صبحي يوقع بروتوكولين مع خارجية الكويت للتعاون في مجالي الشباب والرياضة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
وقع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، بروتوكولين تعاون في مجال الشباب والرياضة مع وزير خارجية دولة الكويت، وذلك على هامش فعاليات الدورة الثالثة عشرة للجنة المصرية الكويتية المشتركة، التي انعقدت في القاهرة.
وترأس فعاليات الدورة كل من وزير الخارجية والهجرة المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، ووزير خارجية دولة الكويت، السيد عبدالله اليحيا.
أشاد الدكتور أشرف صبحي بحرص البلدين الشقيقين على تكثيف أوجه التعاون في دعم الأنشطة الشبابية والرياضية، مؤكدًا أن هذا البروتوكول سيسهم في تعزيز التبادل الرياضي والشبابي بين مصر والكويت.
الجدير بالذكر أن اللجنة المصرية الكويتية المشتركة اختتمت أعمالها بالتوقيع على عشر مذكرات تفاهم في مجالات متنوعة، تشمل السياحة، الإسكان، الإعلام، الشباب والرياضة، وقطاع التخطيط والتنمية، بالإضافة إلى تعزيز حماية المنافسة، وتنمية الصادرات الصناعية، وحماية البيئة، والتعاون بين المعهدين الدبلوماسيين في البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري بروتوكولين تعاون الشباب والرياضة الكويت الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تواصل الدورة التدريبية لمراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب
في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز بناء الإنسان كركيزة للتنمية المستدامة، تواصل وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، والأمانة العامة للصحة النفسية، ومنظمة الصحة العالمية، الدورة التدريبية لتأهيل كوادر مراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب، وذلك بالتنسيق مع خبراء وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية.
وذكرت الوزارة في بيان مساء اليوم /الأحد/ أن المشروع بدأ بتنظيم المقابلات للمتقدمين للعمل بالوحدات في مديريات الشباب والرياضة، حيث تم اختيار المنضمين للمشروع المبتكر.
ويتواصل اليوم الثالث من الدورة التدريبية التي تنظمها الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات التابعة لوزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، خلال الفترة من 13 إلى 18 مارس الجاري، بمشاركة 10 مديريات من محافظات المنيا، كفر الشيخ، جنوب سيناء، الإسكندرية، القليوبية، بورسعيد، البحر الأحمر، أسوان، الشرقية، وبني سويف.
وضم اليوم الثالث ثلاث محاضرات، المحاضرة الأولى، تناولت دور الفن كأداة للتواصل والتعبير عن النفس، وأهميته في تحسين الصحة النفسية والجسدية و كيفية دمجه في جلسات العلاج النفسي، وتأثيره على الهرمونات والنواقل العصبية، وتم استعراض أسس اختيار الخامات وتأثيرها النفسي، مع التركيز على الميثاق الأخلاقي وعلامات التنبؤ بالخطر.
وناقشت المحاضرة الثانية، تصميم برامج مراكز الشباب وفق خصوصية كل محافظة، مع التأكيد على إعداد خطة شهرية، وتقديم تقارير الإنجاز، وإجراء إحصاءات دقيقة للفئات المستهدفة والمشكلات النفسية. كما تناولت آليات إحالة الحالات وتوفير أماكن معتمدة للرعاية والدعم.
واستعرضت المحاضرة الثالثة، دور التدخلات المجتمعية في الرصد، والتوعية، والتنمية، والتوجيه، والوقاية، وأهمية الدعم النفسي عبر الفعاليات والإحصائيات وأكدت مراعاة سياسة الحماية، ورفع تقارير التصعيد، وتوجيه الحالات للدعم المناسب.
ويهدف البرنامج إلى إنشاء وحدات متخصصة داخل مراكز الشباب تُقدّم مشورات دعم نفسي، وأنشطة فنية ورياضية لتعزيز الصحة النفسية لدى الشباب.
كما يعمل على إزالة وصمة العار عن المريض النفسي، وبناء نظام دعم متكامل بين الشباب، والتشجيع على طلب المساعدة والتوجيه، وإنشاء نظام إحالة فعال للمختصين عند الحاجة لمنع تفاقم أي حالات.