تعرف على تفسير حديث «حرم على النار كل هين لين».. سر سعادة الإنسان في الدارين
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الأخلاق العالية وسهولة التعامل واللين صفات لا يتميز بها إلا ممن كتب الله لهم السعادة في الدنيا والآخرة، لذا تميل الناس للشخص الهين والسهل ذو الروح البسيطة الذي ييسر الأمور، ويبتعد عن التعقيد، ويكون في خدمة الناس دون تكبر منه وأذى، إذ ورد في حديث نبوي شريف عن أفضل الأشخاص عند الله سبحانه وتعالى، عن عبدالله بن مسعود- رضي الله عنه قال: «حَرُم على النارِ كلُّ هيِّنٍ لينٍ سهلٍ قريبٍ من الناسِ».
وجاء في تفسير الحديث النبوي كما ورد في الموقع الرسمي للدرر السنية، حثنا الإسلام على الأخلاق الحسنة في المعاملة مع الناس وحسن معاشرتهم واللين معهم فقد أوضح الرسول صلى الله عليه وسلم من باب التأكيد صفة المعافي من النار فقال، إنه لا يدخل النار كل هين ومتواضع ومبسط للحياة و لين في معاملته مع الناس وسهل ذو روح بسيطة يقضي حوائجهم ويسهل أمورهم وقريب من الناس دون تكبر منه.
أهمية اللين والقرب من الناس في الإسلامعندما يتحلى الإنسان بصفة اللين والقرب من الناس فقد يقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم، ويحقق أفضل اعمال الخير التي حثنا عليها الإسلام والشريعة الاسلامية والأخلاق، والقيم، والتسامح، تؤدي بصاحبها إلى الجنة لأن الإنسان وقتها يتعامل مع الله تعالى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رسول الله صلى الله عليه وسلم الأحاديث النبوية الأخلاق الحسنة من الناس
إقرأ أيضاً:
ما تم نهبه فقط من بنك السوداني ٨٢٠ مليون دولار نقدا، و٥ طن ذهب
ما تم نهبه فقط من بنك السوداني ٨٢٠ مليون دولار نقدا، و٥ طن ذهب، وده طبعا غير العملة السودانية ..
طيب تخيل معاي ما تم نهبه من البنوك الأخرى في كافة مدن ومحليات ولاية الخرطوم ، وما تم نهبه من ذهب مملوك للناس كان مودع في هذه البنوك أو كان في بيوت الناس وما كان عندهم من مدخرات مالية بالعملة الصعبة أو السودانية ..
وما تم نهب كذلك من ولاية الجزيرة من النقد والذهب ، وما تم نهبه من ولاية سنار وولاية النيل الأبيض ..
وطبعا ما تم شفشفته ونهبه من بيوت الناس من غير الذهب والأموال بيت بيت ودار ومحل محل لا يمكن أن يتخيله الإنسان ..
تم نهب كل مؤسسات التصنيع وتفكيك خطوط الانتاج في بعضها وسرقة حتى مدخلات الإنتاج ، تم تفكيك المستشفيات وأجهزتها ، والجامعات وغير ذلك من المؤسسات ..
ما تركوا ما تشتهيه الأنفس من أنواع الأموال والمتاع من صامتها وناطقها إلا ونهبوه
السؤال الذي يطرح نفسه وتواجه به المليشيا والجيوش الجرارة من النهابة والشفشافة عديمي الشرف والنخوة الذين جاءوا من أجل القضية حسب زعمهم ،
ما الذي تغير في دارفور ، والشي التم بناؤه من مؤسسات خدمية أو رفاهية شنو ..
وين المستشفيات الحديثة والمرافق الخدمية المفروض تكون أسست خلال السنتين وشوية ده ..
إن شاء الله مدن دارفور أصبحت جنة الله في الأرض ورفع التهميش عن الناس ، لانو الشي المنهوب ده يؤسس دولة من الصفر مش يعيش ناس في ظل حد أدني من الخدمات ..
جيتو شلتو حقكم حسب فهمكم قوة واقتدارا هل تغيرت حتى طريقة حياتكم أو أنماط الإنتاج والعمل ؟!
إن شاء الله تكونوا عرفتوا الأزمة وين؟
وتكون عرفتوا الفرق بينكم وبين غيركم من المجتمعات التانية التي بدأت تعيد حياتها من جديد ..
علاء الدين عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب