المقداد لـ مانزي: نرحب بالعمل مع الوكالات الأممية وتسهيل عملها
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
دمشق-سانا
أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تسيير الأعمال الدكتور فيصل المقداد، أن سورية ترحب بالعمل مع الوكالات الأممية، وتسهل عملها بما يخدم مهمتها، مجدداً الحرص على إيصال كل أنواع المساعدات لمواطنيها على كامل أراضيها.
وأشار الوزير المقداد اليوم خلال لقائه باربارا مانزي المديرة الإقليمية في الدول العربية لمكتب التنسيق الإنمائي في الأمم المتحدة إلى أن سورية كانت تشكل نموذجاً للتنمية الاقتصادية قبل الحرب الإرهابية التي فُرضت عليها.
وأوضح الوزير المقداد أن سورية ترحب بالعمل مع الوكالات الأممية، وتسهل عملها بما يخدم مهمتها، ولا سيما في المرحلة الحالية من التعافي المبكر والانتقال من تقديم المساعدات الإنسانية فقط إلى دعم التعافي الاقتصادي.
وأكّد الوزير المقداد أن سورية حريصة على إيصال كل أنواع المساعدات لكافة مواطنيها على كامل أراضيها، والعودة الكريمة لكل من هجّرته قوى الإرهاب، وهو ما تم التعبير عنه من خلال حزم من المراسيم الرئاسية والإجراءات الحكومية.
ولفت وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تسيير الأعمال إلى أن هناك من يتعمد إطالة أمد الأزمة وعرقلة التعافي، حيث تقوم قوات الاحتلال الأمريكي وعملاؤها بسرقات موصوفة لموارد النفط والقمح السوري، إضافةً لما تقوم به قوات الاحتلال من ممارسات وقطع المياه عن سكان محافظة الحسكة.
وأكّد الوزير المقداد ضرورة وقف حرب الإبادة البشرية التي تقوم بها “إسرائيل” في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
بدورها أكّدت مانزي حرص الأمم المتحدة على بذل جهود إضافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة في سورية والمنطقة، وأن الجهود يجب أن تتركز في المرحلة القادمة على تقديم ما هو أفضل، ما يُسهم في تخفيف معاناة الشعب السوري بعيداً عن التسييس الذي يحاول البعض فرضه.
وأشارت إلى أن ما يحصل من ممارسات في قطاع غزة والضفة الغربية قد عقّد أوضاع المنطقة وجهود الأمم المتحدة فيها.
حضر اللقاء السفير أيمن رعد معاون الوزير.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الوزیر المقداد أن سوریة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أكثر من 30 مليون شخص يحتاجون للمساعدة في السودان
أوضحت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، إن أكثر من 30 مليون شخص، أكثر من نصفهم من الأطفال، يحتاجون إلى المساعدة في السودان بعد عشرين شهرا من الحرب، داعية إلى تعبئة دولية "غير مسبوقة" في مواجهة أزمة إنسانية "مروعة".
مقتل 10 في غارة جوية.. وجلسة بمجلس الأمن بشأن الأوضاع في السودان والي الشمالية يفتتح مقر القنصلية المصرية بوادي حلفا في السودانوبحسب"سكاي نيوز عربية"، وجهت الأمم المتحدة نداء لجمع 4.2 مليار دولار لتوفير المساعدات إلى 20.9 مليون شخص داخل السودان من إجمالي 30.4 مليون شخص قالت إنهم في حاجة إلى المساعدة.
وأعلنت إيديم وسورنو من مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك أن "السودان يبقى غارقا في أزمة إنسانية حجمها مروّع"، منددة بالعقبات أمام وصول المساعدات الإنسانية.
وأضافت "الجوع والمجاعة ينتشران بسبب القرارات التي تتخذ كل يوم لمواصلة هذه الحرب، دون الأخذ في الاعتبار الثمن الذي يدفعه المدنيون"، مشددة على أن "الحاجات غير المسبوقة في السودان تتطلب تعبئة غير مسبوقة" من المجتمع الدولي.
قالت بيث بيكدول نائبة المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أمام مجلس الأمن "نحن بحاجة إلى نفوذكم السياسي لإنهاء الأعمال العدائية ومساعدة السودانيين الذين يحتاجون بشكل عاجل إلى الغذاء والماء والمأوى والدواء والمساعدات الزراعية اليوم وليس غدا".
وأوضحت أنه "إذا فشلنا في التحرك الآن، بشكل جماعي وبالمستوى المطلوب فإن حياة الملايين ستكون مهددة أكثر" مشيرة أيضا إلى مخاطر الحرب في السودان على استقرار المنطقة.
وأسفرت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان عن مقتل الآلاف، وسط تقديرات تتراوح ما بين 20 ألفا و150 ألف شخص، بالإضافة إلى ما يقدر بنحو 11 مليون نازح.
ويضاف إلى تداعيات هذا النزاع المتواصل منذ أبريل 2023، شبح المجاعة التي تتفشى في خمس مناطق على الأقل في السودان، ومن المتوقع أن تواجه خمس مناطق إضافية المجاعة بحلول مايو.