لن تصدق تكلفة صيانة هاتف هواوي Mate XT الباهظة!
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أطلقت هواوي صاروخًا تقنيًا جديدًا في عالم الهواتف الذكية، متحدية كل التوقعات بإصدارها لأول هاتف ثلاثي الطي في العالم. فهاتف Mate XT Ultimate Design ليس مجرد اسم، بل هو تحفة هندسية تجسد حلم المستقبل في جهاز يمكنك حمله في جيبك.
لكن هذا الحلم له ثمن، وأي ثمن! فسعر الهاتف يبدأ من 2,800 دولار تقريبًا (حوالي 10,500 ريال)، أي ما يعادل راتب موظف لأكثر من شهر في كثير من الدول.
تخيل أن استبدال الشاشة وحده يكلف ما يعادل ثمن هاتف فاخر كامل! فالسعر يصل إلى 7,999 يوان أو 1,123 دولار أمريكي، وهو ما قد يجعلك تفكر مرتين قبل أن تسمح لهاتفك بالسقوط حتى على فراش من القطن.
وإذا كنت تعتقد أن الأمر يقف عند هذا الحد، فأنت مخطئ. فاستبدال اللوحة الأم يكلف أكثر من سعر سيارة مستعملة في بعض البلدان، بسعر يصل إلى 983 دولار. أما البطارية، فهي “رخيصة” نسبيًا بسعر 499 يوان أو 70 دولار تقريبًا، ربما لأنك ستحتاج لتغييرها كثيرًا مع كثرة استخدام هذه الشاشة العملاقة!
حتى الكاميرات لها نصيبها من هذا الجنون. فإصلاح الكاميرا الرئيسية يكلف 759 يوان أو 81 دولار، وهو ما قد يجعلك تفكر في استئجار مصور محترف بدلاً من التقاط الصور بنفسك!
في النهاية، يمكن اعتبار Mate XT Ultimate Design بمثابة تذكرة إلى المستقبل، لكنها تذكرة باهظة الثمن. فهل أنت مستعد لدفع ثمن هذه الرحلة؟ وهل ستجرؤ على استخدام هذا الهاتف خارج غرفة محصنة ضد الصدمات؟ الإجابة متروكة لك، ولمحفظتك بالطبع!
المصدر
Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
هواوي تتحدى إنفيديا بإطلاق أقوى منظومة ذكاء اصطناعي في الصين
تستعد شركة هواوي Huawei، لإطلاق أقوى معالج ذكاء اصطناعي طورته حتى الآن تحت اسم Ascend 910D، في خطوة تهدف للحد من الاعتماد على التكنولوجيا الغربية، وتحديدا الأمريكية.
ويأتي قرار هواوي في الوقت الذي تشهد فيه سلاسل التوريد التكنولوجية العالمية تغيرات جذرية بفعل التوترات الجيوسياسية والتشديدات الأمريكية على تصدير الرقائق المتقدمة.
يتوقع أن يكون المعالج الجديد منافسا مباشرا لشريحة Nvidia H100، والتي تعد حاليا من أكثر شرائح الذكاء الاصطناعي تقدما وانتشارا في مراكز البيانات وأنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
وقد بدأت هواوي بالفعل التواصل مع عدد من الشركات الصينية الكبرى لاختبار المعالج الجديد، في محاولة لتقديم بديل محلي قوي.
يأتي ذلك بعد أن رفعت هواوي مؤخرا وتيرة شحنات معالجها السابق Ascend 910C، والذي استخدمته مراكز البيانات والمؤسسات المحلية كحل بديل، رغم أنه لا يرقى بعد لمستوى تقنيات إنفيديا.
وتطمح هواوي من خلال 910D إلى تقليص هذا الفارق ورفع أدائها في سوق معالجات الذكاء الاصطناعي الفائقة.
يحظى التوجه الصيني نحو الاستقلال التكنولوجي بدعم سياسي رفيع، فقد شدد الرئيس الصيني شي جين بينج، في اجتماع للمكتب السياسي، على ضرورة امتلاك تقنيات "الشرائح المتقدمة والبرمجيات الأساسية"، داعيا لتطوير منظومة متكاملة من العتاد والبرمجيات تعمل بشكل مستقل وتعاوني.
تزامنا مع هذه التحركات، كشفت تقارير أمريكية عن احتمال التفاف إنفيديا على قيود التصدير عبر تصميم شرائح مخصصة للأسواق المحظورة، مستغلة وسطاء دوليين للوصول إلى الصين، وهو ما يزيد من الضغط على الشركة الأمريكية.
في المقابل، تسعى هواوي لاستغلال هذه الفجوة لتعزيز موقعها كمورد رئيسي داخل السوق الصيني.
فيما يرى الخبراء أن شريحة Ascend 910D تمثل تقدما مهما لـ هواوي، لكنها لا تزال متأخرة مقارنة بـ إنفيديا، خصوصا في جوانب تكامل النظام، الذاكرة، قابلية التوسع، والتفوق البرمجي مثل نظام CUDA الذي يعد قلب أنظمة إنفيديا.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الإعلان عن الشريحة الجديدة أثار قلق الأسواق الأميركية، حيث تراجعت أسهم إنفيديا بنسبة تقارب 4% في يوم واحد، نتيجة المخاوف من فقدان حصة كبيرة من سوق مراكز البيانات في الصين، والتي تمثل مصدرا مهما لإيرادات الشركة الأمريكية.
في وقت تتحضر فيه إنفيديا لإطلاق سلسلة رقائق Blackwell الأكثر تطورا، فإن التحرك المتسارع من هواوي يشير إلى أن السباق على ريادة الذكاء الاصطناعي بات ثنائي القطب.
تطور هواوي قد لا يسد الفجوة بالكامل على المدى القريب، لكنه يمثل نقلة استراتيجية في معادلة المنافسة العالمية، مع احتمال إعادة رسم خريطة سوق الذكاء الاصطناعي في المستقبل القريب.