الحكومة تعلن مصاريف الدراسة للوافدين بالأزهر: 7500 دولار للكليات العلمية و4500 للنظرية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 36 مكرر، الصادر منذ قليل، قرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والخاص بتحديد قيمة المصاريف الدراسية للطلاب الوافدين بالأزهر.
المصاريف الدراسية للطلاب الوافدين بالأزهروجاء قرار رئيس الوزراء بشأن المصاريف الدراسية للطلاب الوافدين بالأزهر، أنَّ يؤدى الطالب الوافد على غير منحة من جمهورية مصر العربية رسوم القيد والمصروفات الدراسية، وفقًا لما نشرته الجريدة الرسمية، كالتالي:
مصاريف الدراسة في الكليات العلميةنص القرار على أنَّ تكون البرامج الدراسية في الكليات العملية والأقسام المناظرة لها بالكليات الأخرى مقابل رسم القيد لأول مرة 1500 دولار أمريكي أو ما يعادلها بالعملات الأجنبية التي يحددها مجلس الجامعة، والمصاريف الدراسية 6 آلاف دولار أمريكي أو مايعادلها بالعملات الأجنبية التي يحددها مجلس الجامعة .
ونص القرار على أنَّ تكون البرامج الدراسية في الكليات النظرية والأقسام المناظرة لها بالكليات الأخرى مقابل رسم القيد لأول مرة 1500 دولار أمريكي أو ما يعادلها بالعملات الأجنبية التي يحددها مجلس الجامعة، والمصاريف الدراسية 3 آلاف دولار أمريكي أو ما يعادلها بالعملات الأجنبية التي يحددها مجلس الجامعة.
دفع أقساط المصروفات الدراسيةوقرر رئيس الوزراء أن تؤدي المصروفات الدراسية على قسطين كالتالي:
- القسط الأول في بداية العام الجامعي.
- القسط الثاني بعد عطلة نصف العام.
وحدد رئيس الوزراء أن يكون أداء الأقساط وفق النظام الذي يحدده مجلس الجامعة، وتخصص حصيلتها الخدمة للعملية التعليمية بالجامعة، ولمجلس الجامعة تخفيض هذه المصروفات أو الإعفاء منها في الحالات التي يقررها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجريدة الرسمية العملات الأجنبية الكليات العملية المصروفات الدراسية جمهورية مصر العربية مدبولي
إقرأ أيضاً:
المحسوبية وخدمة المقربين.. المدينة الجامعية بالأزهر ترفع شعارًا جديدًا
تشهد المدينة الجامعية بجامعة الأزهر بالقاهرة شكاوى متزايدة حول آلية تسكين الطلاب، التي يرى البعض أنها تغرق في المحسوبية وتستند إلى معايير خاصة تخدم المقربين من رئيس المدن.
رئيس جامعة دمنهور يستقبل اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي رئيس جامعة الأزهر: وحدة العالم الإسلامي هي الغاية التي يسعى إليها الإمام الأكبروأكد مصدر مطلع بجامعة الأزهر أنه منذ تولي رئيس إدارة المدن الجامعية الحالي، لمسؤولية الإدارة، أثارت عملية اختيار المقبولين في المدينة الجامعية العديد من الشبهات، موضحًا، أن هناك تفضيل لأشخاص معينين من أصدقاء وأقارب بعض المسؤولين، مما يثير علامات استفهام حول النزاهة والشفافية في هذه الإجراءات.
وأوضح المصدر، أن الأحاديث تتناقل بين العاملين والطلاب في الجامعة عن دور رئيس المدن المركزية بجامعة الأزهر، بصفته الشخص الذي يتحكم بقرارات القبول، وسط انتقادات حادة.
ورغم توصيات مباشرة من قيادات في الجامعة، لأشخاص يستحقون الالتحاق بالمدينة، بما في ذلك توجيهات من رئيس الجامعة، الدكتور سلامة داوود، أفاد المصدر، بتجاهل تلك التوصيات، مما يطرح تساؤلات حول الأسباب ومن يقف وراء هذا التجاهل للقرارات القيادية.
وأكد أن هناك عشرات الشكاوى من الطلاب الذين لم يتم قبولهم رغم استيفائهم الشروط، ومع ذلك لم يجدوا استجابة تُذكر، ما دفعهم إلى مطالبة القيادات بحل عاجل.
وأكمل حديثه: "هل يعكس هذا التجاهل ضعفًا إداريًا في الجامعة؟ أم أن الفساد تجاوز إمكانيات قيادات الجامعة الحالية في مواجهته؟".
وأردف: ويتطلب ذلك تدخل من فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وإعادة النظر في أداء مسؤولي المدن الجامعية وتشديد الرقابة على الإجراءات لضمان شفافية ونزاهة القبول، ومنع الفساد الإداري داخل المؤسسة".