قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إنها أجلت ما يقرب من 100 شخص بينهم عشرات الأطفال من غزة إلى الإمارات، داعية إلى السماح باستئناف عمليات الإجلاء الطبي المنتظمة من القطاع، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية» نقلا عن وكالة «رويترز».

أكبر عملية إجلاء 

وقال ريتشارد بيبركورن، ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة للصحفيين، في إشارة إلى العملية التي جرت أمس الأربعاء، أنها كانت هذه أكبر عملية إجلاء حتى الآن من غزة منذ أكتوبر 2023.

وأضاف «بيبركورن»: «غزة بحاجة إلى ممرات طبية، نحن بحاجة إلى ترتيب أكثر تنظيما واستدامة» متابعًا حديثه بأنَّ هناك أكثر من 10 آلاف من سكان غزة ينتظرون الإجلاء الطبي. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الوضع داخل غزة سكان غزة الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

جواهر القاسمي تطلق مشروع "العيادة الطبية المتنقلة للقلب الكبير" في زنجبار لتقديم الخدمات لـ20 ألف مريض سنوياً

الشراقة - الوكالات
أطلقت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير والمناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مشروع  "العيادة الطبية المتنقلة للقلب الكبير" في جزيرة أنغوجا بزنجبار، في خطوة تدعم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة الإنسانية، ومساعي إمارة الشارقة الرامية لتعزيز دعم المجتمعات المحلية في المناطق المحتاجة التي تعاني من نقص في الخدمات الأساسية في مناطق عدة حول العالم.

 

ويأتي إطلاق العيادة المتنقلة في زنجبار تتويجاً لشراكة استراتيجية بين كل من برنامج "أستر للمتطوعين" و"مؤسسة القلب الكبير"، متمثلة في إطلاق العيادات الطبية المتنقلة التي تعمل حالياً في  8 دول، منها إثيوبيا والسودان والعراق ولبنان وبنغلاديش.  ومنذ بداية هذه الشراكة   في عام 2019 تمكنت هذه العيادات من تحسين  حياة 178,740 مستفيداً من خلال 1,937 مخيم طبي حتى الآن، لتتوسع المبادرة هذا العام لتشمل زنجبار.

 

عيادة "القلب الكبير" المتنقلة في زنجبار ستعالج 20 ألف مريض سنوياً

وتتعاون العيادة الطبية المجهزة بأحدث أنواع التقنيات مع خبراء طبيين لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة لـ20 ألف مريض سنوياً، وتلتزم "مؤسسة القلب الكبير" و"مجموعة أستر الطبية" بتشغيل العيادة لمدة 10 سنوات على الأقل تهدف خلالها الوصول إلى 250 ألف نسمة في زنجبار، ممن يفتقرون إلى خدمات الرعاية الصحية، لا سيما من يعيشون في مناطق بعيدة ونائية.

 

وتعمل العيادة الطبية المتنقلة في زنجبار بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين، وأبرزهم "وزارة الصحة" في زنجبار، و"مشفى موهيمبيلي الوطني"، و"جامعة زنجبار الحكومية"، وستقدم خدمات الرعاية الصحية الأساسية والفحوصات العامة والعاجلة إلى جانب فحوص ضغط الدم، ونسبة السكر في الدم، وقياس مؤشر كتلة الجسم، والكوليسترول، وتخطيط القلب، بالإضافة إلى تقديم محاضرات توعوية بعدة لغات تناقش عدداً من المواضيع المختلفة، والمشاركة في الحملات الصحية والطبية التي ينظمها الشركاء الإقليميون، للمساهمة في تعزيز جودة حياة المجتمعات المستهدفة.

 

وإلى جانب قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، حضر إطلاق المشروع وافتتاح العيادة المتنقلة في زنجبار  كل من معالي ناصر مزروعي، وزير الصحة في اقليم زنجبار، وأليشا موبين، المديرة التنفيذية لـ"أستر دي إم للرعاية الصحية"، وجليل با، رئيس المسؤولية الاجتماعية للشركات في "أستر دي إم للرعاية الصحية"، والدكتورة فاطمة كابولي، نائبة مدير الخدمات الوقائية والتثقيف الصحي في وزارة الصحة، زنجبار، والدكتورة منغيريزا مزي ميراجي، الأمينة الأولى في وزارة الصحة، زنجبار، إلى جانب عدد من مسؤولي وممثلي "مؤسسة القلب الكبير".

 

سمو الشيخة جواهر القاسمي : عدم قدرة وصول طفل واحد في العالم لخدمات الرعاية الصحية هي مسؤولية العالم بأسره

 

وفي لقاء مع وزير الصحة في إقليم زنجبار ومسؤولي وممثلي "مجموعة أستر الطبية "، أكدت سمو الشيخة جواهر أن الرعاية الصحية الأساسية حق طبيعي وأساسي لكل فرد ولكل أمة، وأن الوصول لخدمات الرعاية الصحية يجب أن يكون متاحاً بدون أية عوائق وخصوصاً للأطفال والسيدات، مشيرةً إلى أن مسؤولية تحقيق هذا الهدف لا يقتصر على حكومات الدول فقط بل أيضا على أي جهة قادرة على المساهمة والتمكين في هذا الشأن، منوهة إلى أن عدم قدرة وصول طفل واحد في هذا العالم إلى خدمات الرعاية الصحية هي مسؤولية العالم بأسره.

 

وناقشت سموها، خلال اللقاء مع وزير الصحة، العديد من القضايا المتعلقة بقطاع الرعاية الصحية وخدماتها، وتحديداً في المناطق البعيدة، واحتياجات المجتمعات المحلية في تلك المناطق ومدى فاعلية فكرة العيادات المتنقلة لهم، وقالت سموها: "إن إطلاق العيادة الطبية  المتنقلة في زنجبار، والتي ستقدم خدماتها للسكان والمجتمعات المحتاجة في 12 دولة حول العالم، يجسد رؤية مؤسسة القلب الكبير في تعزيز شراكاتها وتعاونها مع الجهات المختصة، لابتكار الحلول الملائمة للتحديات التي تواجه السكان في المناطق المستهدفة، حيث يعاني الكثير منهم غياب العيادات الصحية القريبة وعدم القدرة على التنقل والوصول لمراكز الرعاية الصحية. من خلال هذا الحل نقول لكل محتاج، من واجبنا أن نصل إليك، ومن حقك ألا تتكبد عناء الحصول على حقوقك الطبيعية، ونقول أيضاً، إننا ماضون بدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في مشاريعنا الإنسانية التنموية المستدامة التي نسعى من خلالها أن تحقق تغييرات إيجابية في كل مكان نصل إليه".

 

وتعمل العيادات بالطاقة الشمسية للتخفيف من بصمتها الكربونية، مع تقديم حلول رعاية صحية مستدامة وعالية الجودة، حيث تضم كل عيادة فريقاً من الخبراء الطبيين من عيادات ومستشفيات أستر في دولة الإمارات العربية المتحدة والهند، إلى جانب مجموعة من الأطباء المتطوعين من مستشفيات "ميدكير". كما أشرفت وزارة الصحة الإماراتية على تدريب ستة أفراد من فريق عمل عيادة زنجبار من الأطباء والممرضات، وتقدم العيادة استشارات عن بُعد لضمان توفير خدمات رعاية متقدمة للمحتاجين، وتشكّل حلقة وصل بين المرضى والدعم الطبي الشامل من خارج المنطقة.

 

دعم قطاع الرعاية الصحية والنمو الاقتصادي في زنجبار

ويواجه إقليم زنجبار الذي يبلغ عدد سكانه 1.89 مليون نسمة عدة تحديات صحية، حيث يأتي معدل نسبة الأطباء إلى عدد السكان أقل بـ6 مرات من المعيار الذي حددته "منظمة الصحة العالمية"، وستدعم هذه المبادرة "الخطة الاستراتيجية الأساسية إن تي دي 2023 - 2027" التي أطلقتها وزارة الصحة في زنجبار، بهدف القضاء على أمراض المناطق المدارية المهملة بحلول 2027، ومع تقديم خدمات الرعاية الصحية من خلال العيادة الطبية المتنقلة، ستسهم هذه الشراكة بدعم جهود زنجبار الرامية لمكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة، ومساعدة منطقة زنجبار على تحقيق أهدافها الطبية بالتوافق مع "خارطة طريق منظمة الصحة العالمية 2021 - 2030".

 

وستلعب العيادات المتنقلة دوراً رئيسياً في حصول المرضى على خدمات الرعاية الصحية، وفي الوقت ذاته، دعم اقتصاد زنجبار، وبشكل خاص قطاع السياحة، الذي يعتمد على بنية تحتية صحية قوية، حيث يعد ضمان حصول المجتمعات المحلية والسياح على خدمات طبية عالية الجودة خطوة أساسية نحو استدامة النمو الاقتصادي في الجزيرة خلال السنوات المقبلة.

 

"القلب الكبير" تجدد التعاون مع "أستر" لتقديم الإغاثات الطبية لـ12 دولة  

وبعد نجاح المبادرة التي كان من المقرر أن تستمر 5 سنوات فقط، وفقاً لمذكرة التفاهم التي وقعتها "مؤسسة القلب الكبير" و"أستر للرعاية الصحية" في عام 2019، تم تمديد الفترة الزمنية إلى 10 سنوات، وتوسيع نطاق عملها إلى 4 دول جديدة، وتشكل عيادة زنجبار أول ثمرة ناجحة لمذكرة التعاون التي تم تجديدها بين الجانبين.

 

ومن المقرر أن يتم إطلاق العيادات الطبية المتنقلة في كل من سريلانكا، وتنزانيا، ونيبال، خلال العام الجاري، مع خطط مستقبلية تشمل أوغندا ورواندا.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: 8 قتلى و2800 مصاب في انفجار الأجهزة اللاسلكية بجنوب لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: تكدس أمام مستشفيات لبنان بعد الهجمة السيبرانية الإسرائيلية
  • الصليب الأحمر اللبناني: أكثر من 30 سيارة إسعاف تشارك في إجلاء الجرحى من جراء تفجيرات متعددة في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت
  • الأمم المتحدة تشيد بدور الإمارات في إجلاء مرضى من غزة لتلقي العلاج
  • الأمم المتحدة تشيد بدور الإمارات في إجلاء مرضى من غزة لتلقي الرعاية الطبية
  • السعودية تدعو لمزيد من التحرك الدولي أكثر من هجمات الوخز بالإبر ...والجارديان تنقل تصريحات لرئيس المخابرات السعودية السابق
  • «القاهرة الإخبارية»: اعتقال 10 أشخاص من أسرة منفذ عملية الطعن في باب العامود
  • كشف وعلاج بالمجان لـ1127 مريضًا في قافلة طبية مركز الفشن ببني سويف
  • جواهر القاسمي تطلق مشروع العيادة الطبية المتنقلة للقلب الكبير في زنجبار لتقديم الخدمات لـ20 ألف مريض سنوياً
  • جواهر القاسمي تطلق مشروع "العيادة الطبية المتنقلة للقلب الكبير" في زنجبار لتقديم الخدمات لـ20 ألف مريض سنوياً