الرئيس المصري: استمرار الجهود مع قطر وواشنطن لتعزيز فرص التهدئة بغزة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
القاهرة- أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس12سبتمبر2024، "استمرار جهود مصر، بالتعاون والشراكة مع قطر والولايات المتحدة، لتعزيز فرص التهدئة من خلال التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بشكل فوري بقطاع غزة".
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس المصري، وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، بالقاهرة وفق بيان للرئاسة المصرية.
وتناول اللقاء "جهود تطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات، والأوضاع الإقليمية، حيث تم استعراض سبل تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الراهنة".
وأشار السيسي إلى "استمرار جهود مصر، بالتعاون والشراكة مع قطر والولايات المتحدة، لتعزيز فرص التهدئة من خلال التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بشكل فوري (..) بما يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة وإيقاف التصعيد الإقليمي".
وثمن الرئيس المصري "المواقف الكويتية الداعمة للقضية الفلسطينية"، فيما أشاد وزير خارجية الكويت من جانبه "بالدور المصري المحوري في جهود استعادة الاستقرار بالمنطقة".
كما "تم الاتفاق على تأكيد ضرورة تحلي الأطراف كافة بالمسؤولية، لوقف نزيف الدم، ومنع اتساع نطاق الصراع في الإقليم"، وفق بيان الرئاسة المصرية.
والأربعاء، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة بمصر عن مصدر رفيع المستوى قوله إنه "تم اختتام مباحثات الدوحة للتهدئة بمشاركة رئيس المخابرات الوزير عباس كامل ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووفد من حـماس برئاسة خليل الحية".
وأكد المصدر المصري أن "المباحثات اتسمت بالجدية وتشكل بادرة أمل لانتهاء الأزمة"، دون تفاصيل أكثر.
منذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، غير أنها لم تسفر عن بلورة اتفاق بسبب رفض إسرائيل مطلب حماس بإنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
في سياق متصل، ترأس وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره الكويتي، فعاليات الدورة الثالثة عشرة للجنة المصرية الكويتية المشتركة في القاهرة.
وأكد عبد العاطي وفق بيان للخارجية المصرية، "حرص مصر على زيادة التعاون المشترك لتعزيز أمن الخليج باعتباره جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري"، منوها إلى "تطلع القاهرة لزيادة الاستثمارات الكويتية بمصر".
واختتمت اللجنة المشتركة أعمالها بالتوقيع على عشر مذكرات تفاهم في مجالات السياحة والإسكان والإعلام والشباب والرياضة وقطاع التخطيط والتنمية وتعزيز حماية المنافسة، وتنمية الصادرات الصناعية، وحماية البيئة، فضلاً عن التعاون بين المعهدين الدبلوماسيين في الدولتين، وفق البيان المصري.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مباحثات إيجابية بين القاهرة وواشنطن حول "إدارة غزة"
كشف مصدران مصريان أن مناقشات جرت، مساء أمس الأربعاء، بين مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وقادة حركة حماس ووسطاء من مصر وقطر.
وأوضح المصدران أن المحادثات التي جرت بين أمريكا ومصر تناولت قضية إدارة قطاع غزة، وذلك بعد انتهاء الحرب، وكذلك أسماء من سيديرون القطاع الفترة المقبلة.
وقال المصدران إن مناقشات انتهت بشكل إيجابي، وتشير إلى انتقال قريب إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
#إنفوغراف24.. #ترامب و #حماس "الإنذار الأخير"https://t.co/XsWmPdrJQJ pic.twitter.com/UD6UnKEq5Q
— 24.ae (@20fourMedia) March 6, 2025وكانت الخطة التي أعدتها مصر بشأن غزة، لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإقامة “ريفييرا الشرق الأوسط”، تستهدف تهميش حركة حماس، لتحل محلها هيئات مؤقتة تسيطر عليها دول عربية وإسلامية وغربية.
وبموجب الخطة المصرية، ستحل “بعثة مساعدة على الحكم” محل الحكومة، التي تديرها حماس في غزة لفترة مؤقتة غير محددة، وستكون مسؤولة عن المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب
وتعمل مصر والأردن ودول عربية منذ نحو شهر على صياغة خطة دبلوماسية لمواجهة خطة ترامب، وهناك عدد من الأفكار المقترحة وتعد الفكرة المصرية في المقدمة.
حماس تردّ على ترامب بعد "الإنذار الأخير" - موقع 24قال المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، اليوم الخميس، إن "تهديد ترامب المتكرر ضد شعبنا، يشكل دعماً لنتانياهو للتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتشديد الحصار، والتجويع بحق شعبنا".وترفض الخطة بشدة الاقتراح الأمريكي بالتهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة، والذي تعتبره الدول العربية تهديدا أمنياً.