عبر الفيسبوك.. التحقيق مع المتهمين بترويج المنشطات في الشرابية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قررت نيابة الشرابية حبس عنصرين إجراميين؛ بتهمة ترويج المنشطات مجهولة المصدر عبر موقع "فيس بوك" بالشرابية، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وكانت معلومات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، قد أكدت قيام شخصين بإدارة صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يقومان من خلالها بالترويج لبيع المنشطات مجهولة المصدر.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات، تم تحديد وضبط مرتكبي الواقعة (فني صيانة – عاطل "لهما معلومات جنائية") بدائرة قسم شرطة الشرابية، وبحوزتهما 523 عبوة منشط "مجهول المصدر".
وبمواجهتهما بما أسفر عنه الضبط، اعترفا بما نسب إليهما، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهما، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة التحقيق مع المتهمين ترويج المنشطات
إقرأ أيضاً:
قضية سينر «على بعد ملايين الكيلومترات» من حالات المنشطات
لندن (أ ف ب)
دافعت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) عن اكتفائها بإيقاف المصنف أول عالمياً في التنس، الإيطالي يانيك سينر، ثلاثة أشهر فقط لتناول مواد محظورة، معتبرة أن قضيته «بعيدة ملايين الكيلومترات عن مسألة منشطات».
وتجنب سينر (23 عاماً) الأسوأ بتوصله السبت إلى تسوية مع وادا تقضي بإبعاده عن الملاعب حتى الرابع من مايو، عوضاً عن المخاطرة بإمكانية توقيفه لفترة تصل إلى عامين على خلفية ثبوته تعاطي مادة كلوستيبول المحظورة مرتين.
في مارس الماضي، ثبُت تعاطي سينر مرتين مادة كلوستيبول، بيد أنه بُرّئ من قبل وكالة النزاهة الدولية لكرة المضرب وسُمح له باللعب لاحقاً لقبولها تفسيره بأن الدواء دخل إلى نظامه عندما استخدم أخصائي العلاج الطبيعي رذاذاً يحتوي عليه لعلاج جرح بيده، ثم قدم له التدليك والعلاج الرياضي.
لكن «وادا» استأنفت قرار تبرئة اللاعب ومن خلال التسوية التي توصل إليها الطرفان، وقبل اللاعب عرض إيقافه ثلاثة أشهر متقبلاً أنه «مسؤول عن فريقي»، ويعتقد المستشار العام لوادا روس وينزيل أن مستوى العقوبة كان «في المستوى المناسب» لما حدث.
تابع لشبكة بي بي سي البريطانية «كانت هذه المسألة بعيدة ملايين الكيلومترات عن المنشطات.. رد الفعل العلمي الذي تلقيناه استبعدَ أن تكون حالة منشطات متعمدة، بما في ذلك الجرعات الصغيرة».
أوضح «تلقت وادا رسائل من أولئك الذين يعتبرون أن العقوبة كانت قاسية ومن آخرين اعتبروها متساهلة.. وهذا مؤشر أنها كانت في المستوى المناسب».
وشرح «عندما نبحث في هذه القضايا، ننظر اليها من الناحية التقنية والعملية ولا نفعل ذلك خوفاً مما سيقوله الجمهور أو السياسيون أو أي شخص آخر».