كأنه العيد.. فرحة شاب فلسطيني بقطعة لحم في ظل الحرب (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
كأنه العيد.. احتفل أهل غزة بوصول اللحم بعد فترة من الانقطاع داخل القطاع، وجال شاب بسيارته في أنحاء المدينة يحتفل بحصوله على قطعة لحم بعد فترة كبيرة حُرم فيها من تناولها بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي مقطع فيديو، اختلطت مشاعر الفرح والمزاح لشاب فلسطيني حصل على قطعة لحم "فخدة" وسط حالة من السعادة بين سكان المنطقة التي يعيش فيها الشاب مع ترديد التكبير، واقتباس للجملة المصرية في أحد المسلسلات "المال الحلال".
مشاعر مختلطة بين الفرح والألم.
هذا المقطع يثبت أن أهل غزة يحبون الحياة، يحبون الضحك واللعب والمزاح وصنع الفرح مهما كانت الظروف.
يلعن الاحتلال. pic.twitter.com/Jyl8ILSV0A
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شاب فلسطيني قطعة لحم الحرب أهل غزة اللحم الحرب الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية يؤجج مشاعر الإسرائيليات
تحشد زوجات وأمهات جنود إسرائيليون الصفوف احتجاجاً على إعفاء اليهود المتشددين من الخدمة العسكرية، مع مرور أكثر من 14 شهراً على بدء الحرب في قطاع غزة وتوسعها إلى جبهات أخرى.
يتظاهر إسرائيليون منذ أشهر مساء أيام السبت في تل أبيب عند جسر مقام على طريق رئيسي يربط بين ضاحية بني براك التي يقطنها متشددون، وجفعات شموئيل وهي معقل لمتدينين صهاينة لهم وجود كبير في الجيش.
وتتحول المنطقة خلال هذه التظاهرات مسرحاً لمواجهة متوترة.
ففيما يرفع المحتجون الأعلام الإسرائيلية واللافتات ويطالبون عبر مكبرات الصوت بـ"التجنيد للجميع"، يمر في المنطقة متشددون، بعضهم مهرولاً.
ففي ضوء الحرب المتواصلة في قطاع غزة والنزاعات المرتبطة بها، طلب الجيش تجنيد المزيد من العناصر فيما قضت المحكمة العليا في يونيو (حزيران) بأن إعفاء اليهود المتشددين غير قانوني.
لكن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني بنيامين نتانياهو تضم أعضاء من حزبين دينيين متشددين، وهو يخشى أن يؤدي رفع هذا الإعفاء إلى سقوط الائتلاف.
ويمضي الائتلاف الحكومي قدماً في تشريع من شأنه أن يضمن الإعفاء من الخدمة العسكرية للغالبية العظمى من الحريديم وهم يهود متشددون جداً.
كذلك، يتمسك القادة السياسيون والدينيون المتشددون الذين غالباً ما تكون قراراتهم ملزمة لأتباعهم، في معارضة الخدمة العسكرية بشدة ويؤكدون على أن الصلاة والدراسة الدينية تحمي البلاد كما يحميها القتال.
والخدمة العسكرية إلزامية في إسرائيل، لكن وبحسب الاتفاقيات التي صيغت عند تأسيس الدولة حيث كان الحريديم يمثلون نسبة قليلة للغاية، تم الاتفاق على أنه يمكن لمن يكرسون انفسهم لدراسة النصوص الدينية الامتناع عن الخدمة.
ويمثل اليهود المتشددون راهناً 14% من سكان إسرائيل بحسب معهد الديموقراطية الإسرائيلي، أي نحو 1,3 مليون شخص بحسب .
ويفيد الجيش الإسرائيلي بأن نحو 66 ألفاً منهم ممن هم في سن التجنيد، لديهم إعفاء من أداء الخدمة العسكرية.
تشارك ميخال فيليان (60 عاماً) من جفعات شموئيل في التظاهرات الأسبوعية التي تنظمها جماعة "شركاء في تحمل العبء" النسائية الدينية، منذ الشهر الماضي. فيديو 24 - احتجاجات على بدء تجنيد الحريديمالحاخام الأكبر في إسرائيل، يتسحاق يوسف، قام بتجديد رفضه للخدمة الإلزامية للمتدينين "الحريديم" في الجيش الإسرائيلي، هذا الإجراء أثار جدلاً واسعاً في البلاد، خاصة بعد طلبه لأفراد الطائفة بعصيان القرار وتمزيق ورقة التجنيد، طلب العصيان جاء بعد إعلان رئيس الوزراء نتنياهو بدء تجنيد الحريديم ... ولفيليان أربعة أبناء يخدمون في الاحتياط بالإضافة إلى صهرها، جميعهم تقريباً لم يحصلوا على إجازات منذ بدء الحرب ويخدمون في غزة ولبنان ومؤخراً في سوريا.
وتقول فيليان وهي طبيبة، "نحن هنا لطلب المساعدة من إخوتنا الذين يعيشون على الجانب الآخر من الجسر، لنقول لهم أن يمدوا أيديهم ... ونتقاسم العبء".
وأصبح عبء الحرب ثقيلاً للغاية حتى بالنسبة لليهود الصهاينة المتدينين الذين ينظر إليهم على أنهم حلفاء للفصائل المتشددة في الائتلاف اليميني لنتانياهو. كان قادتهم السياسيون مستعدين للتوصل إلى تسوية بشأن ملف إعفاءات المتشددين.
ويرى الباحث في معهد هارتمان عموتس آسا-إل أن عدد القتلى الكبير من هذه الفئة في المعارك والذي يفوق المعدل الطبيعي نتيجة لمستوى مشاركتهم المرتفع، أدى إلى انضمام هذه الجماعة إلى الغضب الذي يشعر به غالبية السكان.
ويشير إلى أن هذا الغضب "فاض الآن".
ويضيف الباحث، "حتى السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، كانت شكاوى الإسرائيليين العاديين تجاه المتشددين مجرد شكاوى نظرية".
لكنه يوضح أنه بات "يُنظر (إلى الإعفاء) من قبل الغالبية العظمى لباقي السكان على أنه يأتي على حسابهم، وعلى وجودهم".
وكانت إسرائيل قامت بتعبئة نحو 300 ألف جندي احتياط في صفوف الجيش، لكن انخفض العدد اليوم إلى 100 ألف أي حوالى 1% من إجمالي سكان البلاد وفقاً لأرقام منتدى زوجات جنود الاحتياط. "واقع أمني" تقول روتم أفيدار تساليك وهي محامية وواحدة من مؤسسات المنتدى إنها ومنذ أكثر من عام تعيش في "واقع مواز" بعد استدعاء زوجها الذي يقاتل في وحدة خاصة، للخدمة لأكثر من 200 يوم.
وتضيف تساليك (34 عاماً) وهي أم لثلاثة أطفال، أن عبء التعبئة أصبح لا يطاق بالنسبة للعائلات بسبب الصعوبات الاقتصادية والنفسية التي تسببت بها.
وفي البرلمان حيث تدافع عن حقوق عائلات جنود الاحتياط، تؤكد أن تجنيد المتشددين ليس سوى جانب واحد من تغييرات أخرى ضرورية.
وتشدد على أن زيادة في تجنيد هذه الفئة ولو "حتى ألف" متشدد إضافي فقط في الجيش سيكون له "أثر كبير".
وترى شفوت رنان وهي سيدة متدينة وعضو في المنتدى، أن حجج المتشددين واهية.
وتستشهد المحامية (31 عاماً) وهي أم لأربعة أطفال "في تاريخ ديننا لم تكن الأمور على هذا النحو أبداً..من الواضح أننا لا نعتمد في ذلك على التوراة"
وتقول، "بعد الهولوكوست (وتدمير المجتمعات الدينية في أوروبا الشرقية)، حاولنا أن نقدم ... نوعاً من الحاصنة لعالم التوراة" مستشهدة بشخصيات دينية من الكتاب المقدس دعت الشعب اليهودي للقتال.
تؤكد, "نحن اليوم أمام واقع أمني" أصبح فيه الإعفاء "غير قابل للاستمرار".