آخر تحديث: 12 شتنبر 2024 - 2:53 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال نوري المالكي في كلمة متلفزة له ،الخميس، إن “تضافر جهود جميع السلطات يسهم في استقرار العراق، وتعزيز مبدأ الديمقراطية والتعددية والتداول السلمي للسلطة”.وأضاف أن “غالبية الدول والحكومات تتعرض إلى أزمات، ولا توجد دولة في العالم لم تمر بأزمات عديدة”، مردفا بالقول، إن “الحكومة هي المتصدي الأول لحل الأزمات ولكن الأزمات العاصفة لا تستطيع مواجهتها بمفردها”.

كما أكد المالكي أن “الحكومة والقوى السياسية وجميع السلطات كل منهم يتحمل مسؤولية مواجهة الأزمات الكبيرة”، مشددا على أن “القضاء يتحمل مسؤولية تفعيل آلياته وملاحقة كل قضية تحتاج إلى موقف قضائي ضمن السياقات المعتمدة في النظام الديمقراطي”.وأشار الى أن مجلس النواب له دور في تشريع القوانين والإجراءات التي يجب أن تتخذ من قبل الحكومة، مبينا أن السلطة التنفيذية لها دور كبير وتتحمل الثقل الأكبر في معالجة الأزمات لكن، لوحدها لا تتمكن إلا بالتعاون مع القضاء ومجلس النواب، وأكد رئيس ائتلاف دولة القانون على الدور “الكبير” للأحزاب والقوى الوطنية في إدارة العملية السياسية، منوها الى أن الأحزاب الوطنية الملتزمة هي التي تتحمل المسؤولية وتعمل من أجل صالح الوطن، وهي الشريك الأكبر في دعم عملية الإستقرار والبناء والديمقراطية والتعددية وتجد الحلول للمشكلات الكبيرة.ومضى بالقول “إن فقدت القوى السياسية التوافق والإتفاق السياسي فيما بينها على أساس وسقف الدستور تتحول إلى وسيلة هدم وتعطيل مسارات العملية السياسية”.وتابع المالكي قائلا: نؤكد على أهمية دور القوى السياسية والأحزاب والحركات في العمل وفق الدستور بعيداً عن المكاسب الشخصية، لافتا الى أنه يجب أن تتضافر جهود الجميع للتصدي للأزمات، ومواجهة أيّ انحراف أو خروج على الأسس والأصول الدستورية، واختتم كلمته بالقول، إن: تضافر جهود القوى السياسية وتعاونها وانسجامها سيمنع أيّ إنهيار قد يتعرض له العراق، معربا عن أمله بتعاون جميع القوى السياسية لاحترام إرادة المواطنين وتوفير العيش الكريم وحماية سيادة البلد من أية خروقات.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: القوى السیاسیة

إقرأ أيضاً:

تابعوا شهادة المالكي ضد نفسه وحزبه وحلفائه

بقلم: د. سمير عبيد ..

١-السيد نوري المالكي هل نسيت هذه الشهادة ومن لسانك وبشهادة الملايين ؟طيب ليش ما ماراجعتوا مسيرتكم ؟طيب ليش ما اعتذرتوا من الشعب ؟طيب ليش تماديتم في ايذاء الشعب والإسلام والتشيع والاجيال والطفولة ؟ ورهنتم العراق للخارج؟
٢-يوم ٢٨ /١-٢٠١٤ سلمتك دراسة بقلمي عن طريق المرحوم عدنان الاسدي وعندي نصها ( حذرت من خلالها من موجة أرهابية قادمة وحذرت من سقوط الموصل) واعطيت محاضره عن ذلك بالمعهد العالي بوزارة الداخلية وحذرت من قدوم داعش ومن تقاعس قيادات عسكرية وشرطية ( فليش ذهبت الدراسة لسلة المهملات؟)
٣-وكتبت لك مرارا ونشرت ٥ مقالات باوقات متفاوته ناشدتك بالمراجعة على طريقة ( اردوغان ورفيقه غول ) عندما غادرا حزب أربكان بعد موت حزبهم شعبيا وأسسوا حزب العدالة ( وجنابك رمبت كل هذه المناشدات بسلة المهملات ) وهذه النتيجة !
٤-كم عظيم أنتَ لو كنت ملتزم بهذا النقد للذات والمسيرة والطبقة السياسية واعتذرت من الشعب وغادرت لبيتك لتكتب مذكراتك ( والله لأصبحت نيلسون مانديلا العراق ) وملأت كتب التاريخ فخراً// ولكن وللأسف بقيت وتشبثت بالمنصب والسلطة وكتبت مأساة الموصل وسبايكر ونكبات العراق والشيعة برقبتك ( لا تزعل هذه الحقيقة وحديث الناس والبيوت والعائلات في العراق ) وهنا لستُ مُقرّعٌ لجنابك ولكني رغبت تذكيركم والغريب لازلتم بنفس السياسة والإصرار عليها انتم ورفاقكم !!
العراق يشوّر
١٧ أيلول ٢٠٢٤

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • تابعوا شهادة المالكي ضد نفسه وحزبه وحلفائه
  • قرار رئيس المجلس السياسي بمنح القاضي أحمد المتوكل وسام الوحدة “22”
  • العراق يقترض من النمسا لتمويل “الرش المحوري لوزارة الزراعة”
  • مركز “كنف” يستقبل وفد بلدية الشارقة لتعزيز التعاون في حماية الأطفال
  • “الصلح خير” بشرطة الشارقة تسترد أكثر من 20 مليون درهم خلال النصف الأول من العام 2024
  • “اتحاد الكرة” يقرر إجراء قرعة كأس رئيس الدولة 24 سبتمبر
  • رئيس الدولة يستقبل أمين عام مجلس التعاون ورؤساء الوفود المشاركين في ورشة “إعداد الإستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات”
  • البيان الختامي لجامعة الشباب الأحرار يشيد بإنجازات الحكومة ويدعو لتعزيز التعاون السياسي
  • بالأرقام.. “معدل مخيف” لحالات الطلاق في العراق
  • سياسة الترقيع.. هل تنقذ النظام السياسي في العراق؟