مرصد أم القرى: معارك مرتقبة بين الجيش والدعم السريع في شرق الجزيرة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال المرصد في تعميم صحفي، إن الجيش استبق العمليات البرية بعدة غارات جوية نفذها خلال الأيام الماضية بهدف إضعاف قوات الدعم السريع على الأرض
التغيير: أم القرى
قال مرصد محلية أم القرى إن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يتأهبان لمواجهات برية كبيرة في الأسابيع المقبلة، مشيرا إلى وصول حشود تتبع للدعم السريع إلى مناطق التماس في ولاية الجزيرة.
وأكد المرصد المتخصص في رصد الوضع الإنساني والأمني في محلية أم القرى شرق ولاية الجزيرة أن قوات الدعم السريع جلبت تعزيزات وقوات إلى مناطق التماس.
وأضاف المرصد في تعميم صحفي، أن الجيش استبق العمليات البرية بعدة غارات جوية نفذها خلال الأيام الماضية بهدف إضعاف قوات الدعم السريع على الأرض.
وفي الأسبوع الماضي زار نائب القائد العام للجيش شمس الدين الكباشي منطقة الفاو العسكرية شرق ولاية الجزيرة، إذ توجد هناك معسكرات للقوات المسلحة.
ومنذ ديسمبر الماضي تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على عاصمة ولاية الجزيرة ودمدني ومن بسط سيطرتها على أجزاء واسعة من الولاية، وذلك بعد انسحاب الجيش السوداني.
وأعلنت قوات الدعم السريع في يونيو الماضي، على عاصمة سنجة عاصمة ولاية جنوب شرق البلاد، ما دفع بالآلاف إلى الفرار بحسب ما أفاد شهود، ومنذ ذلك الوقت تشهد محاور ولاية الجزيرة وولاية سنار معارك متقطعة بين الجيش والدعم السريع، وقصف متواصل لطيران الجيش.
الوسومالجزيرة الجيش السوداني الدعم السريع
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجزيرة الجيش السوداني الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تسعى للحصول على الشرعية الدبلوماسية والأسلحة من خلال حكومة موازية
(رويترز) – قالت مصادر شبه عسكرية وسياسيون داعمون للحكومة الموازية التي تعمل قوات الدعم السريع على تشكيلها في السودان، لرويترز، إن هذه الحكومة تهدف إلى انتزاع الشرعية الدبلوماسية من منافستها التي يقودها الجيش فضلا عن تسهيل الحصول على أسلحة متطورة.
وقد يؤدي هذا التحرك إلى إطالة أمد الحرب المدمرة، التي فقدت فيها قوات الدعم السريع شبه العسكرية السيطرة على أراض خلال الفترة الماضية، وإلى التقسيم الفعلي لثالث أكبر دولة في أفريقيا من حيث المساحة.
وحافظت الحكومة، التي يقودها الجيش، على اعتراف دولي كبير منذ اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل نيسان 2023 رغم اضطرارها للانتقال إلى بورتسودان على البحر الأحمر بسبب القتال.
لكن في محاولة لتحدى هذا الوضع، وقعت قوات الدعم السريع يوم السبت ميثاقا سياسيا في كينيا مع أحزاب سياسية وفصائل مسلحة. وقال الموقعون على الميثاق إن “حكومة السلام والوحدة” ستتشكل في غضون أسابيع من داخل السودان.
وقال سياسيون ومسؤولون من قوات الدعم السريع شاركوا في المحادثات، التي جرت في العاصمة الكينية نيروبي الأسبوع الماضي، إن حكومتهم ستنتزع الشرعية من جيش قالوا إنه لجأ إلى أساليب مثيرة للانقسام، مثل شن غارات جوية وعرقلة توصيل المساعدات ورفض محادثات السلام.
وقال الهادي إدريس قائد فصيل مسلح يدعم الحكومة الموازية لرويترز “نحن لسنا حكومة موازية أو حكومة منفى، نحن الحكومة الشرعية”.
وذكر السياسي إبراهيم الميرغني، أحد المؤيدين للحكومة المزمعة، أن هذه الحكومة ستلجأ إلى الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات لمنع انخراط الجيش. وقال “الحكومة الجديدة ستطالب بمقعد السودان في الأمم المتحدة وفي كل المنظمات الدولية وسنطالب باستلام كل سفارات السودان في الخارج”.
وأضاف “إذا أمنت بلدك وتوقف نزيف الدم والنزوح واللجوء والإرهاب ووقفت الجماعات الإرهابية سوف تعترف بك دول الجوار”.