مكتبة الإسكندرية تنظم أولى محاضرات الموسم الثقافي القبطي الخامس عشر
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
ينظم مركز الدراسات القبطية بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية أولى محاضرات الموسم الثقافي القبطي الخامس عشر بعنوان «مدخل إلى فهم النصوص الأبوكريفية (المبهمة) والتحليل الأدبي لها»، تحاضر فيها الدكتورة وفاء عبد الرحيم الحاصلة على دكتوراه اللغة القبطية، كلية الآثار، جامعة الفيوم، ومدرس مادة اللغة القبطية بكلية الآداب، جامعة أسيوط، وذلك يوم الإثنين الموافق 16 سبتمبر 2024، الساعة 2.
تتناول المحاضرة منحًى دقيقًا يُفرَّق من خلاله بين الأدب القبطي بشكلٍ عام، وأدب الأقباط على وجه الخصوص، والبّون بينهما شاسعٌ وكثيرًا ما يُخلَطُ بينهما؛ ولهذا فقد حوت المقدمة تعريفًا لهما، وإيضاح ما يُلتبس من جهة اللغة واللهجة والثقافة وغيرها مما قد حُصر في الاختلاف بينهما.
وتتطرَّق المحاضرة إلى تعريفات النصوص الأبوكريفية والمنحولة والفرق بينهُما، ثم ذكر تفرقة بين نصوص الأبو كريفا الخاصة بالعهد الجديد، والبسيدوبيجرافا الخاصة بالعهد القديم.
وتتناول المحاضرة تطبيق عملي على ما تحويه النصوص الأبوكريفية من تراكيب واقتباسات كتابية، ثم دراسة تحليلية للأساليب الأدبية المتعلِّقة بها، كأسلوب جولات الجحيم والنَّعيم، ومذكِّرات الآباء الرُّسل، وتكوينهم وصياغتهم الماتعة والدَّقيقة لهذا النَّوع من الأساليب الأدبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية الدراسات العهد الجديد
إقرأ أيضاً:
حزب «المصريين»: كلمة الرئيس السيسي في حفل تخرج أئمة الأوقاف كشفت حجم الدور الثقافي للمؤسسات الدينية
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وقال «أبو العطا»، في بيان اليوم الثلاثاء، إن كلمة الرئيس السيسي شملت العديد من الرسائل، ولعل أبرزها تأكيده على أن تجديد الخطاب الديني يحتاج دعاة أمناء على الدين والوطن، موضحًا أن المؤسسات الدينية في مصر تلعب دورًا ثقافيًا كبيرًا، نظرًا لعراقتها وتاريخها الطويل، وقدرتها على بث القيم الإيجابية وروح التسامح ونبذ روح الكراهية والتمييز، ما يجعلها قادرة على تنفيذ تكليفات الرئيس السيسي.
وأضاف رئيس حزب «المصريين»، أن تجديد الخطاب الديني هو واحد من أهم محاور إعادة بناء الإنسان المصري، وهذا الهدف الذي اعتبرته الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أول بند على أجندة اهتماماتها، مؤكدًا أن تجديد الخطاب الديني يُحقق بدوره الوحدة والتماسك المرجو بين فئات الشعب المختلفة، منوهًا بأن الفترة المقبلة تستوجب وتتطلب العمل في الشارع من خلال تفعيل برامج التوعية في كل قرى ومدن مصر، والعمل على محاربة الفكر المتطرف بتوصيل الصورة الصحيحة للمواطنين ومفاهيم الدين الإسلامي الصحيح.
ولفت إلى تصريح الرئيس السيسي بأن مصر تمضي بثبات وعزم في مشروعها الوطني لبناء الإنسان، مؤكدًا أن القيادة السياسية تستهدف في المقام الأول الاستثمار في رأس المال البشري، وذلك من خلال برامج تستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، موضحًا أن توجيهات القيادة السياسية تأتي في إطار الاهتمام ببناء الإنسان المصري، والاهتمام بالأسرة المصرية عبر برنامج متكامل، وترتكز أيضًا على بناء الوعي، بهدف إعداد أجيال جديدة لديها من الوعي ما يؤهلها لحفظ وحماية الهوية الوطنية للدولة المصرية، وترسيخ قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة التي شرعت الدولة المصرية في تنفيذها على مدار السنوات الأخيرة.
وأشاد بتوجيهات رئاسية بالحفاظ على اللغة العربية ودور الدعاة كحماة للحرية، مؤكدًا أنه يجب علينا العمل سويا من أجل المحافظة على لغتنا العربية ضد أي محاولات لطمسها من أجل الحفاظ على الأمن الثقافي العربي ككل وإعداد جيل عربي منتمي لهويته العربية، لأن اللغة العربية ركن أساسي من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشارًا واستخدامًا في العالم.
ولفت إلى أن تاريخ اللغة العربية يزخر بالشواهد التي تبين الصلات الكثيرة والوثيقة التي تربطها بعدد من لغات العالم الأخرى، حيث كانت اللغة العربية حافزاً إلى إنتاج المعارف ونشرها.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: يجب الحفاظ على اللغة العربية والدعاة حماة الحرية
مصر منارة الإسلام الوسطي المستنير.. نص كلمة الرئيس السيسي بحفل تخريج أئمة الأوقاف
الرئيس السيسي يؤكد أهمية الاقتداء بالإمام السيوطي كنموذج يحتذى به