أمسيتان في مديرية الشاهل بحجة احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت محكمة الشاهل الابتدائية بمديرية الشاهل محافظة حجة أمسية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الأمسية، التي حضرها مدير المديرية وليد ابو دنيا أكد رئيس المحكمة القاضي حمود الهيج أهمية الاحتفال بذكرى مولد أعظم رجل في تاريخ البشرية الذي أخرج الأمة من الظلمات إلى النور وشكل مولده تغيير في التاريخ البشري والإنساني محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار إلى أن حب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من شعائر الله ومن كمال الدين ومحبته وتوليه والاحتفاء بمولده تأكيد على الارتباط بالمصطفى والانتماء له والتمسك بمنهجه.
واعتبر مولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مولد للوعي والمعرفة والايمان والقوة والعزة والكرامة والحرية والعدل والحق والجهاد فى سبيل الله، مؤكدا ضرورة المشاركة الواسعة في الفعاليات المركزية في الثاني عشر من ربيع الأول.
تخللت الأمسية فقرات وقصائد شعرية معبرة عن المناسبة الدينية الجليلة.
وفي أمسية للسلطة المحلية في الشاهل أكد مدير المديرية وليد ابو دنيا ومسؤول التعبئة عبدالله الوظاف أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف للتعبير عن الحب والانتماء والارتباط بالرحمة المهداة والأسوة الحسنة.
واعتبرا هذه المناسبة الدينية محطة للعودة لكتاب الله والرسول الأعظم والسير على الطريق التى رسمها للعيش فى عزة وقوة وكرامة وحرية واستقلال وتمكين.
وأكدا أن الحديث عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حديث عن القيم الإيمانية والأخلاق والمبادئ والإنسانية والعزة والتسامح والشجاعة والتقوى.
ودعا ابو دنيا والوظاف أبناء المديرية إلى المشاركة الفاعلة في إحياءً الفعالية المركزية الكبرى في الثاني عشر من ربيع الأول.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف صلى الله علیه وآله وسلم
إقرأ أيضاً:
تأخير صلاة العشاء.. التوجيه النبوي وأبعاده الروحية|تفاصيل
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يستحب تأخير صلاة العشاء لما في ذلك من فوائد عظيمة تتعلق بالترتيب الروحي وتنظيم الوقت بما يعزز العبادة والتواصل مع الله.
جاء هذا التأكيد خلال حديثه مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس يوم الاثنين.
التوجيه النبوي بتأخير صلاة العشاءأوضح الشيخ أحمد وسام أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يفضل تأخير صلاة العشاء بحيث تكون الفترة بين العشاء والفجر فترة طويلة، مما يتيح فرصة أكبر للعبادة والتأمل. حيث إن الوقت الممتد بين العشاء والفجر يُعد من الأوقات المثالية للتواصل الروحي مع الله سبحانه وتعالى، مما يوفر للمسلم فرصة للتقرب والتأمل في ذكر الله.
الفوائد الروحية لتأخير صلاة العشاءمن خلال تأخير صلاة العشاء، يصبح المسلم أمام فترة طويلة بين العشاء والفجر، وهذه الفترة تكون مخصصة للعبادة والقيام والتهجد. وقال الشيخ أحمد وسام: "بدلاً من أن يكون وقت العشاء قريبًا من المغرب، مما يختصر الوقت بين الصلوات، كان النبي صلى الله عليه وسلم يفضل تأخير العشاء لفتح المجال لصلاة القيام".
هذه المدة الطويلة بين العشاء والفجر تمنح المسلم وقتًا أكبر لتهدئة نفسه، وتمنحه فرصة للتواصل مع الله.
الصلاة كمصدر للراحة النفسية والتواصل مع اللهوأوضح الشيخ وسام أن معاني هذه التوجيهات النبوية تتعدى مجرد تحديد وقت الصلاة، بل هي تأكيد على أهمية الصلاة في حياة المسلم اليومية. حيث اعتبر أن الصلاة تمثل الاتصال المباشر بين العبد وربه، وهي مصدر رئيسي للراحة النفسية وحل المشكلات. وأشار إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أرحنا بها يا بلال"، حين كان يطلب الصلاة عند شعوره بالهم أو الحزن. فالصلاة بالنسبة للنبي ليست مجرد عبادة بل ملاذ للأرواح الباحثة عن السكينة والطمأنينة.
دروس من التوجيه النبوي لتأخير الصلاةالتنظيم الروحي: تعطي هذه التوجيهات للمسلمين درسًا في تنظيم وقت العبادة بما يتيح لهم فرصة أكبر للتواصل مع الله، وبناء علاقة روحية ثابتة.الراحة النفسية: الصلاة تظل ملاذًا للشخص المؤمن لتهدئة النفس والتخلص من الضغوط اليومية.التأمل والتفكر: الفترة بين العشاء والفجر تُعد فرصة للتأمل في معاني الحياة والقيام بتلك العبادات التي تقوي العلاقة بالله.