"الصحة العالمية" تثمّن جهود الإمارات في إخلاء المرضى من غزة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
وجّه الدكتور ريتشارد بيبر كورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، شكراً خاصاً لدولة الإمارات، على المساهمات التي تقدمها وتقوم بها مع المنظمة في غزة.
وقال الدكتور بيبر كورن، في مؤتمر صحافي عقده، اليوم الخميس، عبر الفيديو من غزة مع الصحافيين في جنيف، إن المنظمة وبالشراكة مع دولة الإمارات نظمت، أمس الأربعاء، عملية إخلاء طبي من غزة إلى أبوظبي، انطلاقا من مطار رامون في إسرائيل، وعبر معبر كرم أبوسالم، لتلقي الرعاية الطبية الفائقة، والتي تعد الأكبر منذ 23 أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023.
وأوضح الدكتور بيبر كورن أن عملية الإجلاء الطبي كانت معقدة للغاية، وفي ظل نافذة وقت ضيقة للغاية، مشيراً إلى أن العملية شملت 97 شخصاً منهم 49 امرأة و 48 رجلاً وهم من المرضى والمصابين بإصابات شديدة، ونصفهم من المصابين بسبب الحرب في غزة، والنصف الآخر ممن يعانون من أمراض مزمنة، مشيراً إلى أن 155 شخصاً رافقوا المرضى.
الإمارات تنفذ إجلاء طبياً عاجلاً لـ252 مصاباً برفقة عائلاتهم من غزة
https://t.co/zEyvSuNWwA pic.twitter.com/qEPfSSs4kL
وكان الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أعرب أمس، عن تقديره لدولة الإمارات لدعمها إجلاء المرضى والمصابين من قطاع غزة لتلقي الرعاية العاجلة التي يحتاجون إليها، وقال: "نأمل أن تعزز هذه المبادرة وغيرها من المبادرات الإمكانيات المتاحة، التي من الممكن أن تفضي إلى المزيد من عمليات الإجلاء لعدد أكبر من الأفراد".
يذكر أنه ومنذ بداية الأزمة قامت دولة الإمارات بجهود حثيثة لتعزيز الاستجابة الإغاثية تجاه المصابين والمرضى من الأشقاء الفلسطينيين ومساندتهم في الظروف الحرجة التي يمرون بها، حيث قامت بإجلاء 1665 مريضاً ومرافقاً في المبادرات السابقة ليصل عدد المرضى والمرافقين إلى 1917 مريضاً ومرافقاً مع طائرة أمس.
وقدمت دولة الإمارات ما يزيد عن 40,000 طن من المساعدات الملحّة من إمدادات غذائية وطبية وإغاثية عبر 10 بواخر و1300 شاحنة و316 طائرة و104 عمليات إسقاط جوي ضمن عملية "طيور الخير"، التي تمّ من خلالها إسقاط أكثر من 3450 طنا من الجو فوق شمال غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل الإمارات من غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر لحظات الندم وتأثيرها على المحتضرين: اعترافات ممرضة رعاية المسنين
الحياة مليئة بالقرارات والخبرات التي يمر بها الإنسان، ولكن على فراش الموت، تظهر مشاعر واعترافات نابعة من أعماق الروح.
كشفت جولي ماكفادن، ممرضة رعاية تلطيفية بخبرة تزيد عن 15 عامًا في لوس أنجلوس، عن أكثر لحظات الندم التي يبوح بها المرضى في اللحظات الأخيرة من حياتهم.
أبرز مشاعر الندم لدى المحتضرينعدم تقدير الصحة الجيدة:
وفقًا لجولي، فإن أول وأكثر ما يعترف به المرضى قبل وفاتهم هو الندم على عدم استغلال سنوات الصحة الجيدة بالشكل الأمثل. تقول:
"أسمع دائمًا من المرضى أنهم يندمون على عدم تقدير صحتهم عندما كانوا يتمتعون بها."
الإفراط في العمل:
العمل المفرط وعدم الاستمتاع بالحياة هو ندم شائع بين المحتضرين.يتمنى العديد من المرضى لو أنهم قضوا وقتًا أكبر مع أحبائهم بدلًا من الانشغال بالعمل.التقصير في العلاقات العاطفية:
يندم بعض المرضى على علاقات انتهت بسبب الخلافات أو الضغائن.يتمنون لو حافظوا على صداقات أو أصلحوا علاقات انقطعت على مر السنين.ما يقوله المرضى في لحظاتهم الأخيرة؟النداء على الوالدين:
تسمع جولي من الكثير من المحتضرين عبارات مثل "أمي" أو "أبي"، بالرغم من وفاة الوالدين منذ زمن.يظهر ذلك الحنين العاطفي الكبير والرغبة في العودة إلى الجذور.التعبير عن الحب:
أكثر الكلمات شيوعًا التي ينطق بها المحتضرون قبل رحيلهم: "أنا أحبك"، وهي موجهة عادةً للأشخاص المقربين.الألم الجسدي والنفسي:
يعاني العديد من المرضى من أعراض مثل الألم، ضيق التنفس، الارتباك، والتغيرات الجسدية مثل لون الجلد والتنفس غير المنتظم.الدروس المستفادة من اعترافات المحتضرينالاستمتاع بالصحة:
لا تنتظر حتى تُحرم من نعمة الصحة لتدرك قيمتها. عش حياتك مستمتعًا بالنشاط والحيوية.
التوازن بين العمل والحياة:
خصص وقتًا لعائلتك وأصدقائك. العلاقات الإنسانية لا تُعوّض بالمال أو النجاح المهني.
التسامح والإصلاح:
لا تدع الضغائن تسيطر على حياتك. بادر بإصلاح العلاقات واحتفظ بالصداقات التي تضيف قيمة لحياتك.