نتانياهو: قبلنا عرض الوساطة النهائي وحماس تستمر بالرفض
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اتهاماته لحركة حماس بـ"الاستمرار في رفض" مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يفضي إلى إعادة الرهائن المختطفين في القطاع، مقابل إفراج إسرائيل عن فلسطينيين من سجونها.
وقال مكتب نتانياهو، في بيان الخميس: "حماس تحاول إخفاء حقيقة استمرارها في معارضة صفقة إطلاق سراح الرهائن وإحباطها"، مضيفًا أن إسرائيل قبلت "عرض الوساطة النهائي الذي قدمته الولايات المتحدة في 16 أغسطس 2024، لكن حماس رفضت العرض، بل وقتلت 6 من المختطفين بدم بارد".
ودعا البيان دول العالم إلى "مطالبة حماس بإطلاق سراح المختطفين فورا".
وتتهم بعض أطراف المعارضة الإسرائيلية، نتانياهو بأنه يعرقل التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، "من أجل الحفاظ على اتئلافه اليميني الحاكم وبقائه في السلطة".
من جانبه، يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي على "الاستمرار في القتال حتى تحقق الحرب أهدافها"، وأبرزها "القضاء على حماس".
ويتمسك نتانياهو ببقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) وهو الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر، خاصة بعد مقتل 6 من المختطفين لدى حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) في غزة، مما زاد مفاوضات الهدنة تعقيدا.
والأربعاء، كانت حماس قد أعلنت في بيان، أن وفدها المفاوض أكد على "استعداد الحركة للتنفيذ الفوري" لاتفاق الهدنة مع إسرائيل، على أساس إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، في مايو الماضي، وما تم التوافق عليه سابقا، دون وضع أي مطالب جديدة من قبل أي طرف.
وقال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، ويليام بيرنز، السبت، إنه سيتم تقديم اقتراح "أكثر تفصيلا" لوقف إطلاق النار خلال الأيام القليلة المقبلة.
وحدد الاقتراح السابق الذي قدمه بايدن في نهاية مايو، وقف إطلاق النار على 3 مراحل، مقابل إطلاق سراح المختطفين المتبقين لدى حماس.
وفشلت المحادثات حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عام.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق النار إطلاق سراح إلى اتفاق فی غزة
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيلي بالدوحة لبحث اتفاق غزة ..غدا
وكالات
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن إسرائيل سترسل وفداً الى الدوحة، غدا الاثنين، ليناقش مع الوسطاء الدوليين استمرار الهدنة مع حماس في غزة، والتي بدأت في 19 يناير الماضي.
وقال مكتب نتانياهو في بيان: “إسرائيل تقبل دعوة الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة، وسترسل وفداً إلى الدوحة، الإثنين، بهدف المضي قدماً في المفاوضات”.
وكانت حركة حماس، قد تحدثت أمس السبت، عن “مؤشرات إيجابية” لاستمرار الهدنة مع إسرائيل في قطاع غزة، وذلك خلال محادثات أجرتها مع الوسطاء في القاهرة تناولت المرحلة الثانية من تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وصرح المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع: “المؤشرات إيجابية بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية”، مؤكداً أن “جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.
وشدّد القانوع على ضرورة إلزام الوسطاء لإسرائيل بتنفيذ الاتفاق، مشيرا إلي أن حماس تؤكد جاهزيتها لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، بما يحقق مطالب شعبنا الفلسطيني”.
وتسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حتى منتصف أبريل المقبل، حيث تشترط إسرائيل “نزع السلاح بشكل كامل” من القطاع، وخروج حماس من غزة، وعودة ما بقي من رهائن قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
بينما تصر حماس على البقاء في القطاع الذي تتولى إدارته منذ عام 2007، وعلى انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، ووضع حد للحصار المفروض وإعادة الإعمار، وتوفير مساعدات مالية، بناءً على نتائج القمة العربية التي انعقدت مؤخراً.