عرض فيلم "رسائل الشيخ دراز" لماجي مرجان بأسبوع جوته السينمائي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
يُعرض الفيلم الوثائقي المصري رسائل الشيخ دراز للمخرجة ماجي مرجان خلال أسبوع جوته السينمائي الممتد من 17 إلى 23 سبتمبر بالقاهرة، ومن 19 إلى 24 سبتمبر بالإسكندرية بعد نجاح عرضه في سينما زاوية بالقاهرة لمدة ثلاثة أسابيع متتالية .
ومن المقرر أن يُعرض فيلم رسائل الشيخ دراز مرتين، الأولى في معهد جوته بالإسكندرية في الخامسة مساءً يوم الجمعة 20 سبتمبر والثانية في فرعه بالقاهرة الساعة السابعة مساءً يوم السبت 21 سبتمبر.
يتناول رسائل الشيخ دراز موضوعات التعليم والمساواة وأهمية الحفاظ على التراث الثقافي، ويعرض آراء دراز التقدمية بشأن المساواة بين الجنسين قبل فترة طويلة من ظهور النسوية في الشرق الأوسط، بينما يأخذ المشاهدين في رحلة من بدايات دراز المتواضعة في محلة دياي إلى مساعيه العلمية في باريس، مسلطًا الضوء على التزامه بتوفير فرص متساوية لكل من بناته وأبنائه.
يدور الفيلم الوثائقي رسائل الشيخ دراز حول الشيخ محمد عبدالله دراز، بعد عقود من وفاته، تتتبع حفيدة محمد عبدالله دراز حياته وإرثه. من خلال رسائله المكتوبة بخط اليد، ومذكراته، وذكريات أفراد عائلته، تجمع نهى الخولي حياة جدها الأكبر، محمد عبد الله دراز: عالم أزهري، وأب محب، و داعم لأولاده وبناته في التعليم والحياة ومساوي بينهم قبل أزمنة الاهتمام بالمرأة وحقوقها بعقود كثيرة ومؤيد متحمس للأخلاق الإسلامية المتجذرة في الحب والتسامح، على طول الطريق، يروي العلماء والخبراء والغرباء تأثير كتاباته وخطبه الإذاعية على علاقتهم بالإيمان - مما أدى إلى إحياء إرث اندثر تحت وطأة التقشف الديني المتزايد.
إشادة نقديةبعد أيام من إطلاق رسائل الشيخ دراز في سينما زاوية في القاهرة، سرعان ما أصبح الوثائقي المصري حديث المدينة، حيث أشاد به النقاد بشدة، بما في ذلك الناقد السينمائي المصري محمود عبد الشكور، الذي أشاد به باعتباره "من أفضل أفلام العام فكرة ومادة وبناء وقدرة على التأثير عقلًا وعاطفة".
كما سارعت طيف المسلماني إلى الرد على القصة المؤثرة في رسائل الشيخ دراز حيث كتبت: "يكشف فيلم رسائل الشيخ دراز عن قصة ساحرة تتجاوز الزمان والمكان. يرسم الفيلم صورة حية لرجل سبق عصره".
وتقول ماجي مرجان عن رحلة صناعة فيلم رسائل الشيخ دراز : "طلبت مني صديقتي نهى الخولي أن آتي إليها ذات يوم. جلسنا إلى طاولة مطبخها وأرتني بعض الصور القديمة لأجدادها بالإضافة إلى رسائل قديمة كتبتها بنات الشيخ دراز له. الصور والرسائل، وكذلك قصص نهى والكتاب الذي أعطتني إياه السيدة سامية عن جدها الشيخ دراز، جذبني إلى حياة تستحق التذكّر وحكاية يجب أن تروى. كان دراز جزءً من مصر التي لم أعرفها قط. تذكرني عائلته بالمكان الذي أتينا منه، وربما يؤثر وجودهم على مستقبلنا."
رسائل الشيخ درازرسائل الشيخ دراز من إخراج ماجي مرجان وتشاركها الكتابة تغريد العصفوري وقام بمونتاج الفيلم أمجد شفيق وتامر عبدالله، ومدير تصوير عماد نبيل، وموسيقى خالد الكمار، وقام بالأداء الصوتي الممثل صدقي صخر، وتتولى MAD Distribution مهام التوزيع والمبيعات في العالم العربي، بينما تتولى MAD World المبيعات في باقي أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسائل الشيخ دراز فيلم رسائل الشيخ دراز ماجي مرجان ماجی مرجان
إقرأ أيضاً:
4 رسائل نارية من نعيم قاسم في خطابه الموجه لإسرائيل
خلال خطابه الأول كالأمين العام الجديد لحزب الله، وجه نعيم قاسم أربع رسائل قوية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، تتعلق بالتصعيد في قطاع غزة، الأوضاع في لبنان، ومستقبل المواجهة بين الجانبين.
الرسالة الأولى: شروط وقف الحربأكد قاسم أن وقف الحرب بين لبنان وإسرائيل لن يتم إلا بشروط حزب الله. وأشار إلى أن الحزب مستعد للاستمرار في القتال لأسابيع أو حتى شهور إذا لزم الأمر.
وأوضح أنه في حال أبدت إسرائيل رغبة في وقف القتال، فإن الحزب سيوافق فقط ضمن "شروط مناسبة"، متوعدًا بأن استمرار العدوان سيؤدي إلى خسائر غير مسبوقة لإسرائيل.
الرسالة الثانية: الالتزام بنهج حسن نصر اللهشدد قاسم على أنه سيتبع نهج حسن نصر الله في السياسات العسكرية والسياسية.
وذكر تفجيرات "البيجر" وأجهزة اللاسلكي الإسرائيلية التي طالت آلاف اللبنانيين، مؤكدًا على استمرار مسار المقاومة الذي قاده نصر الله.
الرسالة الثالثة: دعم غزةأكد قاسم أن دعم غزة ضروري لمواجهة التهديد الإسرائيلي، موضحًا أن التهديد لا يشكل خطرًا على الفلسطينيين فحسب، بل على المنطقة بأسرها.
وأشار إلى أن التضامن مع غزة جزء من استراتيجية المقاومة لمواجهة العدوان الإسرائيلي.
الرسالة الرابعة: مواجهة النوايا العدوانية تجاه لبنانأشار قاسم إلى أن نوايا إسرائيل العدوانية تجاه لبنان كانت واضحة، معترفًا بأن الضربات التي تعرض لها حزب الله كانت مؤلمة، لكنه أكد أن الحزب بدأ في استعادة قوته.
وأوضح أن حزب الله لا يقاتل نيابة عن أحد، ولا يخدم أي مشروع خارجي، بل يهدف إلى حماية لبنان والدفاع عن سيادته.