كير الدولية: آثار الدمار بدرنة واضحة وعمليات الإعمار صعبة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قالت منظمة كير الدولية إن آثار دمار فيضان درنة لاتزال واضحة حتى اليوم، بعد مرور عام على الكارثة، وإن عمليات إعادة الإعمار تبدو صعبة بالمدينة.
وأشارت المنظمة في بيان لها، إلى أن النظام التعليمي بالمدينة هشّ، وأن المدارس لا تزال مدمرة أو قيد الإنشاء؛ مضيفة أن استعادة الحياة الطبيعية بالمدينة يشكل تحديا كبيرا.
كما ذكرت المنظمة أن الأمم المتحدة تلقت حتى الآن أكثر من 54 مليون دولار أمريكي، لتمويل الاستجابة الجماعية للفيضانات؛ مضيفة أن الاحتياجات المستمرة للمجتمعات المحلية في ليبيا، بعيدة عن دائرة الضوء الدولية، وتهدد بالتحول إلى أزمة منسية.
المصدر: منظمة كير الدولية
درنةمنظمة كير الدولية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف درنة منظمة كير الدولية
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: الحراك الشعبي رسالة واضحة برفض تهجير الفلسطينيين
أعرب رشاد عبدالغني، أمين أمانة الاستثمار بحزب مستقبل وطن بسوهاج، عن اعتزازه بالموقف الشعبي المصري الذي تجلى اليوم خلال صلاة عيد الفطر، حيث شهدت العديد من المحافظات مظاهرات سلمية تنديدًا بمحاولات تهجير الفلسطينيين ودعمًا لحقوقهم التاريخية، مؤكدا أن هذه التحركات الشعبية تعكس التزام المصريين بالقضية الفلسطينية، التي تعد قضية مركزية تتعلق بحقوق الإنسان والعدالة الدولية، وأيضا مساندة للقيادة السياسية في كل قراراتها الرافضة لذلك.
وأكد عبدالغني، في بيان له اليوم، أن هذه المظاهرات رسالة قوية للعالم بأن الشعوب العربية، وعلى رأسها الشعب المصري، ترفض بشكل قاطع أي خطط تهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم، وتطالب بوقف الانتهاكات التي ترتكب بحقهم، مشددا على أن مصر كانت دائمًا، وستظل داعمة للحق الفلسطيني، وأن القيادة المصرية تعمل بكل جهد على منع أي محاولات لفرض واقع جديد يخالف قرارات الشرعية الدولية.
وأشار أمين أمانة الاستثمار بحزب مستقبل وطن بسوهاج إلى أن خروج الآلاف في صلاة العيد للتعبير عن رفضهم للتهجير القسري، يعكس عمق التلاحم بين المصريين والفلسطينيين، ويدل على أن هذه القضية ليست مجرد ملف سياسي، بل قضية وطنية وإنسانية تتعلق بالكرامة والعدالة، مضيفا أن المظاهرات السلمية التي شهدتها المحافظات اليوم جاءت في سياق الدعم الشعبي لمواقف الدولة المصرية الرافضة لأي حلول تتجاهل الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأوضح عبدالغني، أن هذه التحركات الشعبية تؤكد أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مع إنهاء كافة أشكال الاحتلال والاستيطان، ومنع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وأن مصر حكومةً وشعبًا، ترفض أي محاولات لإعادة رسم خريطة المنطقة على حساب حقوق الشعوب.
واختتم رشاد عبدالغني بيانه بالتأكيد على أهمية استمرار الضغط الشعبي والدبلوماسي من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف الجرائم التي تُرتكب يوميًا بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وضمان عدم تكرار المآسي التي عانت منها المنطقة لعقود، مؤكدا أن المصريين سيظلون داعمين لفلسطين، وسيواصلون التعبير عن تضامنهم بكل الوسائل السلمية المشروعة.