كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية قبالة ساحلها الشرقي في تجربة جديدة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، أن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى قبالة ساحلها الشرقي، في أول تجربة إطلاق لها منذ أكثر من شهرين. كما أكدت اليابان، عبر خفر السواحل، أن مقذوفًا يُعتقد أنه صاروخ باليستي سقط بالفعل في المياه.
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية، نقلًا عن مصدر حكومي، أنه لم ترد تقارير عن أضرار ناتجة عن هذا الإطلاق.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخًا باليستيًا في يوليو الماضي، زاعمة أنها اختبرت بنجاح صاروخًا تكتيكيًا جديدًا قادرًا على حمل رأس حربي ضخم يصل وزنه إلى 4.5 طن.
في خطوة أخرى، أرسلت كوريا الشمالية بالونات تحمل قمامة عبر الحدود إلى كوريا الجنوبية في الأيام الأخيرة، في رد على منشورات مناهضة لبيونغيانغ أطلقها نشطاء جنوبيون.
يأتي هذا التصعيد وسط توترات متزايدة بين الكوريتين، في ظل استمرار عدم التوصل إلى اتفاق سلام بعد النزاع العسكري الذي وقع بينهما من عام 1950 إلى 1953، والذي انتهى بهدنة وليس باتفاق رسمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية صاروخ باليستي تجربة كوريا الشمالية اليابان صواريخ باليستية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
موسكو تطلق أول خريطة تفاعلية باللغة العربية لتسهيل تجربة السياح العرب
أعلنت سلطات العاصمة الروسية موسكو عن إطلاق أول خريطة تفاعلية إلكترونية شاملة باللغة العربية، صُممت خصيصًا لتلبية احتياجات السياح العرب المتزايدين، وتسهيل تجربتهم في استكشاف المدينة.
ويأتي هذا المشروع في ظل الإقبال المتنامي من الزوار العرب على العاصمة الروسية، حيث استقبلت موسكو أكثر من 120 ألف سائح من الدول العربية خلال عام 2024، وأعرب نحو ثلثهم عن رغبتهم في العودة لاكتشاف المزيد من معالم المدينة.
وتوفر الخريطة، التي يمكن تصفحها بسهولة عبر الإنترنت، معلومات مفصلة وشاملة "بنقرة واحدة فقط"، تغطي أهم المعالم السياحية والمواقع الثقافية والمرافق العامة، إلى جانب إرشادات الوصول إليها، مما يتيح للسائح العربي تخطيط رحلته وتنقلاته بكل يسر وراحة.
وقال القائمون على المشروع إن الخريطة صُممت خصيصًا لتكون دليلاً موثوقًا وسهل الاستخدام باللغة العربية، وتشمل أبرز الوجهات الجاذبة في موسكو، بالإضافة إلى معلومات عملية تسهل التنقل والتواصل داخل المدينة.
وتعتزم السلطات المحلية مواصلة تطوير وتحديث الخريطة بإضافة مواقع جذب جديدة ومعالم ثقافية بارزة، بما يتيح للسياح فرصة اكتشاف المزيد من الكنوز المخفية في العاصمة الروسية.
ويمكن الوصول إلى الخريطة الإلكترونية مباشرة عبر الرابط الرسمي المخصص لذلك، حيث باتت تمثل أداة رقمية ذكية تسهم في تعزيز تجربة السائح العربي في موسكو وجعلها أكثر متعة وتنظيماً.