دعت السفارة الأمريكية في ليبيا، “جميع الأطراف الليبية الرئيسية إلى الانخراط البنّاء مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتهدئة التوترات في المشهد السياسي”.

وشددت السفارة بمناسبة الذكرى الأولى للفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة ومناطق أخرى بالجبل الأخضر، “على ضرورة إعادة تنشيط العملية السياسية للتوصل إلى تسوية دائمة تضمن استقرار وازدهار ليبيا”.

وأضافت السفارة الأمريكية، أن “الذكرى السنوية لمأساة درنة والمجتمعات الأخرى المتضررة من الفيضانات تذكرنا بالوحدة الملهمة التي أظهرها الشعب الليبي في استجابته الفورية للأزمة”.

وأكدت السفارة، “أن ليبيا لا تزال بحاجة ماسة إلى الوحدة والإدارة الشفافة والفعالة لموارد الشعب الليبي”.

وجددت السفارة، “التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب الليبي في أوقات الحاجة، معربة عن خالص تعازها لأسر الضحايا”.

وأفادت “أنه خلال العام الماضي، ساهمت الولايات المتحدة بأكثر من 15.7 مليون دولار لمساعدة المجتمعات الليبية المتضررة من الفيضانات في الحصول على الغذاء والماء والرعاية الصحية والحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي، كما نواصل المساهمة في جهود إعادة الإعمار والتنمية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: السفارة الأمريكية في ليبيا فيضانات درنة

إقرأ أيضاً:

محافظ مصرف ليبيا المركزي يناقش قضايا المنطقة الاقتصادية في اجتماعات واشنطن

بحث محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي عيسى، في سلسلة من الاجتماعات في واشنطن العاصمة، التحديات المالية التي تواجه ليبيا في ظل التضخم العالمي، وذلك على هامش اجتماعات الربيع لعام 2025 لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي تعقد في الفترة من 21 إلى 26 أبريل الجاري.

وناقش عيسى برفقة وزير المالية بحكومة الوحدة الوطنية، خالد المبروك، خلال اجتماع محافظي البنوك المركزية ووزراء المالية ورؤساء المؤسسات المالية الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان (MENAP)، القضايا الإستراتيجية الرئيسية والتحديات التي تواجه النمو الاقتصادي في المنطقة.

وتركزت نقاشات محافظي المصارف ووزراء المالية على الآفاق المستقبلية في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي، إضافة إلى أهمية تبني سياسات نقدية مرنة لاحتواء الصدمات الاقتصادية المتكررة، وضرورة تطبيق سياسات مالية فعالة لمكافحة التضخم.

إلى جانب ذلك بحث ناجي عيسى خلال اجتماعات منفصلة مع الرئيس الإقليمي لوسط أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشركة “فيزا”، أندريو توري، رفقة كايتلن مكدونيل، المدير العام ورئيس العلاقات الحكومية الأمريكية بالشركة، وجورج أوور جونيور، نائب رئيس شركة “ماستركارد” استكشاف سبل تشجيع التوسع في خدمات الدفع الإلكتروني في ليبيا، ومناقشة جهود المصرف المركزي في ضبط المعاملات المالية وتأمينها بما يتوافق مع المعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وتأتي هذه المشاركات واللقاءات بحسب المصرف المركزي ضمن الجهود لتعزيز مكانة ليبيا في الحوار الاقتصادي الإقليمي والدولي، وتطوير القطاع المالي والمصرفي وفق البيان.

المصدر: مصرف ليبيا المركزي.

مصرف ليبيا المركزي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • الشبلي لـ«عين ليبيا»: بعثة الأمم المتحدة تُطيل أمد الأزمة والشعب الليبي سيقول كلمته عاجلاً أم آجلاً
  • بويصير: مصالح واشنطن في ليبيا النفط والاستقرار لا الديمقراطية
  • تقارير إعلامية: زوبي في واشنطن من أجل “حماية السيادة” الليبية
  • السفارة الصينية في واشنطن تنفي تصريحات ترامب بالاتفاق حول الرسوم الجمركية
  • العرب يدعون واشنطن لإنهاء انحيازها لإسرائيل ويرفضون تهجير الفلسطينيين
  • حزب صوت الشعب: السيادة الليبية خط أحمر ونرفض التدخلات الخارجية
  • السفارة الأمريكية في بغداد تطلق مضادات للصواريخ فجر الجمعة
  • خبير أمني يكشف لـ«عين ليبيا» كواليس صادمة لخطط أوروبية وأممية تُهدد الأمن القومي الليبي
  • السفيرة الأمريكية: مصر وضعت خطة طموحة لتنمية صناعتها الفضائية ومستعدون لدعمها
  • محافظ مصرف ليبيا المركزي يناقش قضايا المنطقة الاقتصادية في اجتماعات واشنطن