أوضح الشيخ عبدالعزيز النجار، أحد علماء الازهر الشريف، الفرق بين التواضع والتذلل في الإسلام، قائلًا: أن الإسلام حث على التمسك بالأخلاق بمختلف صفاتها.

التواضع في الإسلام

وقال عبد العزيز النجار، خلال لقائه مع برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، إن الفرق بين التواضع والتذلل في الإسلام، أن التواضع من أفضل وأعلى وأسمى الصفات التي يتسم بها الإنسان، وتعني تقربه من الله عز وجل.

التواضع في الإسلام

وتابع: التواضع من خصال التقى، وبها يرتفع التقي لأعلى الدرجات، موضحا أن التواضل يكون لله عز وجل، حيث يتعامل مع البشر بصورة متواضعة، ولا يظهر قدرته المادية أو الجسدية.

التواضع في الإسلام

واوضح عبدالنجار، أن التذلل مختلف عن التواضع، حيث التذلل ليكون للأشخاص دون الله، ويكون الهدف من التذلل هو الرغبة في الحصول على منصب أو مال.

 

شاهد الفيديو.. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عالم ازهري الفرق الإسلام فی الإسلام

إقرأ أيضاً:

كيف نظر الإسلام لبِرِّ الأبوين في كِبرهما؟

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن برّ الأبوين قد يبدو سهلًا حال صِحتهما ويسارهما، وقدرة الوالدين على القيام بشئونهما وشئون الأبناء في كثير من الأحوال، وهذا لا يُهَوِّن مطلقًا من برُّ الوالدين، الذي أمر به سبحانه حين قال: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا…}. [الإسراء: 23]

الأزهر للفتوى: النبي قدم بر الوالدين على الجهاد في سبيل الله أمين الفتوى: استغلال الفقراء لزيادة المتابعين في السوشيال يخالف تعليمات النبي كيف نظر الإسلام لبِرِّ الأبوين في كِبرهما؟

وأكد العالمي للفتوى أن طاعتهما عظيمة من أجلِّ وأعظم الطَّاعات؛ وبرُّهما يحقق أسمى المقاصد والغايات، ويتأكد برُّ الوالدين ويعظم أجره حين بلوغهما الكِبر، وما يقتضيه من ضَعف، وقلة تدبير، وحاجة للمال والرعاية والأُنس؛ بل إن بَذْل البر والإحسان والرعاية والتَّلطف في القول والمعاملة -في هذه المرحلة- هو معيار البِرِّ الحقيقي؛ لذا خصَّ الحق سبحانه هذه المرحلة بمزيد وصية، فقال سبحانه: {إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}. [الإسراء: 23، 24]

 

وأضاف المركز أن الحقُّ سبحانه وتعالى قد قَرَن  في الوصية بالوالدين بين كِبر الوالدين وتربية الأولاد في الصِّغر، لحثِّ الأبناء على ردِّ جميل آبائهم وأمهاتهم، ولكون الوالد حينما يُحسن في تربية ولده فإنه يربي أبًا له في صِغر شيخوخته.

 

وأشار العالمي للفتوى أنه حين يُعطي الابن جزءًا من ماله لوالديه فقد كان بالأمس يتمتع بعموم أموالهم، وحين يقتطع جزءًا من وقته لرؤيتهم والقيام على شئونهم، فقد كان بالأمس محطّ نظرهم وقرة عينهم، وحين يجاهد نفسه في برهم والإحسان إليهم فقد كانا يبذلا الصعب لخدمته بطيب نفس ورضا وسرور.

 إهمال الأولاد لآبائهم وأمهاتهم 

وحذر المركز من إهمال الأولاد لآبائهم وأمهاتهم في الكِبر، وتركهم يتقلبون في مآسي المرض والحاجة والوحدة، بعدما ربوهم وعلموهم وأهّلوهم للنجاح في مجالات الحياة؛ لانه يُعدُّ لونًا من أشد ألوان العقوق التي توعد الله سبحانه المتصف بها بعقاب الدنيا قبل عقاب الآخرة؛ يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «كلُّ ذنوبٍ يؤخِرُ اللهُ منها ما شاءَ إلى يومِ القيامةِ إلَّا البَغيَ وعقوقَ الوالدَينِ، أو قطيعةَ الرَّحمِ، يُعجِلُ لصاحبِها في الدُّنيا قبلَ المَوتِ». [أخرجه البخاري في الأدب المفرد]

.

مقالات مشابهة

  • بعد تداول فيديو يتهمه بالتكفير.. عالم أزهري يُدافع عن أبي حنيفه
  • عالم أزهري: انتصار أكتوبر جسد عظمة العسكرية المصرية
  • حصد الأهلي لبرونزية كأس العالم للأندية إرضاءً للاعبين.. ناقد رياضي يوضح (فيديو)
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية يوضح الفرق بين الحرص والبخل
  • " قالوا لي أن زواجي بغير ولي باطل".. عالم أزهري يُجيب
  • كيف نظر الإسلام لبِرِّ الأبوين في كِبرهما؟
  • أزهري يوضح حقيقة حرب هرمجدون في القرآن.. وصحة ارتباطها بعلامات الساعة
  • نصر الله.. حتى الاستشهاد
  • ما الفرق بين الحرص والبخل؟.. أمين الفتوى يوضح
  • ما اما المطلوب أردنيًا؟