سوريا.. وفاة 23 جنديًا في هجوم لداعش على حافلة عسكرية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
لقى 23 شخصًا مصرعهم وأُصيب 10 آخرين بجراح متفاوتة من قوات الجيش في سوريا، بعد استهداف حافلة مبيت عسكرية، على طريق المحطة الثانية في بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، في تصعيد جديد للتنظيم المتطرف، حسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة.
"التنحي عن السلطة هروب".. بشار الأسد يكشف سيناريوهات الحرب في سوريا اندلاع حريق ضخم في مخيم الهول شمال شرق سوريا
وقال المرصد:” لا يزال مصير العشرات من عناصر الجيش السوري مجهولاً، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود إصابات بحالات خطيرة”.
ووفقا للمصادر فإن عناصر تنظيم داعش الإرهابي نصبوا كمينا لـ”الحافلة” واستهدفوها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 387 قتيل منذ مطلع العام 2023.
وشهدت بادية ريف دير الزور الشرقي صباح الجمعة استنفاراً للجيش السوري وحلفائه، وفق المرصد.
ولم يأت الإعلام الرسمي السوري على ذكر الهجوم بعد.
وهذا هو الهجوم الثالث على الأقل لداعش ضد الجيش السوري وحلفائه منذ مطلع الشهر الحالي، وإن كان "الأكثر دموية"، وفق ما قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس".
وقُتل عشرة عناصر من قوات النظام وحلفائه الاثنين جراء استهداف عناصر داعش حواجز عسكرية في محافظة الرقة (شمال)، التي كانت تعد أبرز معاقل التنظيم المتطرف في سوريا.
وقضى سبعة أشخاص آخرين، غالبيتهم من الجيش، مطلع الشهر الحالي جراء هجوم شنّه داعش على قافلة تضم صهاريج نفط في ريف حماة الشرقي (وسط)، الذي يشكل امتداداً للبادية المترامية الأطراف.
استهداف حافلات عسكرية
وغالباً ما يتبنى داعش استهداف حافلات عسكرية أو أخرى تقل موظفين في مرافق عامة عبر زرع عبوات ناسفة أو مهاجمتها خصوصاً في منطقة البادية السورية المترامية الأطراف والتي انكفأ إليها مقاتلو التنظيم بعد دحرهم من آخر مناطق سيطرتهم في شرق سوريا.
وقال عبد الرحمن: "بدأ التنظيم في الآونة الأخيرة تصعيد عملياته العسكرية الدموية، ووتيرة استهدافه لبعض النقاط، بهدف إيقاع أكبر عدد من القتلى، في رسالة هدفها القول إن التنظيم لا يزال موجوداً ويعمل بقوة رغم استهداف زعمائه".
ومنذ خسارة مناطق سيطرته كافة، قتل أربعة من زعماء داعش آخرهم أبو الحسين الحسيني القرشي، الذي قضى في اشتباكات في شمال غرب سوريا. وقد أعلن التنظيم في الثالث من أغسطس/آب تعيين خلف له.
ورغم ضربات تستهدف قادته وتحركاته ومواقعه، ينفّذها بالدرجة الأولى التحالف الدولي بقيادة واشنطن أو القوات الروسية الداعمة لدمشق، لا يزال داعش قادراً على شنّ هجمات وتنفيذ اعتداءات متفرقة خصوصاً في شرق وشمال شرق سوريا.
وفي شرق سوريا، تطارد قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها مقاتلون أكراد، بدعم من التحالف الدولي مقاتلي التنظيم الذي يعلنون بين الحين والآخر هجمات أو عمليات اغتيال تستهدف بشكل رئيسي عسكريين وأمنيين.
ومني التنظيم المتطرف الذي سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، بهزائم متتالية في البلدين وصولاً إلى تجريده من كافة مناطق سيطرته عام 2019. ومنذ ذلك الحين، قتل أربعة من زعمائه، لكن عناصره المتوارين لا يزالون قادرين على شن هجمات، وإن محدودة، ضد جهات عدة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا دير الزور داعش شرق سوریا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مبعوث الأمم المتحدة من دمشق: من “الضروري للغاية” التهدئة لعدم “جر” سوريا إلى النزاع
اعتبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير أوتو بيدرسن مندمشق الأحد أنه “من الضروري للغاية” إنهاء الحربين في لبنان وغزة لعدم “جر” سوريا إلى النزاع في المنطقة.
وقال بعد لقائه وزير الخارجية السوري بسام الصباغ “علينا الآن ضمان أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار في غزة وفي لبنان وأن نجنب جر سوريا” إلى النزاع في المنطقة.
وأضاف بيدرسن “نرى أنه من الضروري للغاية تهدئة التصعيد حتى لا يتم جر سوريا أكثر إلى هذا النزاع.”
ومنذ بدء النزاع في سوريا، شن الاحتلال مئات الضربات الجوية، مستهدفة مواقع تابعة للقوات الحكومية وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله. وازدادت وتيرة الغارات على وقع المواجهة المفتوحة التي يخوضها الاحتلال مع حزب الله في لبنان المجاور.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 105 أشخاص، معظمهم مقاتلون موالون لإيران، في حصيلة جديدة لغارات استهدفت الأربعاء ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، ضمّ أحدها اجتماعا “لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني”.
وكان المرصد أحصى مقتل 92 شخصا في حصيلة سابقة لهذه الغارات.
المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي سوريا