ليبيا – اعتبر عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 سعد بن شرادة أن المشكلة دائماً تتمثل بالبعثة والدليل أن الحوار الذي تقوم به ادخلت له جسم هو السبب بالمشكله.

بن شرادة قال خلال مداخلة عبو برنامج “هنا الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد إن المجلس الرئاسي عندما سعى لهذا الحدث هو غير مناط به وليس من اختصاصه وبالرغم من ذلك البعثة أدخلت مندوب عن الرئاسي حتى في الجلسات السابقة عندما توافق مجلسي النواب والدولة كان ممثلي مجلسي النواب والدولة رفضوا الجلوس مع ممثل الرئاسي على الطاولة لأنه من غير الاختصاص وهو أصيل لمجلسي النواب والدولة.

وتسائل قائلاً “ما نية البعثة لإدخال الرئاسي؟ وفي الجلسات السابقة اتفق مجلسي النواب والدولة على سيناريوهين ولكن رفض من قبل ممثل الرئاسي، جلسة الغد متأكد انه سيكون نفس الإشكال لأن المجلس الرئاسي هو من خلق المشكلة ولا اعتقد انه يريد حلها”.

كما أضاف “زياد دغيم مستشار المجلس الرئاسي، كان السيناريو هو اول خطوة ان الرئاسي يسحب قراره لأنه من غير ذي صفة ويرجع الصديق لمدة شهر ويتفق مجلسي النواب الدولة على اسم محافظ، السيناريو الثاني ان يتولى البرعصي مهام المصرف لشهر لحين اتفاق مجلسي النواب والدولة على المحافظ ورفضت من قبل الممثل عن المجلس الرئاسي.

 وأشار إلى أن فُرض على مجلسي النواب والدولة أن يكون هناك ممثل عن مجلس الرئاسي وما حدث في المصرف المركزي جلل ويجب حله، مبيناً أن الخوف الأكبر أن فعل البعثة والحدث ربما ارهاصات لتشكيل لجنة اممية وهذا ستحصل عليها حجة للبعثة أن مجلس النواب والدولة لم يتوافقا وبالاصل هو الرئاسي والممثل عنه بالتالي يجب حل المشكلة للضروره.

وأكد على عدم ثقتهم بالبعثة لأنه كل ما يحدث توافق لابد أن تفسده ويتلقفها المعرقلين، مردفاً “كان هناك اجتماع مع ستيفاني ورؤساء اللجان حضروا واعطوهم الوضع والصورة كاملة عما يجري واستبشر أن الأمين العام قد أرسل نائبته لأنه لديه شكوك في ستيفاني انها تتكلم من وجهة نظر أمريكية”.

بن شرادة أوضح أن أهم الأفكار المطروحة الآن هي عودة الكبير من جديد كأحد السيناريوهات لمدة شهر أو تكليف البرعصي لمدة شهر لكن الرئاسي سيرفض ذلك، مشيراً إلى أنه قدم نصيحه للممثلين بضرورة الخروج في مؤتمر صحفي لتبيان من هو المعرقل الحقيقي.

ورأى أن المصرف المركزي على محك والبلاد مقبلة على مبدأ أن النفط مقابل الغذاء، معتقداً أن هناك ضغط على الرئاسي  داخليا وخارجياً لحل هذه المشكلة .

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلسی النواب والدولة المجلس الرئاسی بن شرادة

إقرأ أيضاً:

حسني بي: على الجميع تحمل مسؤولياتهم وادراك خطورة الواقع وما قد ينتج عن أزمة المركزي

ليبيا – علق رجل الأعمال حسني بي على أزمة مصرف ليبيا المركزي وانعكاسات الفشل في التوصل لاتفاق بين مجلسي النواب والدولة حول إدارته.

حسني بي أكد في تصريح لمنصة “صفر” إنه على الجميع تحمل مسؤولياتهم وادراك خطورة الواقع وما قد ينتج في ظل أزمة مشروعية إدارة مصرف ليبيا المركزي، المتزامنة مع تدني تصدير النفط محليا وانخفاض أسعاره عالميا.

وتابع “إذا لم يتوافق مجلسا النواب والدولة على إدارة المركزي، فإن الانعكاسات النارية سيكوى بها 95% من الليبيين، فقد لاحظنا ارتفاع الأسعار وتزايد انقطاعات الكهرباء وتفاقم أزمات الوقود والغاز والسيولة”.

ورأى أن أزمة المركزي قديمة والدستور والاتفاق السياسي والقانون يقتضي التوافق بين مجلسي النواب والدولة لتعيين محافظ مصرف ليبيا المركزي.

ونوّه إلى أنه مرت 3 أسابيع ولم نر بعد الدخان الأبيض الدال على حل الأزمة بالتوافق، وعلى المصرف المخول بالسياسات النقدية النأي بنفسه عن التجاوزات والاصطفافات السياسية.

وشدد على أنه يفترض أن يكون المحافظ وأغلب الأعضاء من التكنوقراط والمستقلين من الاقتصاديين.

وأوضح أن مصرف ليبيا المركزي مؤسسة سيادية لا تتبع أي سلطة ومكلفة لإقرار سياسات نقدية لتحقيق الاستقرار النقدي وكبح جماح التضخم وإدارة الاحتياطيات.

وزعم أن دخول المصرف في أتون الصراع السياسي نتج عنه للأسف أزمة خانقة، متمنياً من مجلسي النواب والدولة سرعة احتواء ما قد يكون الأسوأ.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي أعضاء من مجلسي النواب والشيوخ
  • وزيرة التضامن تلتقي أعضاء من مجلسي النواب والشيوخ
  • وزيرة التضامن تلتقي أعضاء من مجلسي النواب والشيوخ لبحث متطلبات دوائرهم
  • الخميسي: نستبعد بأن يكون هناك حل على المدى القريب لأزمة المركزي
  • زهيو: أزمة المصرف المركزي قد تشكل طريقاً يؤدي لإطلاق حوار سياسي لتشكيل حكومة جديدة
  • حسني بي: على الجميع تحمل مسؤولياتهم وادراك خطورة الواقع وما قد ينتج عن أزمة المركزي
  • المسماري: الرئاسي يتحمل مسؤولية أزمة “المصرف المركزي”
  • إسماعيل: أزمة “المركزي” بلغت ذروتها والأوضاع الاقتصادية ستزداد قسوة
  • المالطي: البعثة الأممية ما كانت يوما تعمل لصالح الشعوب وما تدخلت في بلد إلا وأفسدته
  • كرموس: أكدنا للبعثة الأممية أن قرار الرئاسي بشأن المركزي عرض سمعة المصرف العالمية للخطر