تقرير يفند الرواية الإسرائيلية حول مقتل الناشطة الأميركية إيسينور إيجي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
فند تقرير لصحيفة واشنطن بوست، الخميس، رواية الجيش الإسرائيلي بشأن مقتل الناشطة الأميركية التركية إيسينور إيجي (26 عامًا) خلال احتجاج ضد النشاط الاستيطاني الإسرائيلي شمال الضفة الغربية. وأكد التقرير أن المتظاهرين لم يشكلوا أي تهديد للجنود الإسرائيليين في لحظة مقتلها.
وادعى الجيش الإسرائيلي أن إيجي ربما قُتلت عن طريق الخطأ أثناء استهداف شخص آخر، موضحًا أن الحادث وقع خلال تجمع عنيف لمتظاهرين فلسطينيين ألقوا الحجارة وأحرقوا الإطارات.
لكن تقرير واشنطن بوست استند إلى شهادات ومقاطع فيديو، أفاد بأن إيجي أُصيبت بالرصاص بعد أكثر من نصف ساعة من ذروة الاحتجاجات، وكانت على بعد نحو 180 مترًا من القوات الإسرائيلية عند مقتلها، ما يعني أنها لم تكن تشكل أي تهديد. وأضاف شهود عيان أن مراهقًا فلسطينيًا كان يقف على بعد 18 مترًا من إيجي عندما أُصيب أيضًا بنيران الجيش.
وأوضح التقرير أن القوات الإسرائيلية بدأت باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، لكنها سرعان ما لجأت إلى الذخيرة الحية. وصدمت إيجي من التصعيد السريع للأحداث، وانتقلت بعيدًا عن مكان الاحتجاج قبل أن تُقتل.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على سبب إطلاق النار على المتظاهرين عندما كانوا على مسافة بعيدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى الناشطة الأميركية التركية إيسينور إيجي الضفة الغربية فلسطينيين واشنطن بوست الاحتجاجات
إقرأ أيضاً:
تطورات سوريا تغيّر قواعد اللعبة.. القوات الأميركية تطيل البقاء في العراق
24 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية بصورة مغايرة لمستقبل القوات الأميركية في العراق، مشيرة إلى أن قوام هذه القوات، الذي يزيد على 2500 جندي منتشرين في قواعد مختلفة، قد يستمر لفترة طويلة رغم الاتفاقات المعلنة بشأن انسحابها. ووفقاً للصحيفة، فإن الاضطرابات في سوريا أثارت تساؤلات حول مستقبل المهمة الأميركية في العراق، والذي يعتبر مركزاً أمنياً ولوجستياً لمكافحة الإرهاب في البلدين.
تحدثت الصحيفة عن محادثات جرت بين حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وواشنطن بشأن إنهاء التحالف العسكري بحلول خريف 2025، إلا أن مسؤولين عراقيين أكدوا احتمالية تمديد وجود القوات الأميركية بسبب التطورات الإقليمية، مع الإشارة إلى تحول في رؤية بغداد للوجود الأميركي، خصوصاً في ظل التهديدات القادمة من سوريا.
وعلى الرغم من الاتفاق السابق بين بغداد وواشنطن بشأن انسحاب القوات، نقلت الصحيفة عن مسؤول عراقي كبير أن هناك تحولاً في نظرة المسؤولين العراقيين، مع احتمالية طلب تمديد يسمح ببقاء القوات لفترة أطول. ويبدو أن الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بغداد شهدت تقديراً جديداً للوجود الأميركي، خصوصاً في ظل التوترات الحدودية بين العراق وسوريا.
تحديات واستراتيجيات جديدة
يأتي هذا النقاش في ظل تأكيد البنتاغون على التزامه بالجدول الزمني المحدد لإنهاء المهمة القتالية ضد تنظيم داعش بحلول خريف 2025. ومع ذلك، قد يبقى عدد محدود من القوات لدعم العمليات العسكرية في سوريا أو في مناطق كردستان بناءً على طلب الحكومة الإقليمية.
والوجود العسكري الأميركي في العراق طالما كان محوراً للجدل السياسي الداخلي والخارجي، إذ يشكل تحدياً مستمراً للقيادة العراقية التي تواجه ضغوطاً متزايدة من إيران والقوى المؤيدة لها. وكان قد أُعلن عن مفاوضات حساسة بين واشنطن وبغداد في سبتمبر/أيلول الماضي، انتهت بالاتفاق على بدء انسحاب القوات الأميركية بعد الانتخابات العراقية في نوفمبر/تشرين الثاني، على أن تنتهي المرحلة الأولى من هذا الانسحاب بحلول عام 2025.
ورغم الغموض المحيط بتفاصيل الاتفاقية، إلا أن البنتاغون أكد أن المهمة ضد تنظيم داعش ستنتهي في سبتمبر/أيلول 2025، مع بقاء بعض القوات حتى 2026 لدعم العمليات العسكرية في سوريا. كما يُحتمل استمرار وجود القوات الأميركية في إقليم كردستان بناءً على رغبة الحكومة الإقليمية.
في سياق متصل، أثارت تصريحات المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، الأسبوع الماضي، تساؤلات عديدة حول الوجود العسكري الأميركي في سوريا، إذ كشف عن وجود نحو ألفي جندي أميركي هناك، وهو ضعف العدد المعلن سابقاً والبالغ 900 جندي. وأشار رايدر إلى أن القوات الإضافية تُنشر بشكل مؤقت لدعم مهام مثل الحماية والنقل والصيانة، مؤكداً أن العدد الإجمالي تأرجح على مدى السنوات الماضية بسبب تزايد التهديدات الأمنية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts