«حياة كريمة» تنظم معسكرا للمتطوعين للتعريف بالحضارة المصرية القديمة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
شارك 18 متطوعا من مبادرة حياة كريمة ومؤسسة فودافون مصر في رحلة استكشافية عبر الزمن بالمتحف المصري الكبير، تحت شعار «صيِّف في مصر القديمة»، نظمتها المبادرة الرئاسية لدعم وتطوير الريف المصري «حياة كريمة».
معسكر تدريبي لمدة يوم واحدووفقا لما جاء على الصفحة الرسمية لمؤسسة حياة كريمة، خاض المتطوعون معسكرًا استثنائيًا لمدة يوم واحد، إذ جرى دمج الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية لإعادة إحياء الأدوات والآثار القديمة التي كان يستخدمها المصريون القدماء.
واوضحت حياة كريمة أن هذا الحدث، الذي استمر سبع ساعات، قدم للمشاركين فرصة استثنائية للتعرف على كيفية استخدام الأدوات القديمة والتقنيات التي استخدمها الأجداد في حياتهم اليومية.
استعراض الأدوات التاريخيةوجرى خلال المعسكر استعراض الأدوات والابتكارات التاريخية، تمكن المتطوعون من إعادة تجربة الحياة في العصور القديمة بطريقة تفاعلية وممتعة، ما أضاف بُعدا تعليميا مميزا لهذه الرحلة.
وأضافت مؤسسة حياة كريمة: «لقد كان لهذا اليوم أثرا كبيرا في النفوس، حيث جمع بين التعلم والتسلية والتجربة الفريدة، ما يجعل من الصعب نسيان تفاصيله، كما أنه يساهم في تعزيز الوعي بالقيم والتراث المصري.».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة المتطوعين متطوعي حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: تخصيص ميزانية إعلانات حياة كريمة ميزانية لدعم الأسر الأكثر احتياجا يعزز دورها التنموي
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن تخصيص مبادرة حياة كريمة، ميزانيتها الإعلانية بالكامل هذا العام لتوفير المساعدات المباشرة، يبرز دورها باعتبارها واحدة من أكثر المشروعات طموحا وتأثيرا في تاريخ التنمية المصرية الحديثة، حيث لا تقتصر على تقديم خدمات أساسية أو تحسين البنية التحتية، بل تمتد إلى إعادة تشكيل منظومة الحياة بالكامل داخل القرى، بدءا من المرافق الصحية والتعليمية وصولا إلى تمكين الفئات الأكثر احتياجا اقتصاديا واجتماعيا.
مواجهة التضخمولفت روفائيل، فىى تصريحات صحفية له، أن هذه المبادرة الإنسانية من قبل المؤسسة يعكس حيث إدراك الدولة العميق لحجم الفجوة التنموية التي عانت منها القرى لعقود طويلة، كما يشير إلى تحول واضح في فلسفة التعامل مع ملف الفقر، حيث لم يعد ينحصر في تقديم المساعدات المالية أو الإعانات المؤقتة، بل بات يستهدف خلق بيئة اقتصادية واجتماعية مستدامة تسمح باندماج هذه الفئات في عجلة الإنتاج الوطني.
وأكد روفائيل، أن نجاح حملات مبادرة حياة كريمة يمثل اختبارا حقيقيا لمدى قدرة الدولة على تحقيق العدالة التنموية، كما يعزز من ثقة المواطنين في جدوى الإصلاحات الاقتصادية.
وأشار روفائيل، إلى أنه في ظل التحديات التي تواجهها مصر، يصبح توسيع نطاق هذه المبادرة وتحقيق استدامتها ضرورة ملحة، ليس فقط من أجل تحسين مستوى المعيشة، ولكن أيضا لضمان استقرار مجتمعي واقتصادي قادر على مواجهة المتغيرات الإقليمية والدولية.
حزمة الحماية الاجتماعيةأعلنت الحكومة مؤخرًا عن حزمة حماية اجتماعية جديدة تهدف إلى دعم الأسر ذات الدخل المحدود والفئات الأكثر احتياجًا، وذلك في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. تتضمن الحزمة زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه، ورفع المعاشات بنسبة 15%، وزيادة مخصصات برنامج "تكافل وكرامة" .
بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء صندوق بتمويل يصل إلى 10 مليارات جنيه لتمكين الشباب اقتصاديًا وتوفير المزيد من فرص العمل، وتأهيلهم لسوق العمل، ومساعدتهم على إقامة مشروعات جديدة تدر لهم مصدر دخل مستدام .
من المقرر أن يبدأ تطبيق هذه الحزمة اعتبارًا من مطلع شهر رمضان المقبل وحتى نهاية يونيو 2025، بهدف تخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين خلال هذه الفترة .
تأتي هذه الإجراءات في إطار جهود الحكومة المستمرة لتحسين مستوى المعيشة وتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي للمواطنين، مع التركيز على دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير فرص عمل للشباب.