بيان عاجل من نادي العامرات حول اللعب مع "ناد صهيوني"
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أصدر نادي العامرات الرياضي الثقافي بيانًا رسميًا حول مشاركة النادي في بطولة كأس أبطال العالم للأندية الشاطئية ٢٠٢٤ والمقامة في إيطاليا؛ حيث أعلن النادي انسحابه نظرًا لوجود فريق يمثل الكيان الصهيوني في المجموعة التي يلعب فيها النادي والبطولة بشكل عام.
وقال محسن بن هاني البحراني رئيس مجلس ادارة نادي العامرات الرياضي الثقافي في البيان إن القرار يأتي في إطار الحفاظ على القيم الدينية والالتزام الثابت بالمبادئ الرياضية والإنسانية وحرصا من النادي على كل ما يدعم القضية الفلسطينية.
وأضاف البيان: "ويأتي هذا القرار انسجامًا مع موقفنا الرافض لممارسات هذا الكيان والتي تتعارض مع المبادئ الإنسانية والأخلاقية التي نؤمن بها وذلك رغم العقوبات والاجراءات الجزائية المترتبة على هذا الانسحاب من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم".
وشدد البيان على أن النادي ملتزم "بدعم القضية الفلسطينية، وسنعمل على البحث عن فرص للتنافس وتمثيل السلطنة في بطولات أخرى".
وتابع البيان: "نحن على يقين من أن الرياضة يجب أن تكون وسيلة للتفاهم والتعاون بين الشعوب، وليس أداة لدعم أو ترويج لممارسات تتعارض مع حقوق الإنسان".
واختتم البيان بالقول: "مع خالص تقديرنا وامتناننا لجميع من يدعم مواقفنا ويشاركنا رؤيتنا في تعزيز قيم الإنسانية والسلام من خلال الرياضة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.