النائب العام السوداني: لجنة تقصي الحقائق مسيسة ولا نعترف بها
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الخرطوم- أفاد النائب العام السوداني رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في جرائم وانتهاكات القانون الوطني والدولي والإنساني الفاتح محمد عيسى طيفور بأن الحكومة -و16 دولة أخرى- كانت من البداية رافضة لقرار تشكيل لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن السودان.
وفي حديث للجزيرة نت، أوضح أن القرار مرّ بأغلبية 19 دولة مقابل 16، وكان الفارق 3 أصوات فقط.
وفي ما يتعلق برفض الحكومة توصيات اللجنة، خاصة المتعلقة بنشر قوة محايدة لحماية المدنيين وتوسيع نطاق حظر الأسلحة وعمل المحكمة الجنائية الدولية ليشمل كل السودان وليس دارفور فقط، قال إنها مسائل تخرج عن اختصاص هذه اللجنة، ولهذا تم رفضها جملة وتفصيلا.
لجنة مُسيّسةوأضاف طيفور أن الحكومة قدمت ملاحظات لرئيس اللجنة في 11 صفحة شملت نقدها لتقريرها "فقرة فقرة". وبرأيه، فإن هذه اللجنة تسيّست، وأنهم يرفضون أن يُستعمل مجلس حقوق الإنسان أداة سياسية، كما أنها حادت أيضا عن اختصاص آليات المجلس وهو الجهة التي شكلتها.
ووصف عمل اللجنة الأممية بغير المهني، وقال إنها لم تستطع مقابلة أكثر من 182 شاهدا، وذهبت لمناطق لا يوجد فيها كثير من السودانيين. كما أنها لم تزر مصر التي يوجد فيها أكبر عدد من اللاجئين السودانيين الذين اضطرتهم ظروف الحرب للجوء إليها، ولم تُجر أي مقابلات مع الضحايا في الداخل.
وتعليقا على تأكيد اللجنة أنها أجرت مقابلات مباشرة مع 364 من الضحايا وأسرهم في أثناء زياراتها لكل من تشاد وكينيا وأوغندا، قال النائب العام السوداني إن تقريرها -الذي لن يعترفوا به- تضمن 182 شخصا تقريبا، بينما قابلت اللجنة الوطنية داخل السودان 33 ألف مواطن بين متضرر وشاهد.
ملاحظاتوردا على سؤال إن كان بوسع الحكومة القيام بعمل ما يمنع صدور مثل هذه التوصيات، أوضح أنه طالما أن الحكومة رفضت، فهي كانت تدرك تماما أن هذه اللجنة ستخرج عن اختصاصها.
وبرأيه، فإن صحة قرار الحكومة السودانية و16 دولة أخرى ظهر جليا من خلال التقرير الذي رفعته اللجنة، متهما إياها بممارسة السياسة والحديث عن أشياء ليست من صلاحيتها، مما أضعف تقريرها.
وحسب طيفور، قصدت لجنة تقصي الحقائق الأممية أن تصل لهذه النتائج، وبالتالي هي حتى لم تنظر في ما قامت الحكومة السودانية به. متابعا، أنهم علقوا على تقريرها وصوتوا ضدها ورفعوا ملاحظاتهم إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات هذه اللجنة
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم: رمضان الحسم
اراد الدعم السريع أن ينهي دولة السودان التي اسماها زورا و بهتانا و دون ان يدرك معناها و حقيقتها ب ( دولة ٥٦ م ) أراد أن يقيم مقامها دولة العطاوة العاجزة عن كل فكر و رؤيا و قيم اخلاق .
دولة القتل و النهب و التشريد و الإنتهاكات .
اليوم تتأسس في السودان دولة جديدة قائمة علي رؤي العدالة الحقة و الإستقلال الحقيقي .
في كل يوم تزدداد دولتنا قوة و قوات التمرد مندحرة و مطرودة امام جحافل جنودنا التي تتقدم نحو آخر محطات التحرير في وسط الخرطوم و جنباته القريبة .
يجمع بواسلنا في فتات بقاياهم و جثثهم النتنة و سلاحهم الجديد الذي نالته غنما بقوة الحق و اليد .
خلف التمرد افرادا من المرتزقة الأجانب و الجنود المخدوعين يتملكهم الخوف و غياب العقل لا يدرون وجهة و لا مختبأ .
تظل قياداتهم في غيها و هي تصنع لهم الاكاذيب و تمد في اعمارهم بلا معني .
لم تعد من جهة يلجأون إليها و قد فنت القيادات و هلك الشباب و قد بقي الصياح من مثل ما
كتبه أمس متحدثهم الأشهر عمر جبريل
( نستقبل رمضان وقلوبنا تنبض بذكرى شهدائنا الذين ارتقوا في مثل هذا الشهر عام 2023، ونحن اليوم أكثر صبراً وثباتاً، متمسكين بحلم السودان الحر. نترقب ميلاد حكومة تعبر عن إرادة الشعب، واثقين بزوال سلطة الانقلاب التي تحتمي ببورتسودان. )
ضاعت منهم كلمات التبشير و الإدعاء و تلفحوا عبارات العزاء و ذكري من علكم منهم .
خدعوا بفخ الحكومة الجديدة و فخاخ اخري من هذه العينة التي يقول عنها احد من يتولون إعلامهم المدعو عيسي موسي ( مبروووووووووك يا اشاوس طيران حربي F16 حقكم قنقر لدك مليشيا ملاقيط نهرالنيل فلنقات الاحتلال المصري )
بلغ بهم الوهم ان يتحدثوا عن تسليم الأبيض لهم الذي يزعمون انه يجري علي يديهم و قد كاد ان يكتمل .
امس حسمت عدة دول كبري إعلانا دثرت به هذه الأغشية فقد اعلنت مصر و السعودية و قطر و تركيا أنها ضد المساس بالسودان و لخصت تركيا الأمر بجلاء و قالت ( تركيا ( من الأهمية بمكان الإمتناع عن أي خطوات من شأنها المساس بوحدة السودان و سلامة أراضيه و سيادته و إستقلاله )
رسالة ناطقة إلي كينيا و من يساندها و معها من دول التنكر و الخيانة و اكل مال التمرد الحرام المسروق من خزائننا .
الأجسام و الافرع الميتة من أشجار قوي الأحزاب الواهنة بدات في التساقط فقد تشتت ( تقدم ) و لحقت بها ( صمود ) القديمة الباحثة عن حكومة الوهم .
لم يبق من أفرع حزب الأمة ما يستر عورات هوانه و خلافاته .
لحق بهم من الإتحاديين الذين يتسمون بلا اصل و لا موقف .
شباب الميدان و القوات المسلحة و المجاهدون و ارتال المواطنين يرسمون لوحة ناصعة ألوانها الجديدة عزة السودان التي لا تعرف غير الصمود و التطور و بناء السودان الجديد نتفيأ فيه ظلال عامنا هذا و اعوامنا المباركات القادمات و نبدا به دولتنا الأبية الشامخة .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب