قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، إنّ محاكم الاحتلال ألغت جلسات محاكم التي كانت مقررة للمعتقلين القابعين في سجني (ريمون، ونفحة) حتى نهاية الشهر الجاري، بدعوى أنّ  إدارة السّجون فرضت ما تدعيه (بالحجر الصحي) على الأسرى، نتيجة لانتشار مرض الجرب، مع العلم أنّ جميع جلسات محاكم الأسرى بعد الحرب، تعقد من خلال تقنية الفيديو (كونفرنس)،  وفقا ل"وفا".

 

بوتين يؤكد على أهمية علاقات الشراكة الشاملة بين روسيا والصين 27 عنصرًا نوويًا وجدت في مستشفيات غزة المدمرة (شاهد)

وأكدت الهيئة والنادي في بيان مشترك، اليوم الخميس، أنّ الإجراءات التي فرضتها إدارة السّجون بحق المعتقلين في سجني (ريمون ونفحة) ومنها القرار السّابق بوقف الزيارات، بدعوى (الحجر الصحي)، مجرد ادعاء لفرض مزيد من مستوى العزل على المعتقلين -غير المسبوق-، خاصّة أن إدارة السّجون لم تتخذ الإجراءات اللازمة والأساسية لمنع انتشار المرض، بل واستنادا لشهادات الأسرى عملت وما تزال بشكل ممنهج لتحويله إلى أداة لتعذيبهم والتنكيل بهم.

وأشارت إلى أنّ مجموعة من المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم من سجن (نفحة) مؤخرا، أكدوا أنّ إدارة السّجون، وفي ضوء وقف الزيارات وتشديد مستوى العزل، نفّذت اعتداءات جديدة بحقّهم إلى جانب جملة الجرائم والإجراءات المفروضة عليهم منذ بدء الحرب.

يذكر أن مؤسسات حقوقية تقدمت بالتماس ضد إلغاء الزيارات لسجني (نفحة وريمون)، في إطار جهود تبذل لمواجهة جملة الإجراءات التي فرضت على المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان على قطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير هيئة شؤون الأسرى محاكم الاحتلال ريمون نفحة الجرب إدارة الس جون

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعترف بقتله 3 أسرى إسرائيليين بغزة نهاية العام الماضي

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بمسؤوليته عن مقتل ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة نهاية العام الماضي.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي أبلغ عائلات 3 أسرى إسرائيليين، بمسؤوليته عن مقتلهم يوم 14 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وهم الجنديان الرقيب رون شيرمان والعريف نيك بيزر وإيلا توليدانو.

وكشف تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي أن الأسرى الثلاثة كانوا محتجزين داخل نفق في جباليا شمالي قطاع غزة، وقتلوا جراء استنشاقهم الغاز الذي انتشر في النفق بسبب غارات الجيش.

وادعى الجيش أنه لم تتوفر لدية أي معلومات عن وجود هؤلاء الأسرى داخل النفق خلال شنه ذلك الهجوم.

وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، قد اتهمت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل لصفقة تبادل مع حركة "حماس"، كما قطع متظاهرون الطريق أمام منزل نتنياهو في قيساريا.



وقالت عائلات الأسرى خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب أمس إن "نتنياهو هو من يعرقل التوصل لصفقة تبادل للأسرى ويفشلها، وإن سياسته تؤدي إلى مقتل المخطوفين، وإنه يجب إزاحته من الحكم لإنقاذهم".

واعترف رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، السبت، بصعوبة استعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة دون اتفاق، مؤكدا أن المهمة تزداد تعقيدا مع مرور الوقت.

وأبلغ عائلات الأسرى المحتجزين في غزة بذلك خلال لقاء وصفته القناة "12" العبرية الخاصة بأنه كان "عاصفا"، حين قال هاليفي إن "المهمة ستصبح أكثر صعوبة مع مرور الوقت".

وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي" يواجه مخاطر كبيرة في سبيل جمع المعلومات الاستخباراتية حول الأسرى في غزة.

وأكد هاليفي على أنه "ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن الرهائن، فإننا سنبذل قصارى جهدنا لإعادة أكبر عدد ممكن منهم".

وفيما يتعلق بموعد نهاية الحرب على غزة، قال هاليفي لممثلي عائلات الأسرى إنه "لا يعرف متى ستنتهي"، مضيفا أن "الجيش الإسرائيلي ليس قريبًا من تحقيق ذلك".

مقالات مشابهة

  • محاكم دبي و«الهيئة الرقمية» تبحثان تطوير تقنيات في المجال القضائي
  • وسائل إعلام إسرائيلية: نتنياهو يستعد لإقالة وزير الدفاع نهاية الأسبوع الجاري
  • الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول 66 مهمة إنسانية بقطاع غزة خلال الشهر الجاري
  • مكاتب التسوية في محاكم الأسرة.. محاولات للصلح ولم الشمل ومنع خراب البيوت
  • «التعليم» تشدد على صرف حقوق العاملين بالحصة في نهاية الشهر
  • رئيس هيئة شؤون الأسرى: يجب الضغط على إسرائيل لوقف تنفيذ أجندتها الرامية لتعميق الأزمة
  • «شؤون الأسرى» تطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات جدية لوقف هجمات إسرائيل
  • شئون الأسرى: الاحتلال يعتقل 20 فلسطينيا بالضفة الغربية بينهم أطفال
  • الخماسيةتحاول فتح ثغرة في جدار الرئاسة.. ولودريان في بيروت قبل نهاية الشهر
  • الاحتلال يعترف بقتله 3 أسرى إسرائيليين بغزة نهاية العام الماضي