المسلة:
2025-03-17@01:30:44 GMT

السياسة والقضاء والدين والشعب

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

السياسة والقضاء والدين والشعب

12 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة:

احمد الكناني

بحسب ما درسنا وادركنا اهمية الفرضية وقبل البدء بفرضيات ما يحدث الان
علينا ان نستذكر اهميتها

ماهي الفرضية

الفرضية هي تعزز من القدرة على فهم واستيعاب المشكلة أو الظاهرة المدروسة من خلال تفسير العلاقات بين المتغيرات والعناصر المختلفة المكونة لهذه المشكلة أو الظاهرة.

للوصول الى نتائج مرضية ومقنعة للخوض ببحر التجربة وصولا الى النتائج ….

بعيدا عن الفلسفة لنختزل و نفترض فرضيات لما يحدث الان

لو اكلت يوما كاملا حبة من العنب او التمر دون ان تاكل شيء اخر هل ستشبع بالطبع لا

لكن اذا استمريت بالاكل وفقا لجدول ممنهج وطعام مختلف بالتاكيد ستلبي ما يحتاجه جسمك لتستمر عجلة الحياة

اما لو افترضنا اكلت حبة واحدة من العنب او التمر كل يوم دون اكل شيء اخر سيتهالك جسمك ولا تقاوم ويبدا جسمك يأكل نفسه وصولا للموت

ما اريد ان اقوله ان ما تاكله هو يذهب الى معدتك و يتحلل ليعطيك طاقة الاستمرار والنمو ويغذي عقلك لكي تركز بهذه الحياة.

كما هو الحال لو قرأت بعض الكتب مثل احجار على رقعة الشطرنج او الحرب القادمة على الشرق الاوسط وكتب اخرى توجد فيها مخططات وضعت منذ عشرات السنين لمثل هذه السنين سيكون لديك ادراك وفهم واضح لما يحدث اليوم.

القراءة تماما مثل الطعام اما تجعل فكرك متهالك حتى يتجمد او تعطيه طاقة ادراك …

ان ما يحدث اليوم اي بهذه الفترة بالتحديد قرأته في احد الكتب التي تم تاليفها منذ سنوات فيه شرح طويل لكن اهم ما شدني بالاحداث هذه الفترة عندما تذكرت احدى النقاط بذلك الكتاب الذي ذكر فه

اذا اردت ان تفتت شعب من الشعوب ماعليك الا ان تستهدف رموزه وقادته وتدخل الرشوة فيه اما عن طريق المال او النساء ….

وماحدث هو ليس بالغريب لمن قرأ بعض الكتب التي تفضح المخططات التي وضعت منذ عشرات السنين مخططات لا تستهدف شعب او دولة معينة بل تستهدف كل من يراد له ان ينهار عبر مجموعة من الخطوات تنطبق تماما لما يحدث الان،

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: ما یحدث

إقرأ أيضاً:

من أوكرانيا إلى فلسطين: العدالة الغائبة تحت عباءة السياسة العربية

محمد عبدالمؤمن الشامي

في المحاضرة الرمضانية الـ 12 للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أشار إلى حقيقة صارخة لا يمكن إنكارها: الفرق الشاسع بين الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وبين تعامل الدول العربية مع القضية الفلسطينية. هذه المقارنة تفتح الباب على مصراعيه أمام تساؤلات جوهرية حول طبيعة المواقف السياسية، ومعايير “الإنسانية” التي تُستخدم بمكيالين في القضايا الدولية.

أُورُوبا وأوكرانيا: دعم غير محدود

منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، سارعت الدول الأُورُوبية، مدعومةً من الولايات المتحدة، إلى تقديم كُـلّ أشكال الدعم لكييف، سواء عبر المساعدات العسكرية، الاقتصادية، أَو حتى التغطية السياسية والإعلامية الواسعة. لا تكاد تخلو أي قمة أُورُوبية من قرارات بزيادة الدعم لأوكرانيا، سواء عبر شحنات الأسلحة المتطورة أَو المساعدات المالية الضخمة التي تُقدَّم بلا شروط.

كل ذلك يتم تحت شعار “الدفاع عن السيادة والحق في مواجهة الاحتلال”، وهو الشعار الذي يُنتهك يوميًّا عندما يتعلق الأمر بفلسطين، حَيثُ يمارس الاحتلال الإسرائيلي أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين دون أن يواجه أي ضغط حقيقي من الغرب، بل على العكس، يحظى بدعم سياسي وعسكري غير محدود.

العرب وفلسطين: عجز وتخاذل

في المقابل، تعيش فلسطين مأساة ممتدة منذ أكثر من 75 عامًا، ومع ذلك، لم تحظَ بدعم عربي يقترب حتى من مستوى ما قُدِّم لأوكرانيا خلال عامين فقط. الأنظمة العربية تكتفي ببيانات الشجب والإدانة، فيما تواصل بعضها خطوات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في تناقض صارخ مع كُـلّ الشعارات القومية والإسلامية.

لم تُستخدم الثروات العربية كما استُخدمت الأموال الغربية لدعم أوكرانيا، ولم تُقدَّم الأسلحة للمقاومة الفلسطينية كما تُقدَّم لكييف، ولم تُفرض عقوبات على “إسرائيل” كما فُرضت على روسيا، بل على العكس، أصبح التطبيع سياسة علنية لدى بعض العواصم، وتحول الصمت العربي إلى مشاركة غير مباشرة في استمرار الاحتلال الصهيوني وجرائمه.

المقاومة: الخيار الوحيد أمام هذه المعادلة الظالمة

في ظل هذا الواقع، يتجلى الحل الوحيد أمام الفلسطينيين، كما أكّـد السيد القائد عبد الملك الحوثي، في التمسك بخيار المقاومة، التي أثبتت وحدها أنها قادرة على فرض معادلات جديدة. فمن دون دعم رسمي، ومن دون مساعدات عسكرية أَو اقتصادية، استطاعت المقاومة أن تُحرج الاحتلال وتُغيّر قواعد الاشتباك، وتجعل الاحتلال يحسب ألف حساب قبل أي اعتداء.

وإن كانت أوكرانيا قد حصلت على دعم الغرب بلا حدود، فَــإنَّ الفلسطينيين لا خيار لهم سوى الاعتماد على إرادتهم الذاتية، واحتضان محور المقاومة كبديل عن الدعم العربي المفقود. لقد أثبتت الأحداث أن المقاومة وحدها هي القادرة على إحداث تغيير حقيقي في مسار القضية الفلسطينية، بينما لم يحقّق التفاوض والتطبيع سوى المزيد من التراجع والخسائر.

المواقف بالأفعال لا بالشعارات:

عندما تُقاس المواقف بالأفعال لا بالشعارات، تنكشف الحقائق الصادمة: فلسطين تُترك وحيدة، بينما تُغدق أُورُوبا الدعم على أوكرانيا بلا حساب. هذه هي المعادلة الظالمة التي كشفها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حَيثُ يتجلى التخاذل العربي بأبشع صوره، ما بين متواطئ بصمته، ومتآمر بتطبيعه، وعاجز عن اتِّخاذ موقف يليق بحجم القضية.

إن ازدواجية المعايير لم تعد مُجَـرّد سياسة خفية، بل باتت نهجًا مُعلنًا، تُباع فيه المبادئ على طاولات المصالح، بينما يُترك الفلسطيني تحت القصف والحصار. وكما أكّـد السيد القائد عبد الملك الحوثي، فَــإنَّ المقاومة وحدها هي القادرة على إعادة التوازن لهذه المعادلة المختلة، مهما تعاظم التواطؤ، ومهما خفتت الأصوات الصادقة.

مقالات مشابهة

  • من أوكرانيا إلى فلسطين: العدالة الغائبة تحت عباءة السياسة العربية
  • أليس من الجنون مثلا مناقشة حميدتي الهارب عن فلسفة العلمانية والدين
  • ندوة ثقافية بـ«دار الكتب بطنطا حول ترشيد الاستهلاك في رمضان
  • آلام البطن قد تكشف عن وجود كائن طفيلي في جسمك
  • سيئون والبرق يكسبان الوحدة والشعب في بطولة الجمهورية لشباب السلة
  • لو بتشرب ماء الليمون باستمرار .. اعرف تأثيره على جسمك
  • العودة إلى السياسة الواقعية الأمريكية
  • السياسة.. طبخة تحتاج لطباخ ماهر
  • منافسات قوية في بطولات أبلان والاتحاد والشعب في إب
  • سليمان من قصر بعبدا: المعادلة التي تُفيد البلد هي معادلة الجيش والشعب