روسيا تعترض صواريخ أوكرانية وتستولي على موقع استراتيجي وأوكرانيا تصد هجمات جديدة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية يوم الأربعاء بأنها تمكنت من اعتراض عدد من الصواريخ التكتيكية الأوكرانية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. كما أشارت إلى أن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على موقع استراتيجي، وضرب عدة أهداف تشمل مستودع ذخيرة أوكراني، ومحطة قاعدة حرب إلكترونية، ونظام صواريخ متعددة.
في المقابل، قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إن قواتها صدت هجمات روسية على جبهات متعددة، بما في ذلك القتال المكثف في مناطق باكروفسك وكوراخوف.
ودعا فولوديمير زيلينسكي ،الرئيس الأوكراني، إلى الحصول على أقصى قدر من الدعم من المشاركين الـ60 في القمة الرابعة لمنصة القرم في كييف.
وذكّر زيلينسكي الممثلين الحاضرين بأن الحرب بدأت باحتلال شبه جزيرة القرم قبل عشر سنوات، مضيفًا أن حريتها ضرورية لتحقيق السلام الدائم في أوكرانيا.
من جانبه، أعلن وزير أنتوني بلينكن،الخارجية الأمريكي، وديفيد لامي، ووزير الخارجية البريطاني، عن حزم جديدة من المساعدات لأوكرانيا. وأشار بلينكن إلى تقديم الولايات المتحدة أكثر من 700 مليون دولار أمريكي تشمل 325 مليون دولار لإعادة بناء شبكات الطاقة والكهرباء، و290 مليون دولار للمساعدات الإنسانية، و102 مليون دولار للتخلص من الألغام.
كما أكد بلينكن أنه ناقش مع المسؤولين الأوكرانيين إمكانية استخدام الأسلحة بعيدة المدى، بينما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه "يعمل على ذلك الآن". في وقت لاحق، أوضح المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر أن الدفاع الجوي سيظل أولوية ضمن الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا.
وأشار لامي عن تقديم بريطانيا دعماً بقيمة أكثر من 600 مليون جنيه إسترليني (حوالي 783 مليون دولار أمريكي) لدعم الاحتياجات الإنسانية والطاقة والاستقرار في أوكرانيا.
في رد فعل على دعم الأسلحة بعيدة المدى، حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف من أن روسيا ستقوم بالقضاء على نظام الصواريخ التكتيكية الأمريكي (ATACMS) إذا سمحت الولايات المتحدة باستخدامه ضد روسيا.
وفي تطور آخر، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها أحبطت محاولة أوكرانية للاستيلاء على منصة الحفر "كريمه-2" في البحر الأسود، حيث تم غرق ثمانية قوارب سريعة أوكرانية، مما أسفر عن مقتل نحو 80 من مشاة البحرية الأوكرانيين.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب القتال المستمر .. مواطنون روس يفرون من منازلهم في المناطق المحاذية للحدود مع أوكرانيا بوتين يتهم أوكرانيا بالقيام "باستفزاز واسع النطاق" بغارتها على جنوب غرب روسيا "اقتربنا من النصر".. زيلينسكي يُعلن وصول طائرات مقاتلة من طراز F-16 إلى أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين الغزو الروسي لأوكرانيا أنظمة الدفاع الجوي أنتوني بلينكن الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل قطاع غزة غزة وسائل التواصل الاجتماعي قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل قطاع غزة غزة وسائل التواصل الاجتماعي قصف فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين الغزو الروسي لأوكرانيا أنظمة الدفاع الجوي أنتوني بلينكن الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل قطاع غزة غزة وسائل التواصل الاجتماعي قصف دونالد ترامب إسبانيا فيتنام الاتحاد الأوروبي فرنسا إسرائيل السياسة الأوروبية وزیر الخارجیة یعرض الآن Next ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
روسيا قد تتنازل عن أصول مجمدة بقيمة 300 مليار دولار لصالح أوكرانيا
كشفت مصادر لوكالة رويترز، الجمعة، عن إمكانية موافقة روسيا على استخدام 300 مليار دولار من الأصول السيادية المجمدة في أوروبا لإعادة الإعمار في أوكرانيا، وذلك في أعقاب محادثات جمعت مسؤولين روس كبار وأمريكيين في العاصمة السعودية الرياض.
وبحسب ما نقلته رويترز عن 3 مصادر، فإن أحد الأفكار المطروحة في موسكو هي أن روسيا قد تقترح استخدام جزء كبير من الاحتياطيات المجمدة لإعادة بناء أوكرانيا ضمن اتفاق سلام محتمل.
وأوضحت المصادر ذاتها التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها بسبب حساسية المناقشات ولأن المناقشات ما زالت في مراحل أولية، أن روسيا ستصر على إنفاق جزء من الأموال على مساحة 20 بالمئة تسيطر عليها قواتها في أوكرانيا.
والثلاثاء الماضي، عقد مسؤولون روس وأمريكيون كبار مباحثات مشتركة في الرياض من أجل بحث العديد من الملفات بما في ذلك إنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا وتحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن.
وعقب المحادثات التي استمرت 4 ساعات متواصلة، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستسمي مع روسيا فريقي تفاوض رفيعي المستوى من أجل رسم مسار لإنهاء النزاع في أوكرانيا.
ولم يتسن لرويترز التأكد مما إذا كانت فكرة استخدام الأموال المجمدة قد جرت مناقشتها بين روسيا ونظرائها الأمريكيين في الاجتماع في السعودية.
والخميس، قالت محافظة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، إن البنك لم يكن طرفا في أي محادثات بشأن رفع العقوبات أو فك تجميد احتياطيات روسيا.
يشار إلى روسيا اعتبرت في وقت سابق خطط استخدام الأموال المجمدة في أوروبا لصالح أوكرانيا بأنها تصل إلى حد السرقة.