رهان نجاح تنظيم السباق على الطريق لمسافة أزيد من 7 كيلومترات، والذي نظم أمس الأحد 15 دجنبر الجاري، بكورنيش مرقالة بمدينة البوغاز، حيث شارك فيه حوالي 400 مشارك ومشاركة ينتمون لمهن العدالة “المحامون والقضاة ووكلاء الملك والعدول والمفوضون القضائيون ».
“السباق من أجل العدالة”، والذي شاركت فيه هيئات أخرى مثل الرباط، نظم بمناسبة الاحتفاء بالذكرى المئوية لهيئة المحامين بطنجة، ويعتبر هذا السباق من أبرز الأنشطة التي تميز البرنامج العام للذكرى الممتد من 10 إلى غاية 20 دجنبر الجاري.
وعرف هذا السباق أيضا مشاركة عدد من الأشخاص من خارج مهن العدالة، ومن فئات عمرية مختلفة” أطفال-نساء-شيوخ”، حيث أن أكبر مشارك يبلغ 80 سنة، وتم تكريمه من طرف اللجنة التنظيمية.
وأكد نقيب هيئة المحامين بطنجة “أنوار بلوقي”، أن الهيئة نجحت في كسب رهان هذا السباق، الذي يختزل قيما عديدة وكثيرة، وهو ما يدفعهم إلى التفكير في آليات تطوير السباق مستقبلا.
كما اعتبر النقيب أن شعار السباق له الكثير من الدلالات ويختزل العديد من المعاني، وهو ما تبلور على أرض الواقع، حيث شاركت عدد من الهيئات المنتمية لربوع الوطن، لنؤكد أن المحامي أيضا له اهتمامات رياضية بامتياز، وهو ما برز على مدى يومين، حيث تم تنظيم مقابلات في مجال كرة القدم وكرة السلة والشطرنج.
بالمقابل أكد عضو اللجنة التنظيمية المشرف على السباق “عادل لعروسي”، أن السباق على الطريق بلغ الأهداف المسطرة من طرف مجلس هيئة المحامين، سواء من ناحية عدد المشاركين، أو من الناحية التنظيمية والتقنية، رغم أنه كان تحديا كبيرا.
وأضاف المتحدث ذاته، أن نجاح الدورة التي عرفت مشاركة عدائين من الجنسين، ينتمون لمختلف المهن التي لها علاقة بالعدالة من داخل وخارج طنجة، بالإضافة إلى رغبة عدد من المواطنين في المشاركة، يجعلنا نفكر في تطوير هذا المكتسب مستقبلا، لتكون النسخ القادمة أفضل.
واسترسل لعروسي، بأن السباق بعث برسائل عديدة، من بينها أن المحامي لا يقتصر دوره داخل ردهات المحاكم، بل قادر أن يبرز جوانب إيجابية أخرى تدخل ضمن صلب اهتمام المواطنين ومن بينها المجال الرياضي، مؤكدا أن 15 دجنبر سوف يصبح رمزا للسباق من أجل العدالة، حيث سوف يبذل مجهود كبير من أجل تنظيم هذا السباق بشكل سنوي.