واشنطن: ليبيا بحاجة ماسة للوحدة والإدارة الفعالة لموارد الشعب
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
دعت السفارة الأمريكية في ليبيا، “جميع الأطراف الليبية الرئيسية إلى الانخراط البنّاء مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتهدئة التوترات في المشهد السياسي”.
وشددت السفارة بمناسبة الذكرى الأولى للفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة ومناطق أخرى بالجبل الأخضر، “على ضرورة إعادة تنشيط العملية السياسية للتوصل إلى تسوية دائمة تضمن استقرار وازدهار ليبيا”.
وأضافت السفارة الأمريكية، أن “الذكرى السنوية لمأساة درنة والمجتمعات الأخرى المتضررة من الفيضانات تذكرنا بالوحدة الملهمة التي أظهرها الشعب الليبي في استجابته الفورية للأزمة”.
وأكدت السفارة، “أن ليبيا لا تزال بحاجة ماسة إلى الوحدة والإدارة الشفافة والفعالة لموارد الشعب الليبي”.
وجددت السفارة، “التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب الليبي في أوقات الحاجة، معربة عن خالص تعازها لأسر الضحايا”.
وأفادت “أنه خلال العام الماضي، ساهمت الولايات المتحدة بأكثر من 15.7 مليون دولار لمساعدة المجتمعات الليبية المتضررة من الفيضانات في الحصول على الغذاء والماء والرعاية الصحية والحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي، كما نواصل المساهمة في جهود إعادة الإعمار والتنمية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفارة الأمريكية في ليبيا فيضانات درنة
إقرأ أيضاً:
جمال سليمان: سوريا بحاجة إلى حوار وطني بعيد عن الصدام والصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفنان السوري جمال سليمان، إن سوريا تعاني حالة من الإنهاك على كافة المستويات، بينما يعيش الشعب في حالة من الترقب وعدم اليقين بشأن مستقبله.
ولفت إلى أن سوريا تتميز بتنوع كبير في طوائفها وأطيافها السياسية والاجتماعية، ما يجعل من الإقصاء أمرًا غير مقبول في هذه المرحلة الحساسة.
ودعا سليمان إلى حوار وطني شامل يضم جميع الأطراف الوطنية على أساس المصالح المشتركة، مشيرًا إلى ضرورة تشكيل جمعية تأسيسية تُشرف على إعداد دستور جديد يعكس هذا التنوع ويحفظ حقوق الجميع.
وأضاف: "نحن نواجه تحديات كبيرة، وعلينا أن نتجاوز مرحلة الصراعات والصدامات. لا يمكن أن نقبل باستئثار أي طرف بالسلطة، بل نسعى لتمثيل عادل يحترم التعددية السورية. نحن منفتحون على الحوار ومستعدون للعمل من أجل بناء سوريا المستقبل التي تراعي تنوعها وعمقها التاريخي".
وأكد سليمان أن حلم بناء دولة حديثة تقوم على الشراكة الوطنية بات مطلبًا للجميع، مشددًا على أن الشعب السوري لن يقبل باستمرار السلطة الأحادية. واختتم بالتعبير عن أمله في رفع العقوبات الدولية وتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي، مؤكدًا أن السوريين يستحقون حياة أكثر استقرارًا وازدهارًا.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي.