أول رد من نتنياهو على بيان حماس أمس
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الخميس 12 سبتمبر 2024، على بيان حركة حماس الذي أصدرته مساء أمس عن تفاصيل لقاء وفدها مع الوسطاء المصريين والقطريين.
وأصدر مكتب نتنياهو، بيانًا يتهم فيه حركة حماس بإفشال صفقة تبادل الأسرى زاعماً بأن حماس تواصل رفض مقترح الصفقة، رغم أن إسرائيل وافقت على "الاقتراح النهائي للوساطة" الذي قدمته الولايات المتحدة في 16 آب/ أغسطس الماضي، بحسب ادعاءاته.
إقرأ أيضاً: رئيس الشاباك السابق: لو كنت فلسطينيا لحاربت من ينهب أرضي
وكانت حماس قد أوضحت في بيانها أن وفدها المفاوض أكد للوسطاء على استعداد الحركة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فورًا "على أساس إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن الصادر في 31 أيار/ مايو الماضي، وقرار مجلس الأمن رقم 2735، إضافة إلى التوافقات السابقة بما في ذلك التي تم التوصل إليها في 2 تموز/ يوليو 2024.
وشددت على أنها لن تضع مطالب جديدة، كما جددت الحركة رفضها لأي شروط جديدة قد تفرضها أطراف أخرى على هذا الاتفاق، وذلك خلال اجتماع عقده وفدها المفاوض برئاسة خليل الحية، الأربعاء، مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات العامة المصرية، عباس كامل ، في العاصمة القطرية الدوحة.
إقرأ أيضاً: تفاصيل مشادة بين سموتريتش وبن غفير داخل مكتب نتنياهو
وقال مكتب نتنياهو في بيانه، إن "حماس تحاول إخفاء حقيقة أنها تواصل رفض الصفقة الخاصة بإطلاق سراح الرهائن وتعرقلها. في حين أن إسرائيل قد قبلت "المقترح النهائي للتسوية" الذي قدمته الولايات المتحدة في 16 آب/ أغسطس 2024، ورفضت حماس هذا المقترح بل وقامت بقتل ستة من رهائننا بدم بارد".
وطالب الجهات الدولية بممارسة ضغوط على حركة حماس لدفعها إلى إتمام الصفقة، وقال "على العالم أن يطالب حماس بالإفراج الفوري عن رهائننا".
والأربعاء، قالت حماس، في بيان، إن وفدها المفاوض أكد على استعداد الحركة للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة على أساس إعلان بايدن وما تم التوافق عليه سابقا، دون وضع أي مطالب جديدة من قبل أي طرف.
بدوره قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، الذي يشغل أيضا منصب كبير المفاوضين الأميركيين بشأن غزة، يوم السبت الماضي، إنه سيتم تقديم مقترح أكثر تفصيلا لوقف إطلاق النار في الأيام القليلة المقبلة.
وحدد المقترح السابق الذي قدمه بايدن في نهاية أيار/ مايو الماضي، وقف إطلاق النار على ثلاث مراحل مقابل تبادل الأسرى بين حماس وسلطات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
قد تتم خلال 10 أيام.. تقدم محادثات وقف إطلاق النار في غزة
كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية.
وقالت مصادر في القاهرة مطلعة على المفاوضات يوم الخميس إنه قد يجري التوصل إلى اتفاق في غضون عشرة أيام، والذي من المتوقع أن يتضمن أيضاً الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدما تم إحرازه في جميع القضايا العالقة.
وسافر وفد مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة صباح أمس الخميس للمشاركة في المحادثات مع ممثلين من إسرائيل والولايات المتحدة.
وتتوسط الولايات المتحدة ومصر وقطر بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، واللتان لا تتفاوضان مباشرة مع بعضهما البعض. وتستهدف المفاوضات التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
وتركز جولة المحادثات في الدوحة على دور المؤسسات الدولية التي من المفترض أن تراقب تنفيذ الاتفاق المرتقب، وفقا للمصادر الأمنية.
وسيستمر وقف إطلاق النار في البداية لمدة 60 يوماً، مع بقاء الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق في قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل سيتم الإفراج عنهم على مراحل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أن النقاط العالقة تشمل تحديد السجناء الفلسطينيين الذين سيجري الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
اتجاه إيجابي وخلافات: مراحل حاسمة في مفاوضات هدنة غزة pic.twitter.com/G6NqK2yX87
— i24NEWS Arabic (@i24NEWS_AR) December 19, 2024ووفقاً للتقارير الإسرائيلية، من المقرر أن يجري نقل بعض السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى دول مثل تركيا أو قطر.