محافظ الفيوم يوجه باستكمال أنشطة مبادرة "مدينة آمنة من العنف ضد النساء"
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
وجه الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، باستكمال وتعميم أنشطة مبادرة "مدينة آمنة من العنف ضد النساء"، جنباً إلى جنب مع أنشطة مشروع "شبكة مدن التعلم التابعة لمنظمة اليونسكو"، وذلك بالقرى التي تم اختيارها لتنفيذ التداخلات المجتمعية بمختلف مراكز المحافظة.
وأوضح محافظ الفيوم، أنه تم اختيار قرية بكل مركز من مراكز المحافظة، لتنفيذ أعمال مبادرة "مدينة آمنة من العنف ضد النساء بهدف تعميم المشروع، وإقامة الفعاليات والأنشطة والندوات التي تستهدف التثقيف والتدريب والتمويل المستمر، استكمالاً لأنشطة مشروع مدن التعلم التابعة لمنظمة اليونسكو، بقرى قصر الجبالي مركز يوسف الصديق، ومطول بمركز اطسا، وشكشوك بمركز أبشواي، وكفور النيل بمركز الفيوم، وفيديمين بمركز سنورس، وكفر محفوظ بمركز طامية.
وأضاف، أنه تم إضافة 20 مدرسة بالقرب من مقار المبادرة بمختلف مراكز المحافظة، للانتساب لشبكة مدن التعلم التابعة لليونسكو، بالإضافة إلى 6 مدارس بإدارتي غرب الفيوم وسنورس التعليميتين تم بالفعل تأكيد انتسابهم لليونسكو، كما تم تنفيذ عدد 53 ندوة، و 4 دورات تدريبية حول حرف التفصيل والخياطة للسيدات، وأعمال الكهرباء والسباكة للشباب، بالتنسيق مع مديرية العمل، وتنفيذ وحدة إنتاجية بالتنسيق مع مختلف القطاعات بالمحافظة مثل الصحة، والطب البيطري، والقوى العاملة، والتضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، وجهاز شئون البيئة، والبنك الزراعي، والمجلس القومي للمرأة، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ووحدتي تكافؤ الفرص وأيادي مصر، وذلك بمقار المبادرة في القرى الستة.
وتابع المحافظ، أنه تم تنفيذ العديد من ورش العمل من خلال مديرية التربية والتعليم، تحقيقاً لأهداف شبكة مدن التعلم التابعة لليونسكو، منها ورشة حول استخدام وسائل الإعلام للتعريف بالشخصيات البارزة وتعزيز دور المساواة بين الجنسين استهدفت طلاب المدارس المنتسبة لليونسكو، وتنفيذ مبادرة "كنز بلادي" بالتعاون بين التربية والتعليم ومنطقة آثار الفيوم، فضلاً عن العديد من الندوات والبرامج التدريبية بالمركز الاستكشافي للعلوم بمنطقة دمو، وسيتم استكمال الأنشطة في القرى المستهدفة بالتنسيق مع مختلف القطاعات.
الاحتفال بعيد الفلاحواستكمالاً لأعمال وأنشطة مبادرة "مدينة خالية من العنف ضد النساء" وضمن فعاليات الاحتفال بعيد الفلاح، تم بالتنسيق مع مديرية الطب البيطري تنظيم ندوة إرشادية توعوية بمقر الوحدة المحلية لقرية قصر الجبالي مركز يوسف الصديق، شملت التوعية بأهمية التحصين بالحملات القومية للتحصين، والخسائر الاقتصادية الناجمة عن الامتناع عن التحصين، وكذا التوعية بمرض طاعون المجترات الصغيرة، والأمراض المشتركة مثل انفلونزا الطيور، ومرض السعار، والأمراض التي تنتقل عن طريق اللحوم والألبان مثل السل والبروسيلا، والتوعية بأنواع أختام اللحوم، وتم توزيع المطويات الخاصة بمرض السعار وانفلونزا الطيور على المشاركين بالندوة والرد على أسئلتهم واستفساراتهم، كما نظمت مديرية الشباب والرياضة ندوة حول العنف ضد النساء بقرية قصر الجبالي، ونظمت مديرية الصحة ندوة توعوية حول المبادرات الرئاسية، ومرض جديري القرود، بقرى قصر الجبالي مركز يوسف الصديق، وكفور النيل مركز الفيوم، وفيديمين مركز سنورس، وكفر محفوظ مركز طامية.
الجدير بالذكر أن مبادرة "مدينة آمنة خالية من العنف ضد النساء والفتيات"، هو أحد المشروعات التي تخدم المرأة والطفل في نفس الوقت، وهدفه تحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، وتتضمن تنفيذ ندوات توعوية وتثقيفية في مختلف المجالات، وتدريب السيدات على الحرف اليدوية، وإدارة المشروعات، وكيفية عمل دراسات الجدوى، والتدريب على ريادة الأعمال، وكذا فتح فصول لمحو الأمية.
وشبكة مدن التعلم التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" هي شبكة دولية للمدن تهدف إلى توحيد عدد من الخصائص في المدن المختلفة لتكون قادرة على تعبئة مواردها في كل قطاع بفعالية، لتحقق هدف رئيسي هو توفير التعلم مدى الحياة، من خلال ستة أهداف تنفيذية هي السعي لتوفير المصادر اللازمة للتعلم المستمر، وتحفيز التعلم على مستوى الأسرة والمجتمع المحلي، وتمكين التعلم في إطار العمل ومن أجل مصلحة العمل، والتوسع في استخدام التقنية الرقمية والاستفادة منها في التعلم، والتركيز على جودة التعلم المطلوب، وبناء ثقافة التعلم مدى الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الفيوم مدينة آمنة النساء العنف من العنف ضد النساء بالتنسیق مع مدینة آمنة
إقرأ أيضاً:
ظاهرة العنف الجنسي واغتصاب النساء في السودان
كتبت في مقال سابق عبر هذه الصحيفة عن هذه الظاهرة المؤسفة وارتباطها بالحروب والنزاعات القبلية.في السودان..أكثر من غيره من الدول.وأن النساء والاطفال هم الضحايا بالدرجة الأولي..وكلما كانت هناك نزاعات كانت هناك أرقاما أكبر من ضحايا الاغتصاب من عدد القتلي بين الجانبين.. فيذهب القتلي بجراحاتهم..وتبقي النساء بحسراتهن وبصمة الاغتصاب تكلل وتعذب حياتهن مدي الحياة.
أكتب هذا المقال، وفي الخاطر تلك الأخبار المحبطة..والأرقام الاحصائية عن اغتصاب النساء في بريطانيا خلال العام 2024 حيث فاقت الارقام كل الحالات السابقة وذلك بسبب المهاجرين الأفارقة ومنهم السودانيين.
فقد ارتكبوا من جرائم العنف والتحرش والاغتصاب الجنسي للنساء ما فاق عدد كل الجنسيات الأخري..وقد دعت بعض الدوائر الحكوميه ومنظمات المجتمع البريطانية علي ضرورة حماية المجتمع البريطاني ومراجعة النواحي الأمنية بخصوص المهاجرين..
وفي تقديري أن هذه الظاهرة قديمة ولا أقول متأصلة في مجتمعاتنا السودانية..فكل القيم والعادات والتقاليد والموروث الشعبي يؤكد نبذ المجتمع السوداني لمثل هذه السلوكيات ..فالرجل في منطقته هو (مقنع الكاشفات)...( وطلعت القمره الخير يا عشانا تودينا لأهلنا..بسألوك مننا)...وغيرها من الأمثال والاغاني الشعبية التي تمجد الرجل السوداني وغيرته علي بنات فريقه بل وكل حرمات قريته ووطنه...
فما الذي أصاب الشخصية السودانية وجعلها تتبدل وتتغير نحو النقيض؟!!
ما الذي يدفع ( الزول) السوداني..صاحب القيم الرفيعة والرجولة والشهامة للقيام بهذه الأعمال الشنيعة والمرفوضة في كل المجتمعات .
ومن المؤسف حقا فإن الظاهرة موجودة حتي في الشرائح المتعلمة وذات المناصب الرفيعة كما حدث في احدي المواقع الحساسة خارج البلاد عندما تحرش أحدهم في مقهي ليلي باحدي النادلات..
ورغم بشاعة الظاهره ..إلا أنها علي الاقل كانت مربوطة بالنزاعات العسكرية..ويمكن السيطرة عليه بانتهاء هذه النزاعات وإمكانية محاسبة الفاعلين.. أما تصديرها للخارج بالدرجة التي تجعلنا في صدارة المهاجرين الضالعين بهذه السلوكيات...فهذا كثير بحق الوطن وكل السودانيين ولابد من التحرك الفعال لوقف هذه الظاهرة أقلها سحب الجنسية السودانية من مثل هؤلاء المجرمين.
أما الفعل الأكبر الذي يجب أن تقوم به الجامعات ومراكز البحث العلمي والمنظمات المجتمعية ، دراسة الظاهرة واسبابها ومدي خطورتها علي المجتمع السوداني حاضرا ومستقبلا..والبحث عن حلول علمية وإجراءات قانونية صارمة بحق هؤلاء الفاسدين.
د.فىاج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com