شبكة الأمة برس:
2024-11-17@15:49:55 GMT

الإسلاميون يتصدرون الانتخابات الأردنية في ظل حرب غزة  

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

عمان- فاز حزب المعارضة الإسلامي الرائد في الأردن بـ31 مقعداً من أصل 138 مقعداً في مجلس النواب الأردني، وهو ما أدى إلى مضاعفة تمثيله في الانتخابات التشريعية التي هيمن عليها الإحباط بسبب الحرب المستمرة في غزة.

أظهرت نتائج الانتخابات الرسمية التي صدرت، الأربعاء 11سبتمبر2024، أن حزب جبهة العمل الإسلامي، وهو فرع سياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، تقدم على الأحزاب والفصائل الأخرى في المجلس التشريعي بعد تصويت يوم الثلاثاء، لكنه كان بعيدا عن تحقيق الأغلبية.

وتعتبر النتيجة فوزا تاريخيا للإسلاميين، حيث حصلوا على أكبر تمثيل لهم منذ جماعة الإخوان المسلمين في عام 1989، بـ22 مقعدا من أصل 80 مقعدا في البرلمان آنذاك.

وكان لحزب جبهة العمل الإسلامي 10 مقاعد في البرلمان السابق المنتخب في عام 2020 و16 مقعدًا في المجلس التشريعي عام 2016.

وسعى الإسلاميون إلى الاستفادة من الغضب المتزايد بشأن الحرب المستمرة في غزة بين الأردنيين، الذين نصفهم من أصل فلسطيني.

وقال الأمين العام للاتحاد وائل السقا لوكالة فرانس برس "نحن سعداء بهذه النتائج وبالثقة التي منحنا إياها الشعب الأردني".

وأضاف أن "غزة وفلسطين والقدس كلها جزء من البوصلة الرسمية والشعبية في الأردن وسنعمل على التحشيد" من أجل "اكتساب حقوقها والدفاع عنها".

وتعهد بأن يقدم الأردنيون للفلسطينيين "المساعدات المالية وغيرها، وسيكونون رئتيهم في طريق التحرير وتحقيق حقهم في الدولة الحرة".

وقال رئيس هيئة الانتخابات المستقلة موسى المعايطة في مؤتمر صحفي أعلن فيه النتائج الرسمية إن صعود حزب جبهة العمل الإسلامي هو علامة على "تصميم الأردن على التعددية السياسية".

- نتيجة "مذهلة" -

وذهبت المقاعد الأخرى في البرلمان إلى ممثلي العشائر الأردنية الكبرى، والأحزاب اليسارية، والفصائل الموالية للحكومة، والوسطيين، والمشرعين السابقين، والضباط العسكريين المتقاعدين.

فازت 27 امرأة بمقاعد في الهيئة التشريعية، بعد إصلاحات عام 2022 التي خصصت لهن المزيد من المقاعد وخفضت الحد الأدنى لسن المرشحين.

كما أدى هذا الإصلاح إلى توسيع عدد المقاعد من 130 إلى 138، وسعى إلى تعزيز دور الأحزاب السياسية في الهيئة التشريعية.

وسجلت نسبة المشاركة 32% في الانتخابات التي طغت عليها إلى حد كبير حرب غزة والمشاكل الاقتصادية في الأردن.

لقد أثرت الحرب في غزة على السياحة في الأردن، الذي يعتمد على القطاع في نحو 14% من الناتج المحلي الإجمالي.

ومما يزيد من تفاقم المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، أن الدين العام اقترب من 50 مليار دولار، ووصل معدل البطالة إلى 21% في الربع الأول من هذا العام.

وقعت الأردن في عام 1994 معاهدة سلام مع إسرائيل، لتصبح بذلك الدولة العربية الثانية التي تفعل ذلك بعد مصر، ولكن الاحتجاجات المنتظمة دعت إلى حل المعاهدة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ووصف عريب الرنتاوي، رئيس مركز القدس للدراسات السياسية ومقره عمان، المكاسب التي حققها الإسلاميون في الانتخابات بأنها "مذهلة في حجمها".

وأضاف أن الإسلاميين حصلوا على "نحو نصف مليون صوت"، وهو رقم قال إنه غير مسبوق في تاريخهم في الأردن.

وأضاف أن "غزة لعبت دورا رئيسيا في هذا"، فضلا عن الشعور بين الناخبين بأن الأحزاب الأخرى المتنافسة "تم إنشاؤها على عجل... لتقليل فرص نجاح جبهة العمل الإسلامي".

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

وسام حمدي: فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية سيعرقل العمل في ملف المناخ - شاهد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قدم الزميل الكاتب الصحفي، وسام حمدي، حلقة جديدة من برنامجه "كبسولة مناخية" على تلفزيون البوابة  بعنوان: كيف تقايض الدول المتقدمة نظيرتها النامية والفقيرة سندات الكربون بالديون.. وما مصير العمل الُمناخي بعد نتائج الانتخابات الأمريكية ؟

وذكر حمدي: أتاحت  المادة السابعة من اتفاقية كيوتو 1997 الدول المتقدمة من بيع وتداول الأرصدة الكربونية بين الدول المتقدمة والنامية، بحيث تبيع الدول ذات الانبعاثات الأقل حصصها الكربونية للدول الصناعية حتى تتمكن من متبعة صناعتها.

وحذر حمدي: بيزنس الكربون تجارة تخالف العدالة الاجتماعية لأنها تخدم مصالح الدول الصناعية ولا تقلل حجم الانبعاثات وتفاقم في زيادة المناطق المتضررة من المصانع وتوسع شريحة المتضررين من الفئات المهمشة ، علاوة على زيادة التوجه العالمي لاستخدام الوقود الاحفوري مع فوز دونالد ترامب سباق الرئاسة الأمريكية .

ويواصل حمدي: بدأ الاتحاد الأوروبي منذ 2021 بتفعيل سوق كبير لسوق أرصدة الكربون تلاها الصين بما يعادل 1.2 مليار دولار ، ولم تدخل أمريكا في السوق حتي الآن، فيما دشنت مصر بورصة للكربون ودشنت منصات تروج للمشروعات الخضراء.

وكشف "حمدي" بأن فوز ترامب بفترة ولاية ثانية للولايات المتحدة الأمريكية سيعرقل العمل في ملف المناخ لاسيما لم يحضر ترامب مؤتمر المناخ في COP26 الذى عقد آنذاك في العاصمة  الاسكتلندية “جلاسكو” أثناء ولايته الأولي  خاصة أن الرئيس الأمريكي سيمنح الفرصة لتوسع الوقود الاحفوري على حساب المشروعات الخضراء .

مقالات مشابهة

  • الأردن يدين قصف مدرسة في غزة: لا شيء يلجم العدوانية الإسرائيلية
  • الازرق: الاعلام من الاسلحة التي تعول عليها الدولة في الوقت الراهن
  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين استمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة
  • “التعاون الإسلامي” تُدين استمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة
  • تصريح صحفي صادر عن كتلة نواب حزب جبهة العمل الإسلامي
  • مفوضية الانتخابات تؤكّد: النتائج التي تنشر عبر مواقع التواصل لم تصدر عنها بتاتاً
  • الإسلاميون والجيش واستراتيجية المليشيات: أدوات السيطرة التي تهدد مستقبل السودان
  • نوة المكنسة.. تعرف على أصعب النوات التي تضرب الإسكندرية
  • وسام حمدي: فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية سيعرقل العمل في ملف المناخ - شاهد
  • ما هي الأسئلة التي ستوجه للأسرة خلال اجراء التعداد السكاني؟