قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، إن هناك خلافا داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي ذاته، عما كان يوصف في وسائل الإعلام الإسرائيلية بالتوأمين، ويقصد ذلك بوزيري المالية بتسلئيل سموتريتش، والأمن القومي إيتمار بن جفير، في تشابه تصريحاتهما فيما يتعلق بالفلسطينيين من خلال التطرف اليميني بخصوص إنهاء الحرب من عدم إنهائها، وانسحاب جيش الاحتلال من عدم انسحابه.

عاجل.. توجيه جديد لرئيس الوزراء بشأن قطاع السيارات الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها

وأضافت "أبو شمسية"، خلال رسالة على الهواء، أن هذه المرة نتحدث عن هذا الخلاف الذي ضرب الائتلاف الحكومي، حتى أنه وصل الحال إلى الصراخ في جلسة يحضرها وزراء في الحكومة الإسرائيلية، ما اضطر بنيامين نتنياهو، وهو الذي كان يتواجد في الجلسة أمس الأربعاء، أن يطلب من الوزراء الآخرين مغادرة القاعة حتى يجلس مع "بن جفير" و"سموتريتش" لحل الخلاف.

وأشار إلى أن الخلاف يتمثل في الميزانية التي يطالب فيها "بن جفير" لفتح أقسام أو سجون جديدة تتسع إلى ما يزيد عن 5 آلاف أسير ومعتقل فلسطيني، ما دفع "سموتريتش" لمهاجمة "بن جفير"، والقول له إنه لماذا لا يتم استخدام الأموال المخصصة لوزارة الأمن القومي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سموتريتش بن جفير الائتلاف الحكومي الإسرائيلي القدس المحتلة القاهرة الإخبارية الاحتلال بن جفیر

إقرأ أيضاً:

غالانت يصف صفقة التبادل المرتقبة بـالصحيحة ويهاجم سموتريتش وبن غفير

أعرب وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي السابق يوآف غالانت عن تأييده الصفقة المرتقبة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة "حماس"، موجها انتقادات حادة لوزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش على معارضتهما لها.

وقال غالانت خلال مشاركته في وقفة نظمتها عائلات أسرى الاحتلال في "تل أبيب" لدعم الصفقة المتبلورة، "هذه الصفقة هي القرار الصحيح، ومن المهم إبرامها. أؤيد الحكومة الإسرائيلية في المضي قدما لإبرامها".



وأضاف: "آمل أن تتغلب الاعتبارات الوطنية على المصالح السياسية"، مشددا على أن "إطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) هو هدف حرب معلن".

وأعرب غالانت عن "الخجل" من موقف بن غفير وسموتريتش الرافض للصفقة، معتبرا أن ما يفعلاه "ليس صهيونيا، وليس يهوديا، وليس إنسانيا".

وفي وقت سابق الثلاثاء، دعا بن غفير، سموتريتش إلى تقديم استقالتهما معا من الحكومة إذا تم تمرير الصفقة مع "حماس"، التي وصفها بأنها "صفقة استسلام".

كما  أبدى سموتريتش رفضه أيضا لهذه الصفقة، وعدها في تصريحات له الاثنين "كارثة على الأمن القومي لإسرائيل".

ويضغط الوزيران لمواصلة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، بما يشمل اعادة احتلال القطاع وإنشاء مستوطنات فيه.



ومطلع تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أقال نتنياهو غالانت من منصبه وعين يسرائيل كاتس بدلا منه.
وبعدها بيوم، قال غالانت في كلمة متلفزة إن من بين أسباب إقالته التزامه بعودة الأسرى من غزة.

وأضاف وقتها: "علينا التحرك بسرعة لإعادتهم ما داموا أحياء، حتى لو كان ذلك يتطلب تنازلات مؤلمة".

ومن 16 شهرا لحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة التي خلفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، قاد غالانت 13 شهرا من تلك الحرب كوزير دفاع.

وعقب ذلك بات غالانت مطلوبا إلى جانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بموجب مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، بتهم تتعلق بـ"ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

مقالات مشابهة

  • سموتريتش يضع شرطا للبقاء في الائتلاف الحكومي
  • هيئة البث الإسرائيلية: بن جفير يحاول إقناع سموتريتش بالاستقالة من الحكومة
  • أبرزها احتلال غزة.. 4 شروط لـ«سموتريتش» للبقاء في الحكومة الإسرائيلية بعد الصفقة
  • غالانت يصف صفقة التبادل المرتقبة بـالصحيحة ويهاجم سموتريتش وبن غفير
  • جالانت: أشعر بالخجل من تصرفات سموتريتش وبن غفير ضد الصفقة
  • إعلام إسرائيلي: بن جفير يقترح على سموتريتش تهديد نتنياهو بالانسحاب من الحكومة
  • "سموتريتش" و"بن جفير" يعارضان صفقة تبادل الأسرى بسبب أعدادهم
  • كواليس الخلاف الحكومي أمام "النواب" بشأن استجواب المتهم ضمن مواد قانون الإجراءات الجنائية
  • إذاعة جيش الاحتلال: سموتريتش وبن جفير يعارضان صفقة تبادل الأسرى
  • نتنياهو يحاول إبقاء سموتريتش وبن جفير داخل الحكومة