قال الدكتور أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن هناك إصرار كبير لدى الجهات المنظمة لحملة تطعيم مرضى شلل الأطفال بقطاع غزة، سواء وزارة الصحة أو منظمة الصحة العالمية «يونيسيف» أو الهلال الأحمر الفلسطيني أو المنظمات الأهلية الفلسطينية التي شاركت في إعداد وتنفيذ حملة تطعيم مرضى شلل الأطفال بقطاع غزة، بهدف الوصول إلى تطعيم أكبر عدد ممكن من الأطفال لحمايتهم من هذا الفيروس المنتشر.

حرص عائلات غزة على تطعيم الأطفال

وأضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ عائلات قطاع غزة كانوا يحرصون على أهمية حصول أطفالهم على التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال رغم العراقيل التي فرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أنّ الإصرار والتحدي على تنفيذ الحملة يعكس أهمية العمل المشترك، وضرورة حماية الأطفال من الأمراض والأوبئة المنتشرة التي تسبب فيها الاحتلال الإسرائيلي.

مجازر الاحتلال الإسرائيلي

وأشار إلى أنّ هناك بعض الأطفال حصلوا على التطعيم ولكن استشهدوا جراء المجازر المستمرة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أنّ التطعيم أمرا مهما، ولكن وقف العدوان الإسرائيلي الأهم، فضلا عن ضرورة فتح المعابر أمام دخول كل أشكال المساعدات إلى قطاع غزة، والعمل على إعادة ترميم وتأهيل المنظومة الصحية التي دمرها الاحتلال خلال عدوانه على قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة إسرائيل حرب شلل الأطفال الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تناقش الدعوة إلى وقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية  

 

 

القدس المحتلة- تناقش الدول الأعضاء في الأمم المتحدة اعتبارا من الثلاثاء 17سبتمبر2024، مشروع قرار قدمه الفلسطينيون يطالب بوضع حد للاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية خلال "12 شهرا".

ويستند مشروع القرار الذي يواجه انتقادات شديدة من إسرائيل، إلى رأي استشاري أصدرته محكمة العدل الدولية في تموز/يوليو بطلب من الجمعية العامة، أكدت فيه أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ العام 1967 "غير قانوني".

واعتبرت أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة أن "دولة إسرائيل ملزمة بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة في أسرع وقت ممكن".

واستنادا إلى ذلك، دعت الدول العربية  إلى جلسة خاصة للجمعية العامة قبل أيام من وصول عشرات رؤساء الدول والحكومات إلى نيويورك للمشاركة في افتتاح الدورة السنوية للجمعية العامة التي ستهيمن عليها الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الإثنين إن "الفكرة هي استخدام ضغط الأسرة الدولية في الجمعية العامة والضغط المتأتي عن قرار محكمة العدل الدولية التاريخي، لإرغام إسرائيل على تغيير موقفها"، مقرا بأن النص المطروح والذي يتميز عن النصوص السابقة بأنه ملموس أكثر "صدم العديد من الدول".

ومشروع القرار الذي سيطرح على التصويت مساء الثلاثاء أو الأربعاء "يطالب" إسرائيل بـ"وضع حد بدون إبطاء لوجودها غير القانوني" في الأراضي الفلسطينية "خلال 12 شهرا كحد أقصى اعتبارا من تبني هذا القرار"، بعدما كانت الصياغة الأولى للنص تحدد مهلة ستة أشهر فقط.

- "تعاطف وتضامن" -

كذلك "يطالب" النص بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية ووقف المستوطنات الجديدة وإعادة الأراضي والأملاك التي تمت مصادرتها والسماح بعودة النازحين الفلسطينيين.

في المقابل، حذفت من النص خلال المفاوضات فقرة تدعو الدول الأعضاء إلى وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل.

وقال منصور "آمل أن نحقق أرقاما جيدة" مثنيا على "التعاطف والتضامن الهائلين" تجاه الفلسطينيين.

وفيما يبقى مجلس الأمن إلى حد بعيد مشلولا حيال هذا الملف بسبب استخدام الولايات المتحدة بشكل متكرر حق النقض لحماية حليفها الإسرائيلي، تبنت الجمعية العامة منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر عدة نصوص دعما للفلسطينيين.

ففي أيار/مايو، قدمت الجمعية دعما كبيرا إنما رمزيا للفلسطينيين إذ اعتبرت بـ143 صوتا مؤيدا مقابل معارضة تسعة أصوات وامتناع 25 عن التصويت، أن لهم الحق في عضوية كاملة في الأمم المتحدة، وهو ما تعرقله الولايات المتحدة.

وإن كانت قرارات الجمعية العامة غير ملزمة، فإن إسرائيل نددت بالنص الجديد "المعيب".

واعتبر السفير الإسرائيلي داني دانون أن إقراره سيكون بمثابة "مكافأة للإرهاب ورسالة للعالم مفادها أن المجزرة الوحشية بحق أطفال واغتصاب نساء وخطف مدنيين أبرياء هو تكتيك مفيد".

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وتسبّب بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا خلال احتجازهم في قطاع غزة.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وردّت إسرائيل بحملة قصف وهجوم بري على غزة، ما تسبب بكارثة إنسانية وأسفر عن سقوط 41226 قتيلا على الأقل، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أنّ غالبية القتلى من النساء والأطفال.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية: نثق بقدرة حزب الله على لجم العدوان الإسرائيلي بعد التفجيرات الأخيرة في لبنان
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال طولكرم
  • وزارة التعليم الفلسطينية: استشهاد 10888 طالباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تناقش الدعوة إلى وقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية  
  • "الصحة الفلسطينية": استشهاد 1151 من الكوادر الطبية منذ بدء العدوان على غزة
  • وزيرة الصحة الفلسطينية السابقة: مصر حريصة على إدخال المساعدات لغزة.. والعائق الحقيقي إسرائيل
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يستهدف منزلًا في مدينة غزة
  • استشهاد 10 فلسطينيين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة ارتكاب الاحتلال 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة
  • تدشين التطعيم بلقاح الحمى الصفراء ولقاح الشلل العضلي بالخرطوم