عائلة سمبسون من جديد.. هل تنبأ بحديث ترامب عن الكلاب؟
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
لا يزال مسلسل عائلة سمبسون يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل اعتقاد الكثيرين أنه تنبأ بعدد كبير من الأحداث الحالية.
كان آخر تلك الأحداث مرتبط بتصريحات المرشح الجمهوري دونالد ترامب في المناظرة الرئاسية أمام الديمقراطية كامالا هاريس عن أكل المهاجرين للحوم القطط والكلاب.
وادعى ترامب أن المهاجرين القادمين من هاييتي المقيمين في سبرينغفيلد بولاية أوهايو كانوا يخطفون الكلاب والقطط ثم يأكلونها.
التعليق اعتبر مضللا، ولكنه كان سببا في انتشار النكات المتعلقة بأطول سلسلة رسوم متحركة في التاريخ عائلة سمبسون، وذلك وفق ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وبعد ادعاءات ترامب، لجأ معجبو سيمبسون إلى وسائل التواصل الاجتماعي قائلين إن العرض ربما تنبأ بتعليق ترامب "أكل الكلاب" من خلال إحدى حلقاتهم.
ففي إحدى حلقات المسلسل تظهر بيرة يتم تصنيعها في مصنع مع وجود كلاب تسبح في السائل، وبعد تذوقها، قالت شخصية "هومر سيمبسون": "تحتاج إلى المزيد من الكلاب".
لم تنته النكات عند هذا الحد، نظرا لأن ترامب أشار إلى مدينة تسمى سبرينغفيلد، ولم يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى أشار محبو عائلة سيمبسون إلى مسقط رأسهم الخيالي والذي يحمل نفس الاسم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترامب كامالا هاريس سبرينغفيلد أوهايو عائلة سمبسون سبرينغفيلد الولايات المتحدة ترامب عائلة سمبسون مسلسل عائلة سمبسون دونالد ترامب كامالا هاريس سبرينغفيلد أوهايو عائلة سمبسون سبرينغفيلد أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
وكالة أوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”
قال المدير التنفيذي لوكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية “فرونتكس”، هانز ليتنز، خلال مقابلة مع شبكة “يورونيوز”، إنه لا يريد أن يعاد المهاجرون الذين يتم اعتراضهم في البحر الأبيض المتوسط إلى ليبيا، بسبب ما يواجهونه من انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل التعذيب، بحسب وصفه.
وبرر ليتنز إعادة المهاجرين إلى ليبيا؛ بأنه يأتي في إطار أولوية إنقاذ الأرواح بشكل فوري، مشيرا إلى أن سبب عدم إبلاغ المنظمات غير الحكومية المتخصصة بالإنقاذ بدلاً عن السلطات الليبية، هو عدم وجود هذه المنظمات دائما لتقديم المساعدة، مما قد يؤدي إلى غرق المهاجرين.
وأوضح ليتنز أنه عندما ترصد طائرات “فرونتكس” قوارب المهاجرين في منطقة البحث والإنقاذ الليبية، فإن البروتوكول يقضي بإبلاغ مركز تنسيق الإنقاذ البحري المسؤول، وهو في هذه الحالة المركز الليبي، مضيفا “إذا كان ذلك في الأراضي الليبية، فإن الليبيين هم الذين يجب أن يتحملوا المسؤولية، وهم يفعلون ذلك”.
من جانب آخر؛ أشار ليتنز إلى وجود تواصل وتعاون بين “فرونتكس” والمنظمات غير الحكومية، العاملة في مجال الإنقاذ البحري، بما في ذلك توظيف بعضها لتنفيذ برامج “ما بعد العودة” بتمويل أوروبي، لمساعدة المهاجرين المعادين على إعادة بناء حياتهم في بلدانهم.
وتأتي تصريحات ليتنز في وقت تدرس فيه المفوضية الأوروبية مقترحا لزيادة عدد موظفي “فرونتكس” بشكل كبير، مما قد يعزز قدرات الوكالة على تأمين الحدود الخارجية لأوروبا وعمليات البحث والإنقاذ، بحسب الشبكة الأوروبية.