موقع 24:
2025-02-12@07:01:53 GMT

سياسي روسي يحث بوتين على تشديد سياسته النووية

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

سياسي روسي يحث بوتين على تشديد سياسته النووية

قال أحد صقور السياسة الخارجية الروسية المؤثرين، إن على موسكو أن تعلن بوضوح استعدادها لاستخدام أسلحة نووية، ضد الدول التي "تدعم عدوان حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا".

ويضغط سيرغي كاراجانوف، على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ليتبنى موقفاً نووياً أشد صرامة تجاه الغرب.

وذكر كاراجانوف، في مقابلة مع صحيفة (كوميرسانت)، أن "روسيا قد تشن ضربة نووية محدودة على دولة عضو في حلف شمال الأطلسي، بدون إشعال حرب نووية شاملة".


وأضاف أن "الولايات المتحدة تكذب عندما تقول إنها تضمن الحماية النووية لحلفائها".

«Нынешняя ядерная доктрина не выполняет функцию сдерживания» // Политолог Сергей Караганов — об изменении политики России по применению ядерного оружияhttps://t.co/idESa2vh4s

— Коммерсантъ (@kommersant) September 11, 2024

وأردف قائلاً إن "الهدف الرئيسي للعقيدة النووية الروسية، يجب أن يضمن تأكد جميع الأعداء الحاليين والمستقبليين، من أن روسيا مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية".

وفي تعليقات نشرت بعد أسابيع من سيطرة أوكرانيا على جزء من منطقة كورسك الروسية، قال كاراجانوف: "حان وقت الإعلان عن أننا نملك الحق في الرد على أي ضربات كبيرة على أراضينا بضربة نووية. وهذا ينطبق أيضاً على أي استيلاء على أراضينا".

ويتابع خبراء الأمن في الغرب عن كثب تصريحات كاراجانوف، كمؤشر على ما الذي تفكر فيه روسيا بشأن السياسة الخارجية والدفاعية والنووية. ولا تمثل آراء كاراجانوف السياسة الرسمية لروسيا، لكن الكرملين يمنحه فرصاً متكررة للتعبير عنه في منتديات مؤثرة ويعرضها مباشرة على بوتين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئيس الروسي حلف شمال الأطلسي أوكرانيا الحرب الأوكرانية روسيا حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

الغَربُ ( الاستعماري ) أمس واليوم

عن ديمقراطية الغرب ومناداته بحقوق الإنسان، وذَرف دموعه حُزنا على ضحايا الحروب، ومقارنة مواقفه الحالية من مجازر الصهاينة في "فلسطين" وتشريد أهلها، تذكرت أني وعمري ست سنوات عندما كانت تقيم أسرتي بمدينة "الإسماعيلية" ١٩٥٦م شاهدتُ أرتال الدبابات والعربات المُصفَّحة وحاملات الجنود تتجهُ إلى "بورسعيد" وقد اصطف ( الإسمعلاوية ) كبارًا وصغارًا على جانبيْ الطريق يهتفون لجنودنا ويرددون: " الله أكبر". لم أَكُن أُدرِك أنه العدوان الثلاثي على مصر، ولماذا وقع. و بالصف السادس الابتدائي عرَفتُ أن هناك دولا تحتل غيرها بالقوة طمعا في ثرواتها، واستغلالا لمواقعها المهمة، وأن " فرنسا " احتلت مصر ( ١٧٩٨م - ١٨٠١م )، واحتلت " الجزائر" ١٨٣٠م و" المغرب " ١٩١٢م، وباتفاقية "سان ريمو" ١٩٢٠م مع إنجترا احتلت فرنسا سوريا ولبنان، واحتلت إنجلترا العراق والأردن وفلسطين. وقرَأتُ بعد ذلك في كُتُب التاريخ أن بريطانيا حاولت احتلال مصر ١٨٠٧م وفشلتْ، لكنها تمكَّنت في ١٨٨٢م من احتلالها ٧٥سنة إبَّان نظام حكمٍ ملكي خانع وخاضع للاحتلال. كما أدرَكْتُ معنى اعتداء القوي على الضعيف، ونَمَا شعوري بكراهية الظُلم والاعتداء. و عرَفْتُ أن البلاد التي تأثر بثقافاتها بعض المفكرين والعُلماء المصريين والعرب وعادوا منبهرين بأضواء "باريس" وحضارتها فأطلق عليها أحدهم مدينة النور ( و كان يعنى نور العلم ) ما هي إلا دول استعمارية دموية، تستنزف خيرات الشعوب الضعيفة. وربما أثَّرت قصصُ الحُب التي عاشها بعضهم في افتتانهم بأوروبا أثناء بعثاتهم، مع تعظيمي لدور كل منهم في تطور العلوم والفنون وإثراء الأدب العربي وما خلَّفه من تراث فِكري ومَعرِفيّ. هؤلاء عبَّروا عن مشاعرهم الشخصية ربما متناسين أو متجاهلين التاريخ الوحشي و العدواني لدول الغرب في أماكن كثيرة من العالم، فقد انشغل كل منهم بدراسته التي سافَرَ من أجلها متنَعِّما بوجه أوروبا المُضيء فكرًا والمُشِع فنا وأدبا وثقافة. والغريب أنه في الوقت الذي كان منهم من يتأبط ذراع حسنائه الشقراء، كانت بريطانيا تحتل وتستنزف خيرات مصر وتدوس رقاب أهلها منتهكة ببشاعة وصَلَف كل حقوق الإنسان. هنا أيقنت أن الغرب الاستعماري القديم بأطماعه وعجرفته وعنصريته ومحاولاته الدائمة، باستخدام قوته العسكرية والاقتصادية، تفريق وشَرذَمة الدول العربية ( ففي اتحادها قوة تُهدد مصالحه وأمن صنيعته إسرائيل ) هو ذاته الغرب الحالي المُخادِع بجلدٍ ناعم، يخفي قُبْحَه بقناعٍ بريء الملامح، ولسان عذب الحديث في المطالبة بتطبيق الديمقراطية، ومراعاة حقوق الإنسان ولكن في غير أراضيه.

مقالات مشابهة

  • السفير الأوكراني لدى ألمانيا: "روسيا تشن حربًا ضد الغرب، والكثيرون لا يرون ذلك"
  • وزير الاتصالات الإسرائيلي يدعو إلى تشديد الحصار على غزة وتهجير سكانها
  • الخارجية الروسية : السياسة الأمريكية تقوض نظام منع الانتشار النووي الدولي
  • «روسيا»: العلاقات الروسية الأمريكية على «وشك الانهيار»
  • الخارجية الروسية: السياسة الأمريكية تقوض نظام منع الانتشار النووي الدولي
  • روسيا: استيفاء شروط بوتين السبيل الوحيد للتسوية في أوكرانيا
  • بوتين: روسيا تواصل تعزيز التعاون الدولي رغم التوترات الحالية
  • ترامب يعتزم تشديد الضغط على الأوروبيين
  • الرئيس الصيني يقبل دعوة بوتين لحضور احتفالات روسيا بـ"يوم النصر"
  • الغَربُ ( الاستعماري ) أمس واليوم