السعدي يبحث مع رئيس مجلس الأمن الدولي جهود تحقيق السلام في اليمن
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
بحث مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي، رئيس مجلس الأمن الدولي لشهر سبتمبر، مع ممثل جمهورية سلوفينيا لدى المجلس، السفير سامويل زوبوجار، مستجدات الأزمة اليمنية.
وذكرت وكالة سبأ الرسمية، أن الجانبين بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، لاسيما في مجال العمل متعدد الأطراف، واستعراض التطورات السياسية والأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن:
كما ناقشا جهود تحقيق السلام والتطورات في المنطقة، وسبل تعزيز الامن والاستقرار ، والدور الذي يمكن ان تلعبه سلوفينيا من خلال عضويتها في مجلس الامن لدعم جهود التسوية السياسية في اليمن، والدفع بمسار السلام لانهاء الصراع ورفع المعاناة الإنسانية.
ويأتي اللقاء قبيل ساعات من انعقاد مجلس الدولي جلسته بحث آخر المستجدات بشأن جهود إحياء عملية السلام المتعثرة في اليمن، وتأثير التوترات الإقليمية واستمرار التصعيد في البحر الأحمر من قبل الحوثيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مجلس الأمن الحكومة اليمنية الحوثي الازمة اليمنية فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعلن قرارًا جديدًا حول اليمن.. ماذا يتضمن؟
شمسان بوست / متابعات:
جدد أعضاء مجلس الأمن الدولي، التنديد باستمرار هجمات الحوثيين ، على سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، داعين الحوثيين إلى الإفراج الفوري عن طاقم السفينة “غالاكسي ليدر”.
جاء ذلك بيان صحفي صادر باسم مندوبة المملكة المتحدة رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، باربرا وودوارد، في الذكرى السنوية الأولى للاحتجاز غير القانوني لطاقم قائد سفينة جالكسي على يد الحوثيين، حسب موقع مجلس الأمن.
واستذكر أعضاء مجلس الأمن هجوم الحوثيين واستيلائهم على السفينة “إم في جالكسي ليدر” في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وطالبوا بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها المكون من 25 فرداً، والذين تم احتجازهم بشكل غير قانوني منذ عام.
كما أدانوا بأشد العبارات الهجمات الحوثية المستمرة ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وشددوا على الدور المهم لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في الحد من المخاطر التي تهدد الأمن البحري للسفن على طول سواحل اليمن.
ودعا الأعضاء أيضًا إلى استمرار المشاركة الدولية بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والدول الساحلية، وكذلك مع المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية لمنع المزيد من التصعيد مع ما قد يترتب على ذلك من عواقب متعددة الأبعاد.
وأكد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة منع امتداد الصراع إلى المنطقة وأثره على الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها. وفي هذا الصدد، أكدوا على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي تساهم في التوترات الإقليمية وتعطيل الأمن البحري في البحر الأحمر وشجعوا الجميع على تعزيز الجهود الدبلوماسية.
كما أكد الأعضاء على أهمية ضمان الحقوق والحريات الملاحية للسفن التجارية والتجارية التي تمر عبر خليج عدن والبحر الأحمر، وفقا للقانون الدولي.