ليبيا – دعت الولايات المتحدة عبر سفارتها لدى ليبيا،جميع الأطراف الليبية الرئيسية إلى الانخراط البنّاء مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتهدئة التوترات الحالية،وإعادة تنشيط العملية السياسية للتوصل إلى تسوية دائمة تضمن استقرار وازدهار ليبيا.

وجاء في بيان السفارة الذي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” :”يصادف اليوم مرور عام على الفيضانات المأساوية في درنة وفي جميع أنحاء شرق ليبيا، والتي أودت بحياة الآلاف وتسببت في نزوح الكثيرين وتدمير المنطقة،ونعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا ونجدد التزامنا بالوقوف إلى جانب الشعب الليبي في أوقات الحاجة”.

وأضاف البيان:” خلال العام الماضي، ساهمت الولايات المتحدة بأكثر من 15.7 مليون دولار لمساعدة المجتمعات الليبية المتضررة من الفيضانات في الحصول على الغذاء والماء والرعاية الصحية والحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي، كما نواصل المساهمة في جهود إعادة الإعمار والتنمية”.

وأفادت بأن الذكرى السنوية لمأساة درنة والمجتمعات الأخرى المتضررة من الفيضانات تذكرنا بالوحدة الملهمة التي أظهرها الشعب الليبي في استجابته الفورية للأزمة.

وأكدت السفارة أن ليبيا لا تزال بحاجة ماسة إلى الوحدة والإدارة الشفافة والفعالة لموارد الشعب الليبي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الشعب اللیبی

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية تحث جميع الأطراف على تغليب المصلحة الوطنية من أجل استقرار الاقتصاد

أعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع الاقتصادي والجدل السياسي حول المسؤولية عن هذا التدهور، وذلك عقب إعلان مصرف ليبيا المركزي عن خفض قيمة الدينار الليبي وصدور بيانه التوضيحي في السادس من ابريل الجاري.

وحثت البعثة جميع الأطراف على تغليب المصلحة الوطنية والكف عن اللوم المتبادل والتوصل لاتفاق حول تدابير عاجلة من أجل استقرار الاقتصاد الوطني، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من وطأة الآثار السلبية التي تمس الشعب الليبي، لافتة إلى تراجع ثقة الشعب بمؤسسات الدولة وقياداتها.

دعت البعثة  الأممية السلطات إلى الاتفاق على ميزانية وطنية موحدة، بما يضمن إدارة مالية شفافة وتعزيز المساءلة في هياكل الحوكمة، مؤكدة استعدادها لتيسير المحادثات بشأن الميزانية الموحدة والمسائل ذات الصلة، مشددة على  حماية وتمكين مؤسسات الرقابة الليبية.

واعتبرت البعثة في تقريرها أن اتساع العجز في سوق الصرف الأجنبي، وضخ السيولة النقدية بشكل مفرط في السوق المحلية، والإنفاق المزدوج، واستمرار تدهور قيمة العملة، تشكل جميعها مؤشرات واضحة على التدهور وعدم الاستقرار الاقتصادي الكلي.

هذا وبينت البعثة أن التحديات الاقتصادية في ليبيا تُبرز الحاجة الملحّة لالتزام جميع الأطراف بالمشاركة الجادة في العملية السياسية لإنهاء الجمود القائم وتشكيل حكومة موحدة تُعبّر عن إرادة الشعب. فمن دون معالجة حالة عدم الاستقرار السياسي المستمرة، سيظل التقدّم الاقتصادي هشاً، وستبقى استدامة الاستقرار في البلاد مهددة بتكرار حلقات التعطيل والانقسام.

الوسومبعثة تقرير مركزي

مقالات مشابهة

  • غدا.. انطلاق مشاورات صفقة المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
  • السفير القطري: ملتزمون بتحقيق الاستقرار وتطلعات الشعب الليبي
  • الجمعة في واشنطن: انطلاق مشاورات صفقة المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
  • كلمات في ذكرى يوم العلم الأردني 2024
  • رئيس جهاز العاصمة الإدارية يعلن توفير خدمات المرور بالوحدة التي تم تشغيلها بالحي السكنى الثالث R3
  • وزير العمل: جاهزون لتوفير جميع فرص العمل التي يحتاجها الجانب اليوناني
  • كارلسون: الولايات المتحدة خسرت الحرب ضد روسيا ودمرت أوكرانيا
  • البعثة الأممية تحث جميع الأطراف على تغليب المصلحة الوطنية من أجل استقرار الاقتصاد
  • حسني بي: الشعب الليبي هو الممول لغنائم التهريب
  • الرسوم الجمركية المتبادلة التي تفرضها الولايات المتحدة ستضرّ بالآخرين ونفسها أخيرًا