مدينتان عربيتان في القائمة.. الغرق يهدد 10 مدن بحلول 2050
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
في ظل متغيرات مناخية سلبية، من ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض إلى تبدل مستويات سطح البحار، والاهتزازات الأرضية، كشف تقرير عن 10 مدن حول العالم ستغرق بحلول عام 2050، أي خلال أقل من 3 عقود.
نقل موقع "مترو" مضمون التقرير الذي أعدّته "منظمة الأبحاث المناخية المركزية"، حيث جمعت بيانات من هيئات حكومية من مختلف دول العالم تتعلق بتأثيرات تغير المناخ.
وفيما يلي أبرز 10 مدن مهددة بالغرق بحلول عام 2050:
1. أمستردام (هولندا)
تعرف هولندا باسم "الأرض الوطيئة"، كونها تضم أدنى نقطة تحت مستوى سطح البحر، وتقع على أراضٍ قريبة من بحر الشمال.
2. البندقية (إيطاليا)
تغرق المدينة بنحو مليمترين كل عام، ورغم أنها تغرق، إلا أنها لا تزال واحدة من أهم الوجهات السياحية في العالم.
3. بانكوك (تايلاند)
رغم أن بانكوك تقع على ارتفاع 1.5 متر فوق مستوى سطح البحر، لكنها ستغرق، كونها تقع فوق تربة طينية كثيفة للغاية.
4. البصرة (العراق)
تقع مدينة البصرة الساحلية على نهر "شط العرب"، وبسبب إحاطتها بشبكة من القنوات والجداول، فإنها معرضة لخطر الغرق.
5. نيو أورليانز (الولايات المتحدة)
تغرق نيو أورليانز سنوياً بمعدل 5 مليمتر، وبحلول 2050 ستغرق المدينة باكلمها بعد توقعات غمر 50% منها في 2030.
6. كالكوتا (الهند)
تمتلك الرياح الموسمية القدرة على إغراق هذه المدينة الواقعة في جنوب آسيا، حيث تشير الأبحاث إلى أنه بحلول 2050، ستكون المدينة تحت مياه الفيضانات.
7. شنغهاي (الصين)
واحدة من أكثر مدن الصين تطوراً وثراءً، لكنها لا تزال تغرق في الوحل منذ 100 عام على الأقل، وتعاني من هبوط خطير في مستوى الأراضي.
8. الإسكندرية (مصر)
تتوقع التقارير أن ترتفع مستويات سطح البحر بما يصل إلى 68 سم، مما يؤدي إلى إغراق أجزاء من الإسكندرية، والتسبب في تسرب المياه المالحة إلى المياه الجوفية.
9. ماليه (جزر المالديف)
بحلول عام 2050، قد يصبح حوالى 80% من الجزيرة غير صالح للسكن، بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر بشكل خطر.
10. ريو دي جانيرو (البرازيل)
يشير تقرير صادر عن الأمم المتحدة إلى أنه بحلول 2050، يمكن أن يغمر حوالى 50% من مدينتي ريو دي جانيرو وسانتوس بسبب التهديدات الناجمة عن الفيضانات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر بحلول 2050
إقرأ أيضاً:
دراسة.. الطقس الحار يضاعف عبء أمراض القلب في أستراليا
توصل الباحثون في استراليا إلى وجود صلة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والطقس الحار، حيث توقعوا أن يتضاعف عبء أمراض القلب بحلول خمسينيات القرن الـ21 في حال استمر الطقس الحالي، وذلك بحسب دراسة نشرت أمس الاثنين.
وخلص الباحثون إلى أنه يتم فقدان متوسط 49 ألفاً و483 عام من الحياة الصحية سنوياً بسبب أمراض القلب الناجمة عن الطقس الحار في أستراليا من 2003 إلى 2018.
أمراض القلبواستخدم واضعو الدراسة، التي نشرت في الدورية الأوروبية للقلب، بيانات من قاعدة بيانات عبء الأمراض في أستراليا بشأن المرض أو الوفاة الناجمة عن أمراض القلب خلال تلك الفترة الزمنية.
وبعد ذلك توصلوا إلى أن نحو 7.3% من إجمالي العبء الناجم عن المرض أو الوفاة بأمراض القلب يرجع إلى أحوال الطقس القاسية.
وتشير نماذج البحث إلى أن الرقم يمكن أن يتضاعف أو حتى يرتفع بأكثر من ثلاثة أضعاف بحلول 2050، بناء على سيناريوهات الانبعاثات الغازية المختلفة التي حددتها لجنة حكومية بشأن التغير المناخي.
ويتوافق سيناريو الانبعاثات الأقل مع عبء أقل - يقدر بـ 139 ألفاً و828 عام من الحياة الصحية التي ستفقد سنوياً بحلول 2050، في حين يشير سيناريو الانبعاثات الأعلى إلى عبء أعلى بواقع 161 ألفاً و95 عام متوسط من الحياة الصحية ستفقد سنوياً بحلول 2050.
وقال الأستاذ بينغ بي من جامعة أديلايد "عندما يكون الطقس حاراً، تعمل قلوبنا بأكثر قوة لمساعدتنا على خفض درجة حرارتنا، هذا الضغط المضاف يمكن أن يكون خطيراً خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية".