اعتباراً من اليوم.. أبوظبي تطلق خدمة الحافلات الخضراء
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أطلق مركز النقل المتكامل "أبوظبي للتنقل" التابع لدائرة البلديات والنقل، خدمة الحافلات الخضراء بدءاً من اليوم 12 سبتمبر (أيلول)، في خطوة نحو تعزيز منظومة النقل المستدام في إمارة أبوظبي.
ويمثل هذا الأسطول المتطور، الذي يعمل بطاقة الهيدروجين النظيف والطاقة الكهربائية، تقدمًا كبيرًا في التزام الإمارة بالتقليل من بصمتها الكربونية، وتعزيز جودة حياة سكانها.
ويبرز إدراج هذه الحافلات الصديقة للبيئة التزام إمارة أبوظبي على تبني التقنيات الخضراء الرائدة ضمن شبكة النقل العام، وتحديد مقاييس جديدة للتنقل الحضري المستدام. خطة ريادية
وتأتي هذه الخطوة ضمن خارطة طريق لبرنامج الحافلات الخضراء التي طورها "أبوظبي للتنقل" بهدف تحويل جزيرة أبوظبي إلى منطقة نقل عام أخضر بحلول عام 2030.
وبموجب الخطة، تم إجراء دراسة تُعد الأولى من نوعها في أبوظبي والمنطقة ككل - كجزء من هذه الخطة الريادية - لتقييم نجاح وأداء الحافلات، التي تعمل بالهيدروجين والكهرباء في المناخ المحلي والبيئة الحضرية.
ونظرًا لمحدودية الأبحاث المتاحة في المنطقة، شملت هذه الدراسة التقييم الفني للحافلات المختلفة وأدائها، بالتعاون مع مصنعي الحافلات الدوليين والحكومات والوكالات العالمية الرائدة في هذا المجال.
وستبدأ خدمة الحافلات الخضراء على المسار رقم 65 ما بين مارينا مول وشمس بوتيك في جزيرة الريم.
ويعتبر برنامج الحافلات الخضراء في إمارة أبوظبي، بمثابة خطة عمل شاملة لتقييم وتشغيل حافلات النقل العام في إمارة أبوظبي، لتقييم واختيار أفضل التكنولوجيا والحلول في مجال الهيدروجين والكهرباء وتقديمها لسكان وزوار إمارة أبوظبي بالتعاون مع الهيئات الحكومية الدولية ومصنعي الحافلات، بحيث تكون تلك الحلول أكثر ملاءمة للبيئة المحلية. ويتخلل البرنامج تمكين وتطوير مهارات وكفاءات إماراتية من خلال برامج تدريبية نوعية في مجال الحافلات الهيدروجينية والكهربائية، وبرامج تدريب عملية في كل من جمهورية كوريا وجمهورية الصين الشعبية.
وعن فترة تقييم برنامج الحافلات العامة الخضراء الذي أُطلق في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، فهي تنتهي في يونيو (حزيران) 2025.
وفي هذا الإطار، سيتم تدريب مشغلي الحافلات بما في ذلك السائقين، في جلسات نظرية وعملية مقدمة من شركاء "أبوظبي للتنقل" في الحافلات الخضراء، مع مواصلة تدريب الفنيين المعتمدين على إجراء الصيانة والفحوصات اليومية.
وعن برنامج الحافلات الخضراء ، فإنه يقوم بتقييم أداء الحافلات وبناء مرافق دعم لها في الموقع.
ومع تحويل عمل أسطول حافلات النقل العام من استخدام وقود الديزل إلى استخدام الطاقة المتجددة، سينخفض معدل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً في إمارة أبوظبي بأكثر من 100 ألف طن متري في المستقبل.
وبجانب أهداف البرنامج لجعل جزيرة أبوظبي منطقة نقل عام أخضر بحلول عام 2030، فإن مبادرة برنامج الحافلات الخضراء تهدف كذلك إلى خفض الانبعاثات الكربونية من أسطول النقل العام في أبوظبي، حيث سيحدد هذا البرنامج المواصفات القياسية للحافلات الخضراء المناسبة للمناخ وظروف التشغيل في إمارة أبوظبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي أبوظبي للتنقل بلدية أبوظبي برنامج الحافلات الخضراء فی إمارة أبوظبی النقل العام
إقرأ أيضاً:
شعبة النقل الدولي واللوجستيات تطالب بالتوسع في إنشاء خطوط ملاحية لنقل الهيدروجين الأخضر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن الشحن البحري الأخضر، هو مفهوم رائج حاليا في ظل مواجهة التغيرات المناخية ومدى مساهمة قطاع الشحن البحري العالمي في انبعاثات الغازات الدفيئة.
وأشار في تصريحات اليوم، إلى أن مصر اتخذت خطوات عدّة لتعزيز الوقود الأخضر، جاء على رأسها استراتيجية الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الهادفة إلى توطين صناعة الوقود الأخضر، والتي تستند في عملها لتصنيع الوقود الأخضر من الهيدروجين الأخضر، والأمونيا الخضراء، والإيميثانول.
وطالب السمدوني بالتوسع في إنشاء خطوط ملاحية لنقل الهيدروجين الأخضر لجميع دول العالم ، مشيراً إلى أن القطاع لديه فرصة كبيرة للتوسع، لاسيما بعد أن رفع الاتحاد الأوروبي مستوى علاقاته مع مصر إلى التعاون الاستراتيجي، خلال المؤتمر الأخير بقيادة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تدعم هذه المشروعات من خلال توفير البنية التحتية والفوقية، موضحًا أن هناك مواني معدّة للشحن وخزانات للأمونيا الخضراء في ميناء السخنة وجربوب وبورسعيد.
ففي حالة انشغال ميناء السخنة، يمكن الاستعانة بقطار البضائع الذي يمكنه نقل خزانات الأمونيا الخضراء إلى الإسكندرية أو العلمين أو أيٍّ من مواني البحر المتوسط.
وأكد أن الحكومة توفّر بذلك بنية لنقل الهيدروجين والأمونيا الخضراء إلى أوروبا بكلّ الوسائل.
يذكر أن أن صناعة النقل البحري تعد ذات أهمية كبيرة للاقتصاد العالمي، فهي تمثل نحو 80% من التجارة العالمية، ويتم نقل مليارات الأطنان من البضائع والمنتجات عن طريق البحر كل عام، ومع ذلك، لا يزال الشحن العالمي يعتمد على أنواع وقود شديدة التلوث، ويساهم قطاع الشحن البحري في حجم انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية بشكل كبير ومتزايد، وهو ما لا يتوافق مع أهداف اتفاقية باريس، وبالمقارنة إلى حجم انبعاثات الدول، يمكن وضع هذا القطاع ضمن أكبر عشرة قطاعات مسببة للانبعاثات على مستوى العالم.