خلال أعمال اللجنة المصرية الكويتية المشاط: حريصون على تشجيع جذب الاستثمارات الكويتية والأجنبية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في أعمال اللجنة المصرية الكويتية المشتركة في دورتها الـ13 بالقاهرة، برئاسة الدكتور/ بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، ومعالي السيد/ عبد الله على اليحيا، وزير الخارجية الكويتي، حيث تم استعراض مجالات العمل المشتركة بين الجانبين فيما يتعلق بمجالات التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
وخلال أعمال اللجنة وقّعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع الجانب الكويتي على برنامج تنفيذي لاتفاقية التعاون العلمي والفني بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة دولة الكويت.
وفي كلمتها، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أهمية وجود شركاء للدولة المصرية ومن ضمنهم دولة الكويت الشقيقة، من أجل المساهمة في العمل على سد الفجوات في البنية التحتية الداعمة للتنمية، أو الفجوات التنموية الموجودة بالمحافظات المختلفة، لافتة إلى الدور المهم للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، في دعم مسيرة الاقتصاد المصري وتعزيز قدراته التنافسية، حيث يصل عدد المشروعات التي يمولها الصندوق في كافة القطاعات والمناطق إلى 54 مشروعًا بتكلفة إجمالية تصل إلى نحو 3.5 مليار دولار.
كما تطرقت إلى الجهود التي يتقوم بها الدولة لدعم استقرار الاقتصاد الكلي وفي ذات الوقت تشجيع التنافسية وتمكين القطاع الخاص، من خلال الإصلاحات الهيكلية التي تقوم على محاور ثلاثة رئيسية تتعلق بتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وتحسين بيئة الأعمال، ودعم صمود الاقتصاد الكلي، وتحفيز التحول الأخضر، وذلك بما يعزز جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية خاصة من دولة الكويت الشقيقة.
كما لفتت "المشاط" إلى اهتمام السيد رئيس الجمهورية بأن تكون الصناديق العربية هي المسئولة عن المساهمة في برامج تنمية شبه جزيرة سيناء وغيرها من المشروعات، مشيرة إلى مبادرة "حياة كريمة" كأحد أهم مشروعات التنمية في مصر، وإمكانية تعزيز التعاون المشترك مع المؤسسات العربية في هذا الصدد.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط أنه يتم العمل من خلال الصندوق الكويتي للتنمية والصناديق الأخرى بالكويت، على تنسيق الجهود في المحافل الدولية بما يتفق مع أهداف تمويل التنمية وإصلاح الهيكل المالي العالمي، خاصة من خلال مجموعة التنسيق العربية والتي يشارك بها الصندوق الكويتي للتنمية.
وقالت وزيرة التخطيط والتنمية والتعاون الدولي إن مصر تعد من أكبر دول العمليات في مجموعة البنك الدولي، لافتة إلى تنسيق الجهود والرؤى كذلك مع مجموعة البنك، ليس فقط على مستوى تحقيق أهداف رؤية مصر 2030، لكن أيضًا على مستوى الدول النامية والناشئة بما يتماشى مع أولويات الدولة المصرية، ولذا فإنه من الضروري تنسيق التعاون مع الدول النامية في المنطقة والعالم بما يعزز جهود التنمية الدولية.
وصرحت «المشاط»، بأهمية المضي قدُمًا في الاستفادة من الفرص المتنوعة المتاحة للتعاون بين الدولتين الشقيقتين المجالات، وأثنت الوزيرة على الجهود المبذولة من قبل الخبراء من الجانبين في الإعداد لهذه اللجنة.
وفي سياق متصل، تباحثت مع الجانب الكويتي، حول صياغة مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التخطيط والتنمية المستدامة وبناء القدرات والتعاون الدولي بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مع الجانب الكويتي.
جدير بالذكر، أن التعاون المثمر بين الجانبين منذ بداية العلاقات عام 1980 أسفرت عن محفظة تعاون إنمائي متنوعة في العديد من المجالات من أهمها مشروعات برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء، بالإضافة إلى منح ومعونات فنية بقيمة حوالي 50 مليون دولار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط الاستثمارات الكويتية وزارة التخطيط والتعاون الدولي التخطیط والتنمیة الاقتصادیة والتعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
شعبة النقل الدولي: شركة الجسر العربي تمثل نموذجا للتكامل والتعاون العربي البناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن شركة الجسر العربي تمثل نموذجا للتكامل والتعاون العربي البناء، موضحاً أن وزراء النقل بمصر والأردن والعراق خلال الاجتماع الـ 83 لشركة الجسر العربى للملاحة، اكدوا على دعمهم المطلق لهذه الشراكة العربية المميزة، وسعيهم الدائم لتذليل الصعوبات التى تواجه أعمال الشركة، حيث إن النتائج الباهرة التى تم تحقيقها تؤكد أنه وبوجود الإرادة والتصميم والعمل الجاد يمكن تجاوز كل الصعوبات وتحقيق الأهداف المطلوبة.
وأكد السمدوني في تصريحات صحفية له اليوم، أن توسيع شركة الجسر العربي لنشاطها الملاحي والتجاري بالبحر الأحمر، خطوة مهمة في تنشيط حركة التجارة ، مشيراً إن هذا التحرك سوف يسهم بشكل ما في تخفيف خسائر تراجع إيرادات قناة السويس.
ويذكر أن وزراء النقل في مصر والأردن والعراق، خلال اجتماع وزاري بالإسكندرية، الأربعاء، أكدوا على دعم تطوير وتحديث نشاط شركة (الجسر العربي)، ما يعزز دورها في حركة التجارة بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا».
وحول أهمية المشروع أكد السمدوني، أن هذا المشروع يعمل على تحويل مصر مركزاً للتجارة العالمية واللوجيستيات، خاصة أنه يأتى وفق خطة متكاملة لتنمية وتطوير محاور النقل الدولية متعددة الوسائط ( بري – سككي – نهري – بحري ) وفي إطار الممر اللوجيستي طابا – العريش الجاري تنفيذه ضمن عدد 7 ممرات لوجيستية تنموية دولية متكاملة، ما يعنى أن الدولة المصرية تحرص على استهداف التنمية المستدامة داخليا وفى إطار محيطها الإقليمى والعربى ما يجعلها تستغل موقعها الاستراتيجي لتحقيق أهدافها الاقتصادية وأيضا تراعي أبعاد أمنها القومي.
وأكد أن الشراكة العربية المميزة، وتوفير كافة التسهيلات للشركة لزيادة حجم التبادل التجاري بين الدول الثلاث، وتنشيط حركة السياحة البينية من خلال مشاريع وبرامج سياحية تشاركية وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في الدول الثلاث.
ونوه بأن مصر تعمل على الاستفادة من موقعها الاستراتيجي المتميز والذي يساعد في الدخول في الكثير من الاتفاقات الدولية والتي تسهم في زيادة حصة مصر من هذه التجارة، مما يجعل لها الريادة في هذا المجال بفضل موقعها كما كانت على مر التاريخ في ظل عالم يعاد تشكيلة من جديد.