د.الحوراني يستقبل في عمان الاهلية الرئيس التنفيذي للبنك الأردني الكويتي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
#سواليف
استقبل رئيس هيئة المديرين لجامعة #عمان_الأهلية الدكتور #ماهر_الحوراني في حرم الجامعة الرئيس التنفيذي للبنك الأردني الكويتي السيد هيثم البطيخي يرافقة رئيس قطاع تنمية الأعمال في البنك السيد زهدي الجيوسي وذلك لتعزيز سبل التعاون بين الطرفيين.
وحضر اللقاء نائب رئيس جامعة عمان الأهلية الأستاذ الدكتور أنس السعود ومستشارة الرئيس وعميدة الدراسات العليا الأستاذ الدكتورة هديل ياسين.
وفي بداية اللقاء، رحب الدكتور الحوراني بالسيد هيثم البطيخي والسيد زهدي الجيوسي، معبراً عن تقديره للشراكة المثمرة التي تجمع بين الجامعة والبنك الأردني الكويتي.
وتناول الاجتماع مناقشة العديد من المبادرات المشتركة التي تهدف إلى تطوير الأنشطة الأكاديمية والبحثية وتعزيز الابتكار والتميز في الجامعة.
وقدم السعود شرحا مفصلا عن الإنجازات التي حققتها الجامعة والهادفة إلى رفع سوية الجامعة وتميزها خصوصا في مجال تحقيق معايير الجودة والتصنيفات العالمية، بالإضافة الى تحفيز البحث العلمي وتحديث منظومة متكاملة من التخصصات التي تتوائم مع متطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار، مؤكداً حرص الجامعة على تسخير جميع إمكانياتها لخدمة طلبتها، وتوفير بيئة تعليمية مثلى تسهم في تطوير قدراتهم وتحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية، كما قدم عرضاً عن رؤية الجامعة خلال الخمس السنوات القادمة.
من جانبه، أعرب السيد هيثم البطيخي عن استعداد البنك الأردني الكويتي لدعم مختلف الأنشطة والمبادرات التي تساهم في تحقيق الأهداف الأكاديمية والتنموية لجامعة عمان الأهلية.
وناقش الجانبان سبل التعاون في مشاريع مستقبلية تشمل برامج التدريب والتطوير للطلاب، وكذلك مشاريع بحثية مشتركة.
وفي نهاية الزيارة قام الوفد بزيارة بعض مرافق الجامعة مثل: كلية طب الأسنان ومجمع الارينا وقسم العلاج الطبيعي وكلية إدارة الضيافة والسياحة. مقالات ذات صلة “تكميلية التوجيهي” نهاية 12.. والتسجيل في تشرين الأول 2024/09/12
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عمان الأهلية ماهر الحوراني الأردنی الکویتی
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لستاربكس يقر بقسوة المقاطعة
أكد الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس، براين نيكول، أن حملة المقاطعة التي واجهتها الشركة العام الماضي في منطقة الشرق الأوسط كان لها أثر كبير على حركة المبيعات وإيرادات الشركة.
وكانت هذه المقاطعة انطلقت في أعقاب اتهامات واسعة للشركة بدعمها لإسرائيل التي تشن حربا مدمرة في قطاع غزة، وهو ما وصفه نيكول بأنه "غير دقيق وغير صحيح".
وفي مقابلة مع بلومبيرغ، صرح نيكول قائلاً: "لم ندعم أية عمليات عسكرية على الإطلاق"، مضيفا أن التأثير السلبي لحملات المقاطعة لم يقتصر على الشرق الأوسط فحسب، بل امتد ليؤثر أيضا على الأعمال في الولايات المتحدة.
يُذكر أن شركة الشايع، الشريك المحلي لستاربكس في المنطقة، اضطرت العام الماضي لتسريح حوالي 2000 موظف بسبب ما وصفته بـ"ظروف السوق الصعبة".
خلفية حملات المقاطعةوتعود جذور حملة المقاطعة إلى اتهامات موجهة ضد ستاربكس بدعم إسرائيل وعدم اتخاذ موقف ضاغط عليها خلال حربها الوحشية في غزة.
هذه الحملة لاقت دعمًا واسعًا من المستهلكين في المنطقة، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في المبيعات وحركة العملاء داخل المتاجر.
ورغم محاولات الشركة للرد على هذه الاتهامات، إلا أن الآثار السلبية كانت واضحة على الأداء المالي والإداري.
إعلانتحديات أمام ستاربكس
وأقر نيكول بأن ستاربكس تواجه تحديات متعددة، أبرزها خسائر المبيعات في المنطقة، إلى جانب مشاكل أخرى مثل طول فترات الانتظار في المتاجر وارتفاع الأسعار الذي دفع بعض المستهلكين إلى تقليص مشترياتهم.
ورغم الخطط الطموحة لفتح 500 متجر جديد وإضافة 5000 وظيفة خلال السنوات الخمس القادمة -حسب نيكول- فإن التحديات الحالية تضع الشركة في موقف صعب بحسب بلومبيرغ.
وكانت سلسلة متاجر القهوة الأميركية قد كشفت عن تراجع مبيعاتها 7% خلال الفترة بين يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام الأسبق، في ظل حملات المقاطعة.
وأصدرت "ستاربكس" بياناتها المالية للربع الأخير من العام المنصرم، والذي يبدأ مطلع يوليو/تموز وينتهي في 29 سبتمبر/أيلول وفقا لتقويمها الخاص.
وتراجعت أرباح شركة المقاهي إلى 909.3 ملايين دولار في ربعها الأخير من 1.21 مليار محققة في الربع المقابل من السنة التي سبقتها.
وانخفضت مبيعات متاجر ستاربكس في أميركا الشمالية والولايات المتحدة 6%، في حين تراجعت في الأسواق الدولية بنسبة 9% العام الماضي.
وشهدت مبيعات شركة المقاهي في الصين انخفاضا بنسبة 14% وفقا للبيانات نفسها.
وبلغت إيرادات ستاربكس في الفترة من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول 2024 نحو 9.1 مليارات دولار، مسجلة انخفاضا سنويا بنسبة 3.2%.
كما انخفض ربح الشركة لكل سهم بنسبة 25% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 80 سنتا، وتراجعت إيرادات الشركة وأرباحها إلى ما دون توقعات السوق.
خطط مستقبلية وسط أزماتويحاول نيكول إعادة توجيه استراتيجيات ستاربكس نحو الأسواق الدولية مثل الصين والشرق الأوسط لتعويض الخسائر، مشددًا على أن خطط الشركة المستقبلية تتضمن مراجعة شاملة لهيكل الأعمال وتقليل التعقيد الإداري.
إعلانولكن مع هذه التحديات، يبقى السؤال قائماً: هل ستتمكن ستاربكس من استعادة ثقة المستهلكين في المنطقة؟