لا يزال مسلسل عائلة سمبسون يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل اعتقاد الكثيرين أنه تنبأ بعدد كبير من الأحداث الحالية.

كان آخر تلك الأحداث مرتبط بتصريحات المرشح الجمهوري دونالد ترامب في المناظرة الرئاسية أمام الديمقراطية كامالا هاريس عن أكل المهاجرين للحوم القطط والكلاب.

وادعى ترامب أن المهاجرين القادمين من هاييتي المقيمين في سبرينغفيلد بولاية أوهايو كانوا يخطفون الكلاب والقطط ثم يأكلونها.

التعليق اعتبر مضللا، ولكنه كان سببا في انتشار النكات المتعلقة بأطول سلسلة رسوم متحركة في التاريخ عائلة سمبسون، وذلك وفق ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وبعد ادعاءات ترامب، لجأ معجبو سيمبسون إلى وسائل التواصل الاجتماعي قائلين إن العرض ربما تنبأ بتعليق ترامب "أكل الكلاب" من خلال إحدى حلقاتهم.

ففي إحدى حلقات المسلسل تظهر بيرة يتم تصنيعها في مصنع مع وجود كلاب تسبح في السائل، وبعد تذوقها، قالت شخصية "هومر سيمبسون": "تحتاج إلى المزيد من الكلاب".

لم تنته النكات عند هذا الحد، نظرا لأن ترامب أشار إلى مدينة تسمى سبرينغفيلد، ولم يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى أشار محبو عائلة سيمبسون إلى مسقط رأسهم الخيالي والذي يحمل نفس الاسم.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترامب كامالا هاريس سبرينغفيلد أوهايو عائلة سمبسون سبرينغفيلد الولايات المتحدة ترامب عائلة سمبسون مسلسل عائلة سمبسون دونالد ترامب كامالا هاريس سبرينغفيلد أوهايو عائلة سمبسون سبرينغفيلد أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!

بقلم : حسين الذكر ..

منذ بداية تأسيس الدولة العراقية الحديثة 1921 وبعد قرن من الزمان كانت التربية منهج ملازم للتعليم واحيانا يسبقه في المدارس وبقية مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية والمجتمعية فضلا عن الحرص الشديد لوزارات المعارف والتربية على ترسيخ مباديء اخلاقية تعد أساس لبناء المجتمع المتمدن .. فكل من عاش تلك المراحل حتى وقت متأخر يتذكر دروس اخلاقية ونصوص دينية تحث على آداب الطريق ونتذكر القول النبوي الشريف : ( اماطة الأذى عن الطريق ) الذي لا تقتصر فلسفته البنائية لازاحة الأذى بل يُعد منهج تربية مجتمعية وأسس صحيحة لبناء الدولة ..
في عالم اليوم يعد الاهتمام الحكومي بالنظام المروري هوية حضارية ومعيار للثقافة والوعي ودليل على مركزية الدولة وقوتها والتزام الموطن فضلا عما يعنيه من جمال البيئة وتنظيم قوى المجتمع واستقراره بما يدل على تفهم وايمان المواطن بدولته ونظامه السياسي والاجتماعي والأخلاقي ..
مناطقنا الشعبية العراقية تمثل ثمانون بالمائة من المجتمع – وهنا لا نتحدث عن المرور في المنطقة الخضراء – فللسلطة طرقها وآلياتها وخصوصياتها وامتيازاتها لكن نعني تلك المناطق التي هي اول المضحين وآخر المستفيدين وقد تركت عرضة للعبث من قبل ( التكاتك والدلفري والدراجات والرونسايد والتجاوز على الرصيف …) بصورة غير مسبوقة بتاريخ العراق واحالتنا للعيش بما يشبه الجحيم واعادنا الى عهود الظلام والفوضى واليأس . سيما وان المخالفات قائمة ليل نهار وامام عين السلطات بلا خشية او ادنى ردع او اعتبار للدولة والمجتمع … بل لا يوجد ادنى احترام للذات جعل من التعدي على الصالح العام والتجاوز على الرصيف والعبث بالبيئة مسلمات بل ملازمات للواقع حتى غدت إنجازا ومصدر قوة للمتجاوزين بمختلف عناوينهم . وتلك مفارقة ازمة أخلاقية تربوية سياسية عامة يحتاج إعادة النظر فيها بعيدا عما يسمى بالإصلاح السياسي عصي الإصلاح في العراق ..
فقد فرضت قوى الاحتلال الأمريكي على العراقيين نظام المكونات وثبتته دستوريا بصورة لا يمكن معها – اطلاقا – إيجاد أي حلول إصلاحية تمتلك قدرة التغيير او تفضي لبناء دولة مؤسسات .. فنظام المكونات عبارة عن رحم بلاء تتمخض فيه وتتوالد منه قوى حزبية وكتلوية وعشائرية و وجماعاتية وشخصية كارتونية او ظرفية … فضلا عن كونه مليء بالمطبات والاجندات الداخلية والخارجية مع سيوف حادة جاهزة مسلطة على الشعب ونخبه التي ستبقى بعيدة جدا عن حلم الإصلاح ..

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب ترحل مئات المهاجرين رغم أمر قاض بوقف عمليات ترحيلهم
  • فنزويلا: سياسات ترامب مع المهاجرين جريمة ضد الإنسانية
  • ترامب يلجأ لقانون الأعداء الأجانب لترحيل مئات المهاجرين غير الشرعيين
  • ترامب يفعل قانون الأعداء الأجانب لتسريع ترحيل هذه الفئة من المهاجرين
  • القضاء الأمريكي يعلق خطة ترامب لترحيل المهاجرين
  • قاض أميركي يمنع ترامب من استخدام صلاحيات زمن الحرب لترحيل المهاجرين
  • المسيلة .. حجز 3744 قرصًا مهلوسًا وتوقيف مروجها
  • لامين جمال يكشف سر مهاراته في المراوغة.. ما علاقة الكلاب ؟
  • حجز حوالي 6 قناطير من مادة القهوة في الجلفة
  • الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!