معاون رئيس «15 مايو»: إنشاء 833 حظيرة لتربية المواشي بـ«الزهور»
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال المهندس أحمد إمام معاون رئيس جهاز مدينة 15 مايو، إنّ مشروع زهور مدينة 15 مايو من المشروعات القومية التي تتبناها الدولة المصرية لتوفير سكن بديل للمتضررين من حادث السيول الذي حدث في عام 2020، لافتًا إلى أنه جرى إنشاء 833 حظيرة لتربية المواشي، و3 مناطق مستقبلية على مساحة 15 فدان لإمكانية مصانع تدوير مخلفات لمساعدة أهالي المنطقة في استكمال أعمالهم، بالإضافة إلى منطقة مخازن على مساحة 6 آلاف متر مسطح.
وأضاف إمام خلال حواره مع رامي محمد مراسل برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلامية منة الشرقاوي، أنه مجتمع عمراني متكامل يتناسب مع طبيعة عمل المتضررين من الحادث، لافتًا إلى أن به 42 عمارة وتبلغ مساحة الوحدة السكنية 90 متر مسطح بـ3 غرف وصالة ومطبخ وحمام وكاملة المرافق والفرش.
وتابع معاون رئيس جهاز مدينة 15 مايو: «لدينا منطقة خدمات مساحتها 7200 متر مسطح مقام عليها جميع الخدمات الصحية والتعليمية ممثلة في مدرسة تعليم أساسي مساحتها 4 آلاف متر مسطح ومركز طبي مساحته 1000 متر مسطح بالإضافة إلى سوق تجاري سعته 8 محال لتوفير الأنشطة التجارية على مساحة 1700 متر، مع وجود حضانة لخدمة الأهالي على مساحة 500 متر مسطح».
https://www.youtube.com/watch?v=7fxORk4jo30
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 15 مايو الخدمات الصحية جهاز مدينة 15 مايو حظيرة رئيس جهاز مدينة 15 مايو على مساحة متر مسطح
إقرأ أيضاً:
هبطة بهلا تشهد تنوعًا في المعروض من المواشي
شهدت هبطة الثامن والعشرين من رمضان في سوق بهلا تنوعًا كبيرًا في المعروض من الماشية، حيث تم المناداة عليها في عرصات سوق بهلا التراثي، الذي شهد مع العشر الأواخر من شهر رمضان إقبالًا كبيرًا وعرضًا وفيرًا. وتواصلت الهبطات بشكل يومي في عرصات السوق، مما أضفى عليه أجواءً احتفالية وازدادت حيويته.
وقد سجلت هبطة اليوم عرض أكثر من 500 رأس من الأغنام والماعز والأبقار، تم المناداة عليها، حيث وصل أعلى سعر للبقر إلى 600 ريال عماني، بينما تجاوز سعر الأغنام المحلية 200 ريال عماني، وتنوعت المواشي التي تم عرضها في السوق، والتي غلب عليها المواشي المحلية التي يربّيها المواطنون من مختلف مناطق وقرى الولاية، خاصة المناطق الجبلية وأهل البادية، الذين يعتنون بتربية هذه الأنواع لما تتمتع به من جودة عالية في اللحوم، التي تستخدم في مثل هذه المناسبات. ووفقًا للعادات والتقاليد، تُذبح الأضاحي في عيد الفطر وعيد الأضحى، حيث يجتمع الأهالي حول موائد العيد وتتميز هذه المائدة بالشواء.
وشهدت محالّ ومصانع بيع الحلوى العمانية حركة نشطة وكثافة في الطلب، حيث كانت الأعين تتجه لاختيار أجود أنواع الحلوى العمانية، التي تعد موروثًا ثقافيًا يتمسك به الأهالي، ويجتهد صُناع الحلوى في ابتكار وصنع أنواع جديدة منها، خاصة التي تُصنع باستخدام المنتجات الزراعية المحلية مثل السكر الأحمر العماني والعسل المحلي، مما يضيف إلى هذه الحلوى نكهة خاصة تميزها عن غيرها.
تعد إقامة مثل هذه الهبطات بمثابة تجسيد حي للتراث الثقافي المحلي، حيث تساهم في الحفاظ على العادات والتقاليد الأصيلة المرتبطة بمناسبات شهر رمضان والعيدين. كما تساهم في تعزيز التواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وتعكس الروح الجماعية التي تميز هذه المناسبات. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تدعم الاقتصاد المحلي، من خلال تحفيز الحركة التجارية في الأسواق المحلية، وتشجيع المزارعين والتجار المحليين على عرض منتجاتهم، مما يساهم في تسويق المواشي والمنتجات الزراعية والحرفية المحلية، مما يعود بالنفع على سكان الولاية.