أكد عادل عويد المشعان الوكيل المساعد لقطاع التخطيط الاعلامي والتنمية المعرفية ووكيل قطاع الإعلام الخارجي بالتكليف، أهمية التعاون الإعلامي القائم بين مصر والكويت، والذي يعود إلى عقود طويلة مضت، وشهد العديد من المحطات التاريخية المضيئة التي تعكس قوة و متانة العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين في كل المجالات.

وأشار إلى حرص المسؤولين من القيادات الإعلامية في كلا البلدين على تنمية مستوى التعاون، بما يجسد السعي المشترك للارتقاء بالعلاقات الإعلامية والثقافية ودفعها إلى آفاق أرحب تواكب التطورات الأخيرة على صعيد التقنيات الإعلامية، وتستجيب للمقررات الصادرة عن مجلس وزراء الإعلام العرب، منوها إلى الاتفاق الإطاري الذي جرى توقيعه مؤخرا بين وزارة الإعلام والهيئة الوطنية للإعلام في جمهورية مصر العربية، والذي يغطي مجالات الإذاعة والتلفزيون والهندسة.

وعبر المشعان الذي يزور القاهرة لترؤس وفد وزارة الإعلام المشارك في اجتماعات اللجنة العليا المشتركة الكويتية المصرية التي تعقد برئاسة وزيري خارجية البلدين عن تطلعه، لأن تشهد الفترة المقبلة المزيد من صور العمل الإعلامي المشترك بما في ذلك تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الإعلامية الرائدة في كلا البلدين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر الكويت وزارة الإعلام

إقرأ أيضاً:

القوات تردّ على الشيخ نعيم: مشروعكم الخارجي دمّر لبنان

صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي:

يصرّ أمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم على التأكيد في كلّ إطلالة له أنّ مشروعه الخارجي الخاص الذي دمّر لبنان يتقدّم على مشروع الدولة الذي يشكل المشترك بين اللبنانيين وضمانتهم الوحيدة للاستقرار والأمن والسيادة، ومن المؤسف أنّ هذا الفريق لم يتعلّم ولم يتعِّظ وما زال يصرّ على المنطق نفسه برغم المآسي والكوارث والموت والخراب، فضلًا عن توقيعه اتفاق وقف إطلاق النار الذي يقضي بتفكيك بنيته العسكرية التي وَجَبَ تفكيكها منذ مطلع تسعينيّات القرن الماضي.

وقد طالعنا الشيخ نعيم، أمس، بإطلالة صبّ كل غضبه فيها على وزير خارجية لبنان جو رجّي لا لسبب إلا لأنه قال الحقيقة التي سمعها ويسمعها كل مسؤول من عواصم القرار ومفادها أن لا إعمار سوى في ظلّ دولة تُمسك وحدها بقرار الحرب، وتحتكر السلاح، وتبسط سيادتها على الأراضي اللبناني كلها، والشيخ نعيم يدرك أنّ مسؤولية إعادة الإعمار مسؤولية دولية باعتبار أنّ الدمار الذي خلفته "حرب الإسناد" التي أعلنها حزبه تتجاوز قدرة الدولة اللبنانية، فيما المجتمع الدولي لا يريد أن يعمِّر من أجل أن يدمِّر الحزب مجدّدًا، وفضلا عن أن مصلحة اللبنانيين العليا تستدعي قيام دولة فعلية بعد تجارب الخروج عن الدولة التي كلّفت اللبنانيين الكثير، والدولة ليست لفريق من اللبنانيين، إنما للشعب اللبناني كله.

فمن يعطي الذريعة لإسرائيل ليس وزير الخارجية ولا الدولة اللبنانية، إنما مَن يتمسّك بسلاحه، ويتولى توزيع الأدوار بينه وبين إسرائيل، فليس وزير الخارجية مَن أعلن حرب الإسناد، وليس وزير الخارجية مَن دعا إلى احتلال الجليل، وليس وزير الخارجية مَن صرّح بانها أوهن مِن بيت العنكبوب، ولا هو الذي ورّط لبنان بحرب أدّت إلى الاحتلال الإسرائيلي.

ولا نستغرب، شيخ نعيم، استهجانكم لمواقف وزير الخارجية لأنكم تعوّدتم على وزراء يتحدثون بلغة غير مفهومة بأفضل حال، وخشبية بأسوأ الأحوال، فجاء مَن يسمي الأشياء بأسمائها حرصًا على اللبنانيين ولبنان، ولاسيّما أنّ شعبنا لم يعد يتحمّل المزيد مِن الحروب التي تشنّ لاعتبارات إقليمية، ومِن دون علم الدولة، وعلى حسابها.

لقد حان وقت العودة إلى الدستور والدولة والقرارات الدولية، فالمشاريع الخاصة دمرّت لبنان، ولا خلاص لهذا البلد وشعبه سوى بمشروع الدولة".

مقالات مشابهة

  • ولي العهد ووزير الخارجية الأمريكي يستعرضان أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين
  • سمو ولي العهد ووزير الخارجية الأمريكي يستعرضان أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات
  • سفير مصر بموزمبيق يؤكد حرص القاهرة على تعزيز العلاقات بين البلدين
  • اجتماع في صنعاء لمناقشة الاستعدادات للتغطية الإعلامية للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • وفد أمريكي يصل بورتسودان ويشكر البرهان ويطالب بدفع العلاقات بين البلدين
  • مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام لـ سانا: ننفي الشائعات التي تنشرها وسائل إعلام إيرانية حول هروب أبناء الطائفة العلوية في دمشق إلى السويداء، ونؤكد أن الخبر ضمن سياق الحرب الإعلامية التي تستهدف سوريا الجديدة ووحدتها
  • القوات تردّ على الشيخ نعيم: مشروعكم الخارجي دمّر لبنان
  • جمعية الصحفيين الإماراتية تكرّم جريدة «الخليج» لمساهمتها الإعلامية الفعالة
  • عبد العاطي يؤكد أهمية الدور المحوري والوطني الذي يضطلع به الإعلام المصري
  • بكين تؤكد مسارات الدبلوماسية الصينية وترفع شعار "مجتمع المستقبل المشترك للبشرية"